أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس عن ثقة بلاده بالنصر في النزاع المستمر منذ ثلاثة أعوام، بفضل صمود شعبها ودعم أصدقائها وحلفائها ولا سيما روسيا الاتحادية، وقال في رسالة بعث بها إلى نظيره الروسي سيرجي لافروف في الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين «إن سوريا قيادة وشعبا تنظر بكل التقدير والعرفان إلى المواقف التاريخية لروسيا بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين الداعمة لسوريا في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها من قبل أصحاب الفكر الظلامي والإرهابي الأعمى المدعوم من أطراف دولية وإقليمية».
وأكد تصميم بلاده اليوم أكثر من أي وقت على دحر من وصفهم بـ«الإرهابيين»، دفاعا عن سيادتها وكرامة شعبها وأمن المنطقة بعدما ثبت جليا أن الفكر التكفيري يمثل تهديدا جديا للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المعلم القول في الرسالة «إن استمرار العلاقات الرفيعة وتطورها بين سوريا وروسيا يعود إلى قيامها على أسس مبدئية عمادها الاحترام المتبادل واحترام القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده وحق الشعوب في تقرير مصيرها بمنأى عن أي تدخل خارجي والحفاظ على السلم والأمن الدوليين».
(دمشق - أ ف ب)
عدد اليوم
