وفقاً للإحصائيات الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن 1.
3 مليار طن من المواد الغذائية يُهدر كل عام في جميع أنحاء العالم، كما أظهرت نتائج استطلاع دراسة اقتصادية أجرتها شركة «يوجوف للدراسات» البريطانية عام 2013، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة، لديها أحد أعلى معدلات هدر الطعام في العالم، حيث أن 78? من سكان الدولة يقومون برمي الطعام بشكل يومي أو أسبوعي.
وتفصيلاً ذكرت الدراسة، أن شخصاً واحداً من أصل كل ستة أشخاص شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يحضرون طعاماً أكثر مما يفوق احتياجاتهم، وبالتالي يضطرون إلى رمي ما تبقى من الطعام، وذلك على مدار العام مع تزايد الهدر خلال الشهر الفضيل بطبيعة الحال.
ومن هذا المنطلق، فقد بدأت العديد من الشركات والمؤسسات والجهات المعنية، بالبحث عن أفضل الحلول والتقنيات التي تساهم في التخفيف من الآثار البيئية المترتبة على تزايد النفايات المتكونة من مخلفات الأطعمة المستخدمة.
وبرزت في هذا الصدد شركة «إن سينك إريتو» الأميركية، التي تُعد الأكبر عالمياً في قطاع صناعة وابتكار وحدات التخلص من مخلفات الطعام، حيث عملت الشركة على ابتكار تقنية حديثة قادرة على المساهمة في معالجة المشاكل والتحديات البيئية الناتجة عن مخلفات الطعام، وذلك عبر إنتاج وتطوير عدة تقنيات حديثة مثل وحدة «إس إس - 300»، وهي نظام متكامل للتخلص من مخلفات الطعام بشكل مثالي وآمن وصديق للبيئة، ويمكن استخدامه في المطاعم والشركات التي تنتج كمية كبيرة من المخلفات الغذائية .
كما قدمت الشركة جهاز «إيفولوشن 200» الموجه بشكل أساسي لاستخدامات العائلات في المطابخ المنزلية، فهو ابتكار متطوّر بقدرة طحن عالية بفضل محركه بقوة 75 حصان، ووعاء الطحن المصنوع من الفولاذ الصلب، بالإضافة للكفاءة العالية وتقنية الحد من الصوت التي تسهم في خفض الازعاج الناتج بمقدار 60 بالمائة.
ولضمان التعامل مع كافة المخلفات الغذائية بفاعلية، يقوم الجهاز بعملية الطحن عبر عملية ثلاثية المراحل، لطحن كافة الفضلات بشكل تام.
وهو جهاز سهل التركيب ليتناسب مع الاحتياجات العائلية في المنزل، وسهل الاستخدام.
عدد اليوم
