المطوع والظاهري يفوزان بـ «نجم العام»

دبي (الاتحاد) - فاز السائقان محمد المطوع ومحمد الظاهري أمس الأول بجائزة البرنامج الافتتاحي لاختبارات نجم الإمارات لرياضة السيارات 2011 للسائقين الشباب الواعدين. ويحصل محمد المطوع ومحمد الظاهري على فرصة للالتحاق بدورة تدريبية احترافية مكثفة على أيدي علماء رياضة مؤهلين ويتمتعون بخبرات واسعة في واحدة من مرافق النخبة الرياضية الأوروبية الرائدة ومقرها في جامعة ألستر في سبتمبر المقبل، وصممت دورة التدريبات الصارمة لتأهيلهما لمسيرة ناجحة وحافلة في عالم رياضة السيارات. ويهدف البرنامج إلى توفير الفرصة للسائقين الصاعدين لتطوير مهاراتهم وقدراتهم التي يحتاجونها للتقدم في مسيرتهم المهنية في عالم رياضة السيارات، وضم البرنامج سائقين صاعدين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً يمارسون مختلف رياضات سباقات السيارات على الحلبات والراليات وسيارات الكارت من كافة أنحاء الدولة. وخضع جميع السائقين على مدى اليومين الماضيين لبرنامج اختبارات بدنية وذهنية ومقابلات مع لجنة من الخبراء. وضم اليوم الأول سلسلة اختبارات بدنية ومقابلات في استوديوهات تلفزيون دبي، بالإضافة إلى تحليلات لياقة وقدرة في كليات التقنية العليا بإشراف فريق من العلماء من جامعة ألستر في المملكة المتحدة، وذلك للتأكد من مستويات لياقتهم البدنية والذهنية. كما خضع السائقون في اليوم الثاني من البرنامج لاختبارات بدنية صممت لاختبار حالة المرشحين البدنية وقدراتهم الذهنية بإشراف عالم رياضة من جامعة ألستر. وضم القسم الثاني من البرنامج مقابلات مع لجنة من الخبراء برئاسة محمد بن سليِّم رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وضمت اللجنة ماهر بدري الرئيس التنفيذي لنادي الإمارات للسيارات والسياحة، وخالد آل حسين مدير الرياضة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والدكتور ديفيد حسن، زميل باحث في جامعة ألستر ورئيس المجلس الأكاديمي لمعهد البحوث الرياضية. وقال محمد بن سليم: أود في البداية تقديم الشكر لجميع السائقين لمشاركتهم في هذا البرنامج، ومن المدهش حقاً مشاهدة هذا العدد من السائقين الذين يتمتعون بإمكانات كبيرة، لقد تفوّق السائقان محمد المطوع ومحمد الظاهري بنجاح خلال الاختبارات وهما يتمتعان بقدرات وإمكانات كبيرة تؤهلهما ليصبحا سائقين محترفين. وأضاف: لقد أثبت البرنامج أن لدينا مواهب بارعة صاعدة تتحلى بروح الفريق الواحد، ونحن نتطلع قدماً للعمل معهما في هذه المرحلة الجديدة والمثيرة من مسيرتهما المهنية، إنني أشعر بأن الفائز الأكبر في هذا البرنامج هو رياضة السيارات ككل في الإمارات، لأن البرنامج أثبت أن لدينا مواهب صاعدة ومتخصصة في مختلف مجالات رياضة السيارات سواء في سباقات الكارتينج أو الراليات أو سباقات الحلبات. ونتطلع لتنمية وتطوير هذا المشروع المدهش. وأعرب محمد بن سليم عن خالص شكره وامتنانه لاستوديوهات تلفزيون دبي ولكليات التقنية العليا وجامعة ألستر وحلبة مرسى ياس والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.