الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تكامل «الوطني والحكومة» يدعم رؤية الإمارات الاستراتيجية

تكامل «الوطني والحكومة» يدعم رؤية الإمارات الاستراتيجية
22 يوليو 2014 02:05
شهد المجلس الرمضاني الذي استضافه أحمد عبيد المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، ونظم تحت عنوان “تكامل جهود المجلس الوطني الاتحادي والحكومة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة”، نقاشات مكثفة وبناءة تمحورت حول آليات تفعيل العمل البرلماني بما يحقق مصلحة الوطن، ويلبي متطلبات واحتياجات المواطنين الذين تضعهم القيادة الحكيمة في صدارة أولوياتها وأساس عمليات التطوير والتنمية لتحقيق رؤية الإمارات الاستراتيجية 2021. وأوصى بضرورة تكثيف التواصل مع المواطنين في جميع الإمارات لتحقيق التكامل والتنسيق التام بين عمل المجلس الوطني الاتحادي والحكومة، ووضع آليات جديدة وفعالة لطرح القضايا بحيث تشمل جميع القطاعات، مع منح الأولوية للقضايا التي ترتبط بشكل وثيق باحتياجات المواطنين الأساسية. وأبرز المجلس كذلك أهمية بناء علاقات وطيدة مع وسائل الإعلام المتنوعة التي تتيح لأعضاء المجلس التواصل السريع والبناء مع أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، كما دعا إلى تنظيم زيارات ميدانية أيضاً للجهات الحكومية، والتواصل مع المواطنين المتواجدين خارج الدولة، ودراسة إمكانية تبني مبادرات جديدة لتطوير التواصل مع الجهات الحكومية والاستفادة منها. حضر الجلسة من المجلس الوطني كل من مروان بن غليطة، وفيصل الطنيجي، وعلي عيسى النعيمي، ورشاد بوخش، وعلي جاسم محمد، والشيخ سالم بن ركاض العامري، وحميد بن سالم العلي ، والمستشار الدكتور محمد محمود الكمالي، ومحمد عبدالرحمن باهارون، وإبراهيم الجناحي، والدكتور جاسم الشامسي، وسيف سالم البريكي، ومحمد صغير المنصوري، وعدد من المواطنين. وأكد المنصوري علي أهمية الدور الكبير للمجلس الوطني الاتحادي كمساهم فعال في مناقشة القوانين الاتحادية وقضايا المواطنين واحتياجاتهم، مشيراً إلى أن المجلس يشكل أبرز صور المشاركة السياسية في دولة الإمارات عبر مناقشة الموضوعات العامة، والمساهمة في إقرار القوانين وتعزيز فعالية أداء الأجهزة التنفيذية بما يخدم مصلحة المواطن. وقال: إن المجلس لعب دوراً مهماً وبارزاً في تكريس تجربة الوحدة وتدعيم مسيرة العمل الوطني في دولة الإمارات، ورفدها بالأفكار والمقترحات التي ساعدت على دفعها إلى الأمام ونجاحها في الوصول إلى ما وصلت إليه من تقدم وتنمية في المجالات كافة، ما جعله أحد الدعائم الأساسية للتجربة الإماراتية في المشاركة والتنمية. وركز المجلس في محاوره المتنوعة على العلاقة بين المجلس الوطني الاتحادي والحكومة، والتي تقوم على التوافق والتكامل في الأدوار والمهام بما يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة ومتطلبات المواطنين وبما يضمن تحقيق الغاية الأساسية وهي مصلحة الوطن والمواطن، وذلك عبر سرد الحضور للدور الريادي للمجلس الوطني الاتحادي خلال مسيرته الممتدة لعقود عدة منذ تأسيسه في العام 1972. كما تطرق المجلس إلى مراحل بناء الثقافة البرلمانية ودور الأعضاء السابقين في التأسيس ومواكبة الارتقاء بعمل الحكومة، مؤكداً على المكانة الكبيرة التي يحتلها المجلس الوطني الاتحادي كقوة داعمة ومساندة للقيادة الرشيدة في التعرف على القضايا التي تهم المواطنين، وتشكل حاجة ماسة في المجتمع، مع حرص المجلس في الوقت ذاته على تبني القضايا التي تهم دولة الإمارات والوطن العربي والإسلامي، والتي تقود إلى تحقيق التطور للمجتمع الإنساني بأسره. وأكد المجلس الرمضاني على أهمية مواصلة الجهود والإنجازات عبر وضع آليات ووسائل لتعزيز التكامل الدائم والمتواصل والمكثف بين المجلس والحكومة بقطاعاتها المختلفة، وذلك من خلال طرح المبادرات المبدعة التي تفعل طرق التواصل والمشاركة والتنسيق بين جميع الأطراف، بالإضافة إلى استخدام القنوات الرسمية وغير الرسمية في هذا المجال. وركزت محاور المجلس كذلك على أهمية وضع الآليات لتقريب وجهات النظر وتوافق جميع الأطراف على العمل المنسجم والمتكامل، والذي يعكس صورة مشرقة وبناءة عن العمل البرلماني في دولة الإمارات، التي قدمت نموذجاً فريداً يحتذى في تعزيز المشاركة السياسية للمواطنين في عملية صنع القرار والمساهمة الفعالة في مسيرة التنمية الشاملة للدولة. وحث المجلس على الاستفادة القصوى من وسائل الإعلام الاجتماعي الحديثة ومدى فعاليتها في تعزيز عمليات التواصل وتحقيق النتائج الفعالة على أرض الواقع، عبر بناء جسور التواصل الإيجابي مع المواطنين ومردودها عليهم، كما تم التطرق إلى المسؤولية الاجتماعية وأخلاقيات العمل والإعلام البرلماني، وطرق استثمارها بما يحقق المصلحة الكاملة للوطن والمواطن. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©