الشارقة (الاتحاد)
قالت الشيخة الدكتورة رشا القاسمي، مساعد مدير عام بلدية مدينة الشارقة لقطاع الصحة العامة والمختبرات المركزية، إن معدل السلامة الغذائية في إمارة الشارقة خلال عام 2016 بلغ 98%، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها البلدية على مدار العام، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة.
وأضافت القاسمي في تصريح لها، أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات البلدية وقطاع الصحة بها، والتي جاءت بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأوضحت أن معدل السلامة الغذائية يعتبر بمثابة مؤشر وأداة قياس تم إعداده من قبل وزارة التغير المناخي والبيئة في الدولة، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، ويتكون من 87 عنصراً يمكن من خلالها التعرف إلى مدى التحسن في جميع الجوانب التي تخص منظومة سلامة الأغذية، مثل التشريعات ونظم الرقابة وفعالية المختبرات.
وأشارت الشيخة الدكتورة رشا القاسمي إلى أنه يتم تقييم كل عنصر من عناصر المؤشر بأحد المستويات التالية «ممتاز - جيد - يحتاج إلى تحسين - ضعيف»، لافتة إلى أن معدل السلامة الغذائية في الإمارة شهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، وذلك بفضل الجهود المتواصلة التي يقدمها قطاع الصحة وإدارته وأقسامه كافة على مستوى الإمارة لتوفير أقصى درجات الأمان والسلامة لأفراد المجتمع.
وأضافت القاسمي: إن بلدية الشارقة وضعت هدفاً استراتيجياً للوصول لأعلى معدلات السلامة الغذائية المطبقة عالمياً، حيث تم ابتكار «برنامج الشارقة لسلامة الأغذية» كأول برنامج حكومي من نوعه في الشرق الأوسط يهدف إلى إيجاد نظام موثق لسلامة الأغذية في كل المنشآت الغذائية، يعتمد على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال سلامة الأغذية، ليتحول البرنامج بعد تطبيق مرحلته الأولى عام 2011 إلى قصة نجاح ذاع صيتها من إمارة الشارقة إلى دول المنطقة، ومن ثم إلى العالمية.
وذكرت أن منظمة الصحة العالمية سلطت الضوء على هذه التجربة الفريدة، ووضعتها على موقعها الرسمي كقصة نجاح يقتدى بها في مجال سلامة الأغذية، كما كان للبلدية وقطاع الصحة بها دور فعال في اعتماد المنظمة للشارقة كأول مدينة صحية في المنطقة.
عدد اليوم
