الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«سيتى سكيب» ينطلق بشعار «إحياء المشاريع واستعادة الثقة»

«سيتى سكيب» ينطلق بشعار «إحياء المشاريع واستعادة الثقة»
3 أكتوبر 2010 23:40
انطلق معرض سيتي سكيب جلوبال للاستثمار والتطوير العقاري 2010 في دبي اليوم بمشاركة 130 عارضاً يمثلون كبار اللاعبين العقاريين، حيث تكتسب الدورة الحالية للمعرض أهمية خاصة باعتبارها دورة "إحياء المشروعات العقارية" واستعادة ثقة العملاء، بحسب مراقبين وعاملين بالقطاع. وتشير التوقعات المبدئية للشركة المنظمة للحدث العقاري الأكبر في المنطقة إلى استقطاب الدورة الحالية لنحو 38 ألف زائر خلال فترة انعقاد المعرض التي تبدأ اليوم وتستمر حتى 7 أكتوبر الجاري رغم الانحصار النسبي لعدد الشركات استناداً إلى القاعدة العريضة لعملاء والشركاء التجاريين والماليين للشركات العقارية المشاركة. وقالت آي آي آر الشرق الأوسط، الشركة المنظمة لمعرض سيتي سكيب جلوبال، إنه نظراً لطبيعة المعرض الموجه للشركات المتخصصة في قطاع الاستثمار والتطوير العقاري، فسوف يقتصر الدخول المجاني للمعرض على المتخصصين والعاملين في الشركات العقارية على مدى أيام المعرض الأربعة. وتعرض الشركات العقارية مشاريعها العقارية على مساحة 30 ألف متر مربع، حيث تركز العديد من الشركات العقارية الإماراتية العارضة على استعراض المشروعات العقارية التي استأنفت العمل ومعدلات الإنجاز الفعلي ونسب التسليم في كل مشروع بدلاً من التركيز إطلاق مشاريع عقارية جديدة. وتوقع روهان مرواها العضو المنتدب لمعرض سيتي سكيب جلوبال أن تركز المشاركات الإماراتية في "سيتي سكيب جلوبال 2010" على استعادة ثقة المستثمرين الحاليين والمتوقعين من خلال اتباع منهج الشفافية في ما يتعلق بالمعلومات الخاصة بمشاريعهم الحالية ومواعيد إكمالها وتسليمها بواقعية تامة. وقال في الوقت الذي سيركز فيه العارضون الدوليون من خارج الدولة على إطلاق مشاريع عقارية جديدة خاصة في كوريا والصين ودول شرق آسيا، نتوقع أن تنصب جهود الشركات الإماراتية خلال مشاركتها في الدورة الحالية لمعرض سيتى سكيب جلوبال على استعراض مراحل إنجاز المشروعات والبدء في تسليمها للعملاء. ومن جانبه، قال كريس بيلر مدير عام المجموعة المنظمة للمعرض: "لا شك في أن معرض سيتي سكيب جلوبال سيعكس الصورة الحقيقية لأوضاع السوق العقاري على المستويين الإقليمي والعالمي والتوجهات المستقبلية التي يحملها. واستقطب "سيتي سكيب جلوبال" هذا العام الكثير من الشركات العقارية الرائدة في المنطقة مثل "إعمار، ونخيل، ورأس الخيمة للعقارات، ومجموعة دبي العقارية"، التي تشارك في دورة هذا العام للمعرض، حيث تعرض خططها الحالية والمستقبلية لعملائها، وتقف على آخر التطورات في قطاع التطوير والاستثمار العقارات. وأضاف بيلر أن معرض سيتي سكيب سوف يركز على عرض المشاريع المكتملة أو التي في طور التشطيبات النهائية في المشاريع العقارية السكنية والتجارية مع توقعات بأن يشهد المعرض إطلاق بعض المشاريع الجديدة في الأسواق الناشئة بما فيها مصر وبولندا وفرنسا والبحرين والمغرب. وقال بسام السمان، المدير التنفيذي لشركة "سي. ام. سي. اس" المتخصصة في إدارة المحافظ الاستثمارية إن القطاع العقاري في