عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
لجأ «قضاة الملاعب» إلى تقنية الفيديو 5 مرات، خلال الجولتين الأولى والثانية لدوري الخليج العربي، وأسهمت التقنية إلى حسم الجدل حول صحة الحالة من عدمها، وهو ما كشفت عنه لجنة وإدارة الحكام باتحاد الكرة أمس الأول، في البرلمان التحكيمي الثالث لمناقشة الحالات التحكيمية لمباريات الجولة الثانية، بحضور إبراهيم لعماش نائب رئيس لجنة الحكام، وصلاح أمين، وناصر عبد الله عضوي اللجنة، وستيف بينت المدير الفني، وأحمد يعقوب مدير إدارة الحكام، إضافة إلى 60 حكماً من أطقم الفريق الأول و12 مقيماً.
وقال أحمد يعقوب مدير إدارة الحكام، إن اللجنة نظمت عصر أمس وعلى أرضية ملعب ذياب عوانه في اتحاد الكرة، اختبارات اللياقة البدنية المستوى الأول «يويو» لحكام الفريق الأول، حسب ما هو معمول به في الاتحادين الدولي والآسيوي، والهدف من الاختبار، الوقوف على جاهزية واستعداد الأطقم التحكيمية بشكل دوري، مشيراً إلى أن جميع الحكام الذين شاركوا في الاختبار، والذي أشرف عليه حسن عبد الله مدرب اللياقة البدنية باتحاد الكرة اجتازوه بنجاح.
ووصف يعقوب أجواء البرلمان بالإيجابية والبناءة، حيث سيطرت حالات تقنية حكم الفيديو على معظم نقاشات المدير الفني مع الحكام، إضافة إلى بعض الحالات التحكيمية التي شهدتها المباريات السبع في الجولة، مبيناً أنه تم التركيز على القرارات التي اتخذتها الأطقم التحكيمية، وتم اللجوء فيها إلى تقنية حكم الفيديو، والقرارات التي حسمت من الحكام من دون اللجوء إلى حكم الفيديو، حيث بلغ عدد الحالات التي حسمت من خلال الاستعانة بتقنية حكم الفيديو حالتين فقط الأولى في مباراة دبا الفجيرة والوحدة، حيث تم احتساب هدف لمصلحة الوحدة بداية، وتم إلغاؤه بناء على تدخل حكم الفيديو بسبب عدم عبور الكرة بكاملها خط المرمى.
أما الحالة الثانية في مباراة بني ياس والوصل، حيث احتسب حكم الساحة خطأ خارج منطقة الجزاء، وطلب منه حكم الفيديو مراجعة الحالة بالفيديو وبعد المراجعة أكد الحكم قراره بأن الخطأ خارج المنطقة وليس داخلها.
وأوضح مدير إدارة الحكام أن عدد الحالات التي لجأ فيها الحكام إلى تقنية الفيديو خلال المباريات 14 للجولتين الأولى والثانية من دوري الخليج العربي بلغ 5 حالات فقط، مبيناً أنه رقم لا بأس به لهذا العدد من المباريات.
وأضاف يعقوب، أنه كان هنالك تجربة تدريبية لتطبيق تقنية الفيديو في ثلاث مباريات بدوري الرديف في مباراة شباب الأهلي دبي مع عجمان، حيث احتسب الحكم خطأ وبطاقة صفراء، وبعد مراجعة الحالة من خلال الفيديو تم تغيير القرار من البطاقة الصفراء إلى الحمراء، أما في المباراة الثانية بين ناديي الفجيرة والجزيرة، احتسب الحكم خطأ وبطاقة صفراء، وبعد المراجعة غير الحكم قراره إلى إشهار البطاقة الحمراء بدلاً من الصفراء، فيما لم تشهد المباراة الثالثة بين الوصل وبني ياس لجوء الحكم لتقنية الفيديو.
لافتاً إلى أنه ساد خلال برلمان الحكام، وبعد مراجعة الحالات التحكيمية رضا وارتياح عن أداء قضاة الملاعب بشكل عام خلال الجولتين الأولى والثانية من دوري الخليج العربي، وجولتي كأس الخليج العربي، ورصد المدير الفني بعض الملاحظات حول أداء الحكام كان أهمها، توجيهات بضرورة تحسين وتعديل التمركز لحكام الساحة والحكام المساعدين وزيادة معدل التركيز، والتواصل الدائم بين الطاقم، والحرص نحو تقليل المدة الزمنية لمراجعة الفيديو قدر الإمكان، رغم أن المجلس الدولي التشريعي لكرة القدم «إيفاب» لم يحدد في قانونه مدة زمنية محددة للمراجعة، بل منح الأطقم التحكيمية فرصة المراجعة لاتخاذ القرار الصحيح على حساب الوقت، أي أنه فضل اتخاذ القرار الصحيح بدلاً من التسرع واحتساب قرار خاطئ.
