السيد حسن (الفجيرة) – انطلقت أمس الأول الدورة العاشرة لأجيال الشرطة التي تنظمها القيادة العامة لشرطة الفجيرة سنويا، ويستفيد منها طلاب صفوف السابع والثامن والتاسع على مدى ثلاثة أسابيع تبدأ من 1 – 19 يوليو الجاري.
وقال العميد محمد أحمد بن غانم القائد العام لشرطة الفجيرة إن وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لشرطة الفجيرة تهدف من هذه الدورات الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ لشباب الوطن بما يضمن لهم تحقيق جملة من الفوائد التدريبية والأمنية.
وأكد القائد العام لشرطة الفجيرة أن جميع الدورات التي انطلقت خلال السنوات السابقة جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لخدمة شبابنا ضمن السياسة العامة التي ينتهجها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لخدمة أبناء الوطن وتمكينهم من امتلاك القدرات والثقافات المختلفة التي تجعل منهم عناصر وطنية مفيدة في المستقبل القريب.
وقال العقيد محمد بن نايع نائب القائد العام لشرطة الفجيرة إن دورة أجيال الشرطة تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب خاصة بعد تغيير مواعيد الدورة من فترات الصباح إلى فترات المساء، حيث يشارك في الدورة الحالية قرابة 284 طالباً من أعمار مختلفة بزيادة كبيرة عن الدورة السابقة التي سجلت قرابة 186 طالباً.
ولفت نائب القائد العام لشرطة الفجيرة إلى أن هذه الدورة تعتني في المقام الأول بتعليم الطلبة وتثقيفهم امنيا من خلال المحاضرات النظرية والتدريبات العملية.
من جانبه، قال المشرف العام على الدورة المقدم علي بن نايع مدير معهد التدريب والتخطيط بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة، تم خلال الدورة الحالية التركيز بشكل مكثف على الجوانب الأمنية ويتمثل ذالك في برامج التربية الأمنية من خلال طرح العديد من المواد الأكاديمية بالإضافة إلى البرامج النظرية التي تسهم في إعداد قادة الغد.
وقال المقدم خالد المنصوري مساعد المشرف العام على الدورة نقوم باستقطاب العديد من الخبرات الأمنية في القيادة العامة لشرطة الفجيرة لإعطاء محاضرات للطلاب المشاركين في الدورة، وهي عبارة عن 10 مواد متنوعة منها ما يدور حول التربية الأمنية والسلامة المرورية وحب الوطن والمخدرات والتصرف السليم في الحالات الطارئة والتدخين والدراجات النارية وأخطارها ودورة في الدفاع المدني ومكافحة الحرائق والاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة والشرطة المجتمعية والتعرف على مسرح الجريمة وغيرها من المواد النظرية الأمنية.
من جانبه، قال النقيب راشد سعيد الكندي مشرف البرنامج الأكاديمي والتدريبي، نقوم بتقديم الجوانب النظرية والعملية بواقع 3 ساعات يوميا على مدى ثلاثة أسابيع، مشيراً إلى أن الجانب العملي للدورة يضم الطابور العسكري النظامي الذي ندرب عليه الطلاب بهدف تقريب مفهوم العسكرية إليهم وتعليمهم معاني الانضباط في العمل وفي حياتهم الشخصية.
وأضاف الكندي، نقوم أيضا بتدريبهم على فك وتركيب السلاح الناري أم 16 حيث تستغرق تلك البرامج في مجملها العام ما يزيد عن 76 ساعة عمل متواصلة خلال فترة الدورة. ونقوم أيضا بتنظيم عدد من الزيارات خارج معسكر الدورة، منها على سبيل المثال زيارة لوحدة كلاب الأثر البوليسية.
عدد اليوم
