السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 24 عراقياً و63 متشدداً بالقصف والمعارك

22 يوليو 2014 01:20
قتل 24 عراقياً وأصيب 33 آخرون أمس في قصف جوي حكومي استهدف عدة مدن عراقية، وتفجيرات واشتباكات، أسفرت أيضا عن قتل القوات الأمنية لـ63 عنصرا من تنظيم «داعش»، بينما أعلن محافظ كركوك أن 43 عنصرا من البيشمركة الكردية قتلوا وأصيب 300 آخرون منذ اندلاع القتال في الشمال يوم 10 يونيو الماضي. ففي بغداد قتل 9 أشخاص وأصيب 10 آخرون في قضاء المحمودية جنوب العاصمة عندما سقطت 8 قذائف مورتر قرب مجمع القعقاع. كما قتل 5 من المتطوعين للجيش العراقي بانفجار قنبلتين في منطقة أبو غريب غرب بغداد. وأعلنت مديرية الاستخبارات في محافظة صلاح الدين قتلها 11 إرهابيا من «داعش» في الضلوعية بسامراء، وتدمير 7 عجلات تحمل رشاشات أحادية، حيث تمكن رجال العشائر من صد هجوم «داعش» في الضلوعية جنوب صلاح الدين. وفي نينوى قتل 35 عنصرا من «داعش» في قصف جوي استهدف تجمعهم في منطقة البعاج بمدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر أمني إن «القصف الجوي أسفر عن مقتل قادة بالتنظيم بينهم المدعو سالم مذري حمدان الملقب بـأبو لؤي وهو المسؤول العسكري، وممتاز عيسى الملقب بـ«أبو عائشة» المسؤول عن إدخال الانتحاريين إلى العراق. وفي كركوك أعلنت مصادر أمنية وطبية أن قصفا جويا عنيفا استهدف قضاء الحويجة وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 23 آخرين. من جهته صرح محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم أمس أن 43 من قوات البيشمركة قتلوا، وأصيب 300 آخرون منذ 10 يونيو الماضي وحتى الآن، في مناطق تابعة لكركوك. وقال إن «حصيلة القتلى والجرحى من قوات البيشمركة كانت في قاطعي ملا عبد الله غرب كركوك، وتازه وبشير جنوب كركوك». وأوضح أن عدد النازحين إلى كركوك بلغ 30 ألف عائلة من أهالي الأنبار وصلاح الدين ونينوى وبعقوبة من ديالى، وقضاء طوزخرماتو من صلاح الدين، مشيرا إلى أنهم بصدد تخصيص موقع لإنشاء مجمع لإيواء النازحين إلى كركوك يقع في مناطق مفتوحة جنوب شرق المحافظة، بما يضمن تجميع العوائل النازحة وضمان وصول المساعدات إليها، إلى جانب المباشرة بتوزيع مبلغ خمسة مليارات دينار على النازحين القادمين إلى كركوك. وفي محافظة بابل قتلت القوات الأمنية 17 من عناصر «داعش» في اشتباكات اندلعت بين القوات العراقية ومسلحي «داعش» بهجومين منفصلين بمنطقة جرف الصخر شمال مدينة الحلة، أصيب فيها أيضا 8 من قوات الجيش والشرطة. وفي شأن متصل طالب الحزب الإسلامي العراقي بإيقاف وبشكل عاجل، عمليات القصف اليومية التي تطال البنى التحتية لمحافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار بحجة محاربة الإرهاب . وذكر بيان للحزب أمس أن الصورة تبدو متناقضة بين ما يقوله إعلام الحكومة، وبين ما يحصل على أرض الواقع، وأن القصف الحكومي العنيف اليوم لا يخلف سوى عشرات القتلى من الأبرياء، والتدمير الهائل الذي يلحقه في مختلف القطاعات الخدمية والبنى التحتية للمحافظات التي لم ترتكب ذنبا لتعاقب بهذه الصورة. في غضون ذلك أعلنت السلطات الأسترالية أمس أن شابا استراليا في الـ18 من عمره، نفذ هجوما انتحاريا في بغداد الأسبوع الماضي، الأمر الذي وصفه المدعي العام جورج برانديس بـ«التطور المزعج». وأسفر التفجير الانتحاري الخميس الماضي قرب مسجد في بغداد عن سقوط عدد من القتلى. وقالت تقارير إن تنظيم «داعش» أطلق على الشاب الذي غادر ملبورن العام الماضي إلى الشرق الأوسط، اسم أبي بكر الأسترالي على أحد حساباته على تويتر. وأكد مكتب برانديس أن الشاب استرالي الجنسية. (بغداد - الاتحاد، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©