«آبل» تطلب من مورديها مكونات «آي فون» الجديد

طرحت شركة أبل عروض توريد مكونات رئيسية تعتزم استخدامها في جيل «آي فون» الجديد الذي تستعد لإطلاقه خلال ربع السنة الثالث. وبحسب بعض موردي المكونات لـ «أبل» ينتظر أن تكون النسخة الجديدة من «آي فون» أنحف وأخف وزناً من «آي فون 4» ومزودة بكاميرا «8 ميجا بيكسل». يذكر أن «أبل» مثلها مثل العديد من كبريات شركات الكمبيوتر والإلكترونيات لا تصنع معظم منتجاتها، فهي تتعاقد مع شركات متخصصة في التصنيع معظمها من تايوان، لتجميع أجهزتها ارتكازاً على تصاميم «أبل»، وتستخدم تلك الشركات أجزاء من موردين معظمهم أيضاً من تايوان ومناطق أخرى في آسيا. وتهدف هذه الترتيبات إلى إعفاء «أبل» من إدارة خطوط انتاج معقدة كثيفة العمالة في الوقت الذي تستطيع فيه الشركات التايوانية خفض تكاليف التصنيع، وبالتالي خفض سعر المنتج النهائي. ويقول أحد موردي «أبل»: إن الشركة تستعد لتحقيق هدف طرح 25 مليون جهاز آي فون جديد بحلول نهاية العام، وأضاف أن «أبل» طلبت من شركته توريد عدد ضخم من المكونات إلى شركة «هون هاي» في شهر أغسطس التي تتولى تجميع الجهاز. وتعد «هون هاي» المتمركزة في تايوان أكبر شركة في العالم تتعاقد على تصنيع إلكترونيات، وهي أيضاً شركة التجميع العالمية لمنتجات «أبل». وقال أحد الخبراء إن توريد «آي فون» الجديد قد يتأخر بالنظر إلى صعوبة تجميعه. وكان تيري جو رئيس مجلس إدارة شركة «هون هاي» قد صرح الشهر الماضي أن معدل انتاج أجهزة «أبل» ذات شاشات اللمس لم يكن مرضياً الأمر الذي أثر سلباً على ربحية «هون هاي». وأضاف أن أجهزة شاشات اللمس شديدة النحافة لدرجة يصعب معها تركيب العديد من المكونات في «آي فون» و»آي باد» على سبيل المثال. يذكر أن «آي فون» من «أبل» هو الهاتف المحمول الذي يقود مسيرة ابتكار الهواتف الذكية منذ إطلاقه عام 2007. نقلاً عن: وول ستريت جورنال