الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عيادة تجميل الأسنان في «الفلاح الصحي» تعيد البسمة إلى شاب إماراتي

عيادة تجميل الأسنان في «الفلاح الصحي» تعيد البسمة إلى شاب إماراتي
30 أكتوبر 2017 23:13
أبوظبي (الاتحاد) تمكن مركز الفلاح الصحي أحد مراكز شركة «صحة» من إعادة الثقة والابتسامة إلى شاب إماراتي يبلغ من العمر 19 عاماً كان يعاني من مشاكل في الأسنان منذ صغره، ورهبة شديدة من زيارة طبيب الأسنان، وكان ذلك سبباً في تدهور صحة الفم والأسنان لديه بشكل كبير. وقالت الدكتورة أمل جمال العفيفي، اختصاصية تجميل الأسنان ومسؤول القسم في مركز الفلاح الصحي: تظهر حالة هذا الشاب مدى تأثير صحة الفم والأسنان على الصعيد النفسي والاجتماعي والأكاديمي على الفرد ومحيطه، وبالتالي على حياته اليومية. وأضافت: قمنا بافتتاح عيادة تجميل الأسنان والتي تميزت بتقديم خدمات علاجية- تجميلية في آن واحد، تشمل تبييض الجلسة الواحدة، والتبييض المنزلي، وتبييض الأسنان المسحوبة العصب، وعدسات الأسنان التجميلية المتعارف عليها باسم (الفنيير أو ابتسامة هوليوود)، وإغلاق وترميم الفراغات السنية تبعاً للحالة وعلاجات اللثة وتركيب التيجان والجسور، هذا بالإضافة إلى خدمات الأسنان العامة التي يوفرها مركز الفلاح الصحي. وعن تجربته يقول الشاب: «كنت أعاني من التسوس وكانت لدي تجربة قاسية جداً في طفولتي بعد مراجعتي أحد أطباء الأسنان، ولم أستطع أن أنسى الألم المزمن الذي لازمني طوال تلك الفترة، وأصبح من الصعب أن أثق بأي طبيب أسنان بعد ذلك، لذا قررت أن لا أقرب طبيب أسنان أو أي مركز أسنان وتجنبت تفريش أسناني لأنها تظهر التسوسات بشكل أكثر وضوحاً، وتحديداً في الأسنان الأمامية. وأضاف: مرت السنوات وتسارع تدهور أسناني حتى تآكلت الأمامية بشكل يصعب تجاهله، فانطويت على ذاتي وتقوقعت في غرفتي التي أصبحت ملاذي، متحاشياً أهلي وأصدقائي، وتجنبت التجمعات العائلية ودعوة الأصدقاء للخروج، وحتى الحديث مع إخوتي ولم أفكر في استكمال دراستي الجامعية ببساطة لأنني لا أملك الثقة الكافية للحديث أو الابتسام، وفي يوم من الأيام نصحتني أختي بالذهاب إلى الدكتورة أمل، وأعجبني تعاملها الراقي، وتوالت زياراتي لاستكمال علاج أسناني، فما رأيته من تغير في أسناني كان بمثابة السحر، وأشعر اليوم بأنني شخص جديد واثق ومعتز بنفسه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©