واشنطن (رويترز) - احتج مجتمع الإنترنت، أمس، على المراقبة الأميركية لأنشطة الإنترنت، وهو ما كشفه أخيراً موظف سابق في وكالة الأمن القومي الأميركية. ونظمت مواقع مثل ريديت، وموزيلا، حملة في أنحاء الولايات المتحدة «لاستعادة الرابع»، في إشارة إلى التعديل الرابع للدستور الأميركي، والذي يحمي المواطنين من التفتيش، والمصادرة، غير القانونيين.
وأطلق الاحتجاج على الإنترنت، رابطة الدفاع عن الإنترنت، وهي شبكة تضم أكثر من 30 ألف موقع، ومستخدم للإنترنت، وهدفها هو الاحتجاج على أي محاولات لتقييد حرية الإنترنت. وقال المتحدث باسم الرابطة، إن ما يقرب من 13 ألفاً و500 مستخدم لتويتر، شاركوا في احتجاج على الإنترنت، يسمى قصف الرعد. وقاموا بنشر نفس الرسالة، أو رسائل مشابهة في الوقت ذاته، إلى أكثر من تسعة ملايين من متابعيهم.
عدد اليوم
