السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيلاري كلينتون.. وبطاقة ترشيح 2016

22 يوليو 2014 01:00
مع كل أسبوع جديد يمر يتأكد أمر واحد: أن «هيلاري رودهام كلينتون» ستكون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في عام 2016. أما دليل هذا الأسبوع، فقد جاء من استطلاعين للرأي -أجرتهما شبكة إن. بي. سي وكلية ماريست- للناخبين الديمقراطيين في ولايتي «آيوا» و«نيوهامبشاير». ففي ولاية «آيوا» تقدمت كلينتون على «جو بايدن» بنسبة 70 في المئة مقابل 20 في المئة. وفي «نيو هامبشاير»، تقدمت أيضاً على المرشح نفسه بنسبة 74 في المئة مقابل 18 في المئة. (ولا يعتبر ذلك انتقاداً لـ«بايدن»، فقد كان هو أقوى المنافسين لـ(كلينتون. ) وكانت درجة التأييد التي حظيت بها كلينتون في هذين الاستطلاعين مرتفعة للغاية، فقد كان رأي 89 في المئة من مرشِّحي «آيوا» في صالحها، وكذلك الحال بالنسبة لـ94 في المئة من مرشحي «نيو هامبشاير». ولذا كتب «تشاك تود» و«مارك موراي» و«كاري دان» من شبكة «إن بي سي» يقولون «إن الطريق سهل أمام كلينتون لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي». وأضافوا «إنها ستفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، سواء أكانت ستواجه معارضة مبدئية حقيقية أم لا». مع ذلك، يبدو شبه مؤكد أن كلينتون ستواجه نوعاً -أو أنواعاً- من المعارضة الأولية. الأمر الذي يثير تساؤلاً عن السبب. وللإجابة عن ذلك، من المهم أن نتذكر أنه ليس كل المرشحين للرئاسة ينجحون. فالبعض يترشح للترويج لقضية أو مجموعة من المعتقدات. كما يترشح بعض آخر فقط لأن التوقيت يملي عليهم ذلك. وعلى رغم ذلك، فإن يترشح آخرون أملاً في تعزيز فرصهم للحصول على منصب مرموق في الإدارة المقبلة. وعندما يتعلق الأمر بانتخابات 2016، يمكن القول إن المجموعة الأكبر من المنافسين المحتملين لكلينتون ينتمون لفئة «الترويج لقضية». فالسيناتور الاشتراكي «بيرني ساندرز»، من ولاية «فيرمونت»، يبدو وكأنه يعتزم الترشح، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى رغبته في الترويج لاعتقاده بضرورة تنفيذ حملة جادة للإصلاح المالي. أما «هوارد دين»، الحاكم السابق لولاية «فيرمونت»، فهو أيضاً ينخرط في السباق أملاً في ظهور بديل ليبرالي -ومنظور أكثر شعبوية- للمنافسة. وبالنسبة لـ«مارتن أومالي»، فهو على وشك إنهاء فترة ولايته كحاكم لـ«مريلاند» في نهاية العام الجاري، ويفكر بلاشك في أن ترشحه لمنصب الرئيس قد يعزز من فرصه للحصول على منصب مناسب في إدارة هيلاري كلينتون. وبالنسبة لحاكم ولاية «مونتانا» السابق «بريان شويتزر»، يبدو أنه هو كذلك يريد العودة إلى أجواء اللعبة السياسية، ومثل «دين» و«ساندرز» يعتقد أن هناك مجالاً لمترشح شعبوي لإحداث القليل من الضوضاء. (إنه على حق). وفيما يلي ترتيبي بالنسبة لمرشحي الانتخابات الرئاسية لعام 2016: • هيلاري رودهام كلينتون: هل ما زلت تعتقد أنها لم تحسم موقفها بعد حيال الترشح؟ تذكر ما قالته خلال مقابلة هذا الأسبوع: «علينا القيام بحملة حول ما سنقوم به. عليك إدارة حملة خاصة للغاية تتحدث عن التغييرات التي تود إحداثها من أجل معالجة النمو وعدم المساواة». ولذلك فهي بصدد الترشح. • جو بايدن: نائب الرئيس الذي يرغب بشدة في الترشح للرئاسة. انظر فقط إلى جدول أسفاره، الذي تضمن هذا الأسبوع خطاباً في «نتروتس نيشن» وهو تجمع سنوي للنشطاء الليبراليين على الإنترنت. ويصر حلفاؤه على أن قراره بشأن السباق الرئاسي لا علاقة له بما تقرره كلينتون. • مارتن أومالي: حاكم «مريلاند» الذي يحظى بدفعة لطيفة في بعض الولايات الرئيسية. وهو يعمل جاهداً في هذه الولايات ليس كأي مرشح آخر من الحزب الديمقراطي. ولأن «أومالي» لا يستطيع الانتظار لأربع (أو ثماني) سنوات أخرى، فإنني أتوقع أن يخوض السباق الرئاسي لعام 2016 بغض النظر عما ستقرره كلينتون. ولكن حتى أكثر مؤيديه تفاؤلاً يرون هذا الترشح كفرصة لاختياره مرة أخرى في منصب نائب الرئيس من قبل كلينتون، لا أكثر. • أليزابيث وارين: السيناتور بولاية «ماساتشوستس»، وهي الشخص الوحيد القادر على تحدي كلينتون. ولكنها لن تفعل ذلك. فبينما صرحت «وارين» علانية بأنها ستكمل الخدمة لست سنوات في مجلس الشيوخ، تنتهي في 2018، إلا أننى أجد من الصعوبة بالنسبة لها أن تتنازل عن خيار الترشح إذا ما انخفضت احتمالات ترشح كلينتون. • هوارد دين: لديه مشكلة مع الانتخابات الرئاسية. ففي عام 2004، بدا وكأنه سيصبح المرشح الديمقراطي لمنصب الرئيس -حتى بدأ الناخبون في الاقتراع. وفي 2013، توقع أن يكون لكلينتون خصماً رئيسياً وأنه يرى نفسه هذا الشخص. • بيرني سنادرز: هذا السيناتور الاشتراكي بولاية «فيرمونت» يبذل قصارى جهده للاستعداد للانتخابات الرئاسية. ولا أحد، بما في ذلك هو نفسه، يتوقع له الفوز. • بريان شويتزر: لقد أثبت الحاكم السابق لولاية «مونتانا» أنه ليس على استعداد بعد للظهور على الشاشة في وقت الذروة بالنسبة للمشاهدين وذلك خلال مقابلة أجرتها معه مؤخراً «مارين كوجان» من «ناشونال جورنال»، حيث ردد تعليقات خرقاء عن «ديان فاينشتاين» عضوة مجلس الشيوخ بولاية «كاليفورنيا» والنائب «إيريك كانتور» بولاية «فيرجينيا». وعلى رغم اعتذاره إلا أن الضرر كان قد وقع بالفعل. • أندرو كومو: حاكم نيويورك، لديه رغبة في الترشح للرئاسة، ولكن ليس في انتخابات 2016. • كيرستين جيلبراند: مرشحة طموحة من نيويورك، وبالتأكيد سترشح نفسها للرئاسة في وقت ما في المستقبل. ولأنها تبلغ من العمر 47 عاماً، فلا يزال أمامها الوقت الكافي. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©