جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة إدارة الانتخابات في اللجنة الوطنية للانتخابات، أن المبدأ العام يقوم على أن لكل مرشح حق التعبير عن نفسه في عملية الانتخاب، والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة.
ولفت إلى أن ذلك مشروط بالالتزام بالضوابط والقواعد التي حددتها التعليمات التنفيذية المتمثلة في المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع والتقيد بالنظم واللوائح واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية أفكاراً تدعو إلى استغلال، أو إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، وعدم خداع الناخبين أو التدليس عليهم بأي وسيلة كانت، وعدم استخدام أسلوب التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى غيره من المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعدم تضمين حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن صلاحيات عضو المجلس.
وأضاف أنه «يحظر الإنفاق على الدعاية الانتخابية من المال العام أو من ميزانية الوزارات والمؤسسات والشركات والهيئات العامة، كما يحظر استخدام المؤسسات والمرافق العامة للدعاية الانتخابية».
وتكون الحملات الانتخابية فردية، ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس أو التضامن فيما بينهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تنفيذ الحملات الانتخابية.
الجدير بالذكر أنه عقد مؤتمر صحفي حول إطلاق برنامج الحملة الانتخابية بالتعاون مع كليات التقنية العليا منذ مدة، ووفقا للإطار القانوني المنظم للعملية الانتخابية المتمثل في التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي الصادرة بموجب قرار اللجنة الوطنية للانتخابات رقم (1/3/2015)، وقال لوتاه: «إن لكل مرشح عرض برنامجه الانتخابي في وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية، وعقد ندوات ومؤتمرات صحفية وفقاً للقواعد التي تحددها التعليمات التنفيذية والضوابط التي تضعها اللجنة الوطنية».
وقال لوتاه، إن اللجنة الوطنية للانتخابات تسعى من خلال برنامج تأهيل وتدريب فرق المراكز الانتخابية إلى تعزيز الوعي السياسي لدى شرائح مختلفة من فئات المجتمع، وذلك من خلال العمل على إثراء معرفة العاملين بالمراكز الانتخابية ببرنامج التمكين ودور المجلس الوطني الاتحادي ومنهج تعزيز المشاركة السياسية، كما أنها تسعى إلى إكساب الملتحقين بهذا البرنامج الخبرة العملية والميدانية في إدارة وتنظيم أحد أهم الفعاليات الوطنية، وهي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015.
وكذلك الإلمام بالأطر القانونية المنظمة للعملية الانتخابية إلى جانب اكتساب مهارات التعامل مع الجمهور ومهارات العمل في المراكز الانتخابية.
وأضاف لوتاه:«يجب أن يكون المتقدم للالتحاق بالبرنامج أن يكون من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وألا يقل عمره عن (21) عاماً».
كما يتعين التـــزام الملتحق بالبرنامج بحضور الدورة التدريبيــة واجتيازها بنجــاح، كذلك يلتزم الملتحق بالبرنامج بالعمل ضمن فريق المركز الانتخابي الذي سيلتحق به في يوم الانتخابــات والمنتشرة على مستوى إمــارات الدولة ومناطقهـا.
عدد اليوم