الإمارات تأثر بشكل ملحوظ بالأزمة المالية العالمية، شأنه في ذلك شأن بقية دول المنطقة، إلا أن المؤشرات الاقتصادية كافة تشير إلى نضوج عملية التعافي خاصة مع استئناف العمل بعدد من المشاريع العقارية الكبرى. وأضاف مراقبون أن استعراض الشركات العقارية لقدراتها على إنجاز مشروعاتها خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب 2010 يأتي في الوقت الذي تتحسن فيه مستويات الثقة بين المطورين العقاريين والعملاء والممولين على حد سواء بحافز من ظهور بوادر التعافي والانتعاش من جديد في القطاع العقاري. وأكد أن المعرض يمثل فرصة ذهبية أمام المشترين المحليين والعالميين خاصة المقيمين لاتخاذ قرارات استثمارية طويلة الأمد في قطاع العقارات. وتستعرض شركة نخيل العقارية ستة مشروعات عقارية كبرى قررت الشركة استئناف العمل بها بهدف الوفاء بالتزاماتها اتجاه العملاء، وقد أعلنت الشركة مؤخراً نيتها تسليم 6714 وحدة سكنية في مشروعاتها قيد التنفيذ قبل نهاية العام المقبل. وقال يوسف كاظم المدير التنفيذي للمشروعات بشركة نخيل العقارية إن تسليم المشروعات والوفاء بالتزامات الشركة تجاه عملائها يأتي على رأس أولويات الشركة خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن تسليم هذا الكم الهائل من الوحدات السكنية قبل نهاية العام المقبل يعنى وفاء الشركة بـ 100% من التزاماتها الإنشائية اتجاه عملائها. وأضاف كاظم أن الشركة ستعمل جاهدة على تعزيز ثقة العملاء والمستثمرين من خلال تزويدهم بجداول مواعيد دقيقة لتسليم كل وحدة لتفادى أي تأخير مع توفير العديد من خيارات التسوية للعملاء الحاجزين في المشروعات العقارية التي ستنفذها الشركة على المدى الطويل. وأوضح كاظم أن العمل في استكمال الأعمال الإنشائية في المشروعات الستة سيتم بشكل متوازٍ وفق نسب إنجاز الأعمال في كل مشروع، مشيراً إلى أن "نخيل" بالفعل استأنفت العمل في ثلاثة مشاريع عقارية وستصدر أوامر التشغيل بشكل متتالٍ خلال الأيام القليلة المقبلة للمقاولين للبدء في استكمال الأعمال الإنشائية بثلاثة مشاريع عقارية أخرى. ويأتي تركيز العارضين على استئناف العمليات الإنشائية بالمشروعات العقارية وإبراز إنجازات كل شركة في الوفاء بوعودها للعملاء والمستثمرين بالتزامن مع ظهور محفزات إيجابية لا تقل أهمية مثل نجاح عملية إعادة هيكلة ديون "دبي العالمية"، وحصول الشركة على موافقات نحو 99.6%، وقرب استئناف تمويل لعمليات التمويل العقاري. وأشار الدكتور أحمد سيف بالحصا رئيس جمعية المقاولين إلى أن الشركات العقارية التي واصلت استكمال مشروعاتها العقارية خلال عام 2010 استفادت من انخفاض تكلفة البناء بسبب تراجع أسعار مواد البناء الرئيسة في الدولة، خاصة الحديد والإسمنت. وأضاف أن إحياء المشروعات العقارية يمثل فرصة جيدة لقطاع المقاولات في الدولة، لافتاً إلى أن شركات المقاولات تدعم خطة إعادة الهيكلة المالية والإدارية لشركة بالشركات العقارية لمساعدة القطاعين على التعافي واستعادة القدرة على النمو والانتعاش. واستأنفت شركة شون العقارية العمل في مشروع لاجون السكنى وأعادت إحياءة مؤخراً، وقال دانيل شون، نائب الرئيس لشركة "شون العقارية" إن استئناف العمل في مشروع لاجون العملاق يؤكد قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها اتجاه عملائها على الرغم من التحديات الراهنة. وأضاف: انتهت الشركة مؤخراً من استكمال أعمال الهيكل الخرساني والجدران في المنطقة الأولى، بالإضافة إلى أن قيام المقاول الرئيس في المنطقة 2 و4 بالبدء فعلياً في العمل مع توقع بإنجاز الهيكل وأعمال الحجارة في هاتين المنطقتين بنهاية العام المقبل، تمهيداً للإنجاز الكامل وتسليم المنطقة في عام 2012. وعلى صعيد متصل، نجحت شركات عقارية مشاركة في معرض سيتى سكيب دبي في بإنجاز بعض مشروعاتها بالكامل، حيث أعلنت واحة دبي للسيليكون، عن استكمال المرحلة الثانية من مشروع فلل السدر المؤلف من 1047 فيـلا بالكامل، وتضم المرحلة الثانية من المشروع 647 فـيلا جاهزة للسكن، حيث تتوافر فيها جميع خدمات الماء والكهرباء. شركات عقارية محلية ودولية ترعى المعرض دبي (الاتحاد) - يحظى سيتى سكيب الذي يعقد في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات للمرة الأولى بعد تغيير اسمه إلى "سيتي سكيب جلوبال 2010" برعاية خاصة من كبريات الشركات العقارية المحلية والعالمية مثل شركات "صروح ونخيل وإعمار والواحة لاند". ويبلغ عدد الشركات العقارية الإماراتية المشاركة في "سيتي سكيب جلوبال للاستثمار والتطوير العقاري" نحو 86 شركة، تمثل نحو 66% من إجمالي المشاركات في المعرض في ما بلغت المشاركات العربية من خارج الدولة نحو 12 شركة تطوير عقاري من السعودية ومصر والمغرب. وقال روهان مرواها إن الدورة الحالية للمعرض شهدت تراجعاً طفيفاً في عدد الشركات المشاركة، الأمر الذي وصفة بأنه تأثير طبيعي للأزمة الاقتصادية وأسعار العقارات في جميع أنحاء العالم. وقال إن معرض سيتي سكيب جلوبال للاستثمار والتطوير العقاري استطاع رغم تحديات الأزمة اجتذاب الكثير من المشاركات الدولية هذا العام خاصة من الولايات المتحدة الأميركية والصين ومصر، الأمر الذي أردنا من خلاله تقديم دبي أعلى أنها ملتقى عقاري عالمي لتسليط الضوء على الأسواق الأخرى. المنظمون: المعرض يركز على الأسواق الناشئة دبي (الاتحاد) - يركز معرض سيتي سكيب جلوبال 2010 العقاري في دورته الجديدة على فرص الاستثمار التي يوفرها القطاع العقاري في الأسواق الناشئة في ظل معدلات النمو اللافتة التي تحققها وتتفوق بها على أسواق متقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا، بحسب الشركة المنظمة للحدث. وينعقد «سيتي سكيب» في دبي للسنة التاسعة على التوالي بتسميته الجديدة بعد ان كان معروفا باسم سيتي سكيب دبي في اطار توجهه للعالمية من خلال استقطاب المشاركات الدولية المتزايدة من مختلف مناطق العالم. وقال كريس بيلر، مدير عام المجموعة لمعارض سيتي سكيب إن الانطلاق نحو العالمية يعتبر تطورا طبيعيا خصوصا بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض تحت اسم سيتي سكيب دبي، مشيرا إلى انه “في ظل النمو الذي تشهده الكثير من الأسواق الناشئة والفرص التي يوفرها القطاع العقاري فيها على الرغم من استمرار التراجع الاقتصادي العالمي فمن الطبيعي ان ينصب تركيزنا على هذه الاسواق خلال معرض هذا العام”. وأضاف بيلر: “من المهم أن ندرك الدور الكبير الذي لعبته دبي في اطلاق هذا المعرض الرائد والمؤتمر الموازي له وتطوره وترسيخ اسمه كابرز حدث على المستويين الاقليمي والعالمي لقطاع الاستثمار والتطوير العقاري، ونحن سعداء بأن دبي من خلال مركزها الريادي في المنطقة سوف تستمر في استضافة هذا الحدث العقاري الهام الذي يعكس الصورة الحقيقية للقطاع العقاري على المستويين المحلي والعالمي”. وينعقد بموازاة المعرض مؤتمر سيتي سكيب للتطوير والاستثمار العقاري بمشاركة نخبة من المتحدثين البارزين مثل توماس باراك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كولوني كابيتال للعقارات ومقرها لوس انجلوس، حيث يلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يعرض فيها وجهة نظره حول عملية توجيه وإدارة الاستثمارات الدولية خلال الأزمات والأوقات الصعبة. ويشارك كذلك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سام تشاندان، الاقتصادي العالمي البارز والاستاذ في وارلتون سكول بالولايات الاميركية المتحدة، حيث سيقدم تقييما حول امكانية الوصول إلى انتعاش اقتصادي مستدام على مستوى العالم اضافة إلى توقعاته بشأن التوجهات الاقتصادية العالمية خلال الفترة المقبلة وفرص الانتعاش الاقتصادي اضافة إلى رؤيته بشأن استعادة دبي لدورها الريادي العالمي. ويضم مؤتمر سيتي سكيب جلوبال كذلك مؤتمر الاعمار العالمي بمشاركة نخبة من المتحدثين العالميين البارزين مثل فرشيد موسوي من المكتب الخارجي للمهندسين المعماريين في المملكة المتحدة والدكتورة سهى اوزكان، الرئيس المؤسس لهيئة الإعمار العالمية والرئيس التنفيذي لمجلس انوسنت انوفيشن سنتر في تركيا حيث يناقشون آخر التطورات في عالم التصاميم العقارية والتوجهات الحديثة ذات الصلة وذلك خلال مؤتمر الاعمار العالمي الذي تستمر جلساته على مدى يومين ابتداءً من اليوم (الاثنين). اما مؤتمر مدن التجزئة فقد استقطب عددا كبيرا من شركات التجزئة والمستثمرين ومطوري مراكز التسوق اضافة إلى عدد ما الهيئات الحكومية من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. ويناقش المؤتمر مختلف المواضيع الخاصة بقطاع التجزئة والفرص الاستثمارية فيه إلى جانب التوجهات الحديثة للقطاع والتحديات التي يواجهها في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية. من جانب آخر، سوف تقوم “سيتي سكيب انتيليجنس”، التي تمثل علامة سيتي سكيب لخدمة المعلومات وبيانات السوق، تقريرها الخاص بأداء وأوضاع السوق العقاري في العالم بالتعاون مع شركة بروليدز لأبحاث السوق. ويسلط التقرير الضوء على تأثير الازمة المالية العالمية على اساسيات الاقتصاد السعودي في ضوء تغير اسعار النفط وتحركات الحكومة لتنويع مصادر الاقتصاد الذي يعتمد اساساً على النفط. وينعقد احتفال جوائز سيتي سكيب العقارية غداً الثلاثاء حيث تكرم هذا العام المشاريع العقارية المتميزة من حيث التصاميم المبتكرة والاستدامة. تقرير «كلاتونز» الفصلي: العقار في الدولة يتمتع بفرص نمو قوية على المدى المتوسط دبي (الاتحاد) - تتمتع السوق العقارية المحلية بفرص واعدة لتحقيق نمو قوي على المديين المتوسط والبعيد، كما تحافظ الدولة على مكانتها الرائدة كمركز لوجستي مهم للمنطقة خلال السنوات المقبلة، بحسب التقرير العقاري الفصلي لشركة «كلاتونز». وكشفت "كلاتونز" المتخصصة في قطاع العقارات، في تقريرها عن الربع الثالث من العام الجاري والذي صدر أمس، أن العقارات السكنية شهدت انخفاضا في أسعار وإيجارات الوحدات السكنية في الدولة بسبب زيادة المعروض مقارنة بالطلب. ووفق التقرير المشار اليه: شهدت صفقات التملك الحر تراجعاً في ضوء اتباع المشترين لسياسة "الانتظار والترقب حيث بات كل من المشتري والمستأجر يتمتعان بموقع قوي للتفاوض، حول أسعار الوحدات العقارية بعد أن كانت سابقاً غير قابلة للتفاوض. وأكد التقرير أن إعلان شركة "نخيل" مؤخراً عن تسليم وحدات جديدة في ستة مشاريع لها في دبي، بعث الطمأنينة والتفاؤل في نفوس المستثمرين. وتوقعت "كلاتونز" استئناف المبيعات الثانوية في هذه المشاريع التي تشارف على الانتهاء. وسجلت أسعار الفلل في دبي خلال الربع الثالث من العام الجاري 2010، انخفاضاً بمعدل 4.3% مقارنة مع انخفاض بـ 4.7% خلال الربع الثاني من العام ذاته، كما انخفضت أسعار الشقق السكنية بمعدل 8.7% مقارنة مع 5.7% خلال الربع الثاني. أما فيما يتعلق بالإيجارات، فقد شهدت إيجارات الفلل انخفاضاً بمعدل 8.2% خلال الربع الثالث من العام الجاري مقارنة مع 11.8% خلال الربع الثاني من العام ذاته، في حين انخفضت إيجارات الشقق بمعدل 6.1% مقارنة مع 4.2% خلال الربع الثاني. وفي العاصمة أبوظبي، توفر الفلل والشقق في المناطق السكنية في "ميدان مارينا" (Marina Square) بجزيرة الريم و"شاطئ الراحة" أعلى الأسعار في العاصمة، ومن المتوقع أن تصل مستويات العرض من الوحدات السكنية في أبوظبي إلى أكثر من 230 ألف متر مربع بحلول عام 2013. وفي إمارة الشارقة، تم طرح نحو 2,500 وحدة سكنية جديدة في مناطق مثل الخان والممزر خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، وقد انخفضت الإيجارات في بعض مناطق الشارقة بمعدل 9% خلال الربع الثالث. وفي دبي، أشار تقرير "كلاتونز" إلى أن أسعار الوحدات المكتبية في مشاريع مثل "أبراج بحيرة الجميرا" و"الخليج التجاري" (Business Bay) قد شهدت انخفاضاً خلال الربع الثالث، الأمر الذي بدأ يشكل ضغطاً على أسعار الإيجارات في مناطق أكثر رقياً في دبي مثل "مركز دبي المالي العالمي" ومشروع "منطقة الأعمال" (Business Square) التابع لشركة "إعمار العقارية"، يذكر أن "مركز دبي المالي العالمي" يوفر أعلى أسعار إيجارات المكاتب، بما يقارب 250 درهماً للقدم المربعة. وفي أبوظبي، من المتوقع أن يشهد سوق العقارات التجاري زيادة في المعروض مع طرح أكثر من 400 ألف متر مربع من المساحات المكتبية خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة. كما انخفضت أسعار إيجار الوحدات التجارية في وسط الشارقة لتصل إلى 50 درهماً للقدم المربعة، أما في مناطق الخان والمجاز، فقد شهدت الإيجارات انخفاضاً لتصل إلى 45 درهماً للخان و55 درهماً لمنطقة المجاز. من جهة أخرى، كان القطاع الصناعي واللوجستي الأقل تأثراً بتقلبات الأسواق مقارنة مع القطاعات العقارية الأخرى، ففي إمارة الشارقة مثلاً، حافظ القطاع الصناعي على موقعه القوي، بمعدل إيجارات يزيد على 25 درهماً للقدم المربعة في المشاريع التابعة للمنطقة الحرة، وتشير الدراسات إلى استمرار استقرار هذا القطاع خلال الأشهر المقبلة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©