الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روتن: أعيش الضغوطات منذ 25 عاماً و«أزمة الشباب» لا تقلقني

روتن: أعيش الضغوطات منذ 25 عاماً و«أزمة الشباب» لا تقلقني
14 ديسمبر 2016 21:29
منير رحومة (دبي) بعد الإشادة الكبيرة التي لقيها الهولندي فريد روتن مدرب الشباب في بداية مشواره مع فرقة الجوارح، وإعجاب الكثير بعمله الفني وقيادته، وتصدر الدوري خلال الجولات الخمس الأولى، إضافة إلى اعتلاء صدارة مجموعته في كأس الخليج العربي، انقلب الوضع داخل القلعة الخضراء مع تراجع مستوى ونتائج الفريق، سواء على مستوى الخسارة التاريخية بسباعية أمام الجزيرة أو فيما يتعلق بتواضع العروض التي يقدمها في الجولات الأخيرة، وتراجعه في جدول الترتيب إلى المركز الخامس. وما يزيد من تعقد الوضع لفريق الشباب، أنه يخوض الجولات القادمة من الدور الأول، في غياب الهولندي بويمانز بسبب الإصابة، وإيقاف الأرجنتيني توماس بعد حصوله على الإنذار الثالث، إضافة إلى عدم جاهزية المدافع مانع محمد. وأمام كل هذه الظروف الصعبة، قال فريد روتن: «أعيش منذ 25 عاماً تحت الضغوطات؛ لأن مهنة التدريب مرتبطة بضغوطات كبيرة، وأنا اخترت مهنة التدريب لأنني أحبها وأحب العيش وسط هذه الضغوطات؛ لأنها تجعلني في تحد مستمر من أجل النجاح وتجاوز المصاعب». وأضاف أن وضع الشباب لا يقلقه؛ لأنه يثق في قدرة اللاعبين على تجاوز هذه المرحلة الحرجة، واستعادة مستواهم، مؤكداً أن هؤلاء اللاعبين هم أنفسهم الذين كانوا في الصدارة لخمس جولات في بداية الدوري، وبالتالي فإن استعادة الثقة ستقود الأخضر إلى الانتصارات وتقديم العروض القوية. وعن الأزمة التي يعيشها فريقه على مستوى الهجوم، وتواضع أداء لاعبي الخط الأمامي، وصعوبة التسجيل في شباك المنافسين، أكد مدرب الجوارح أنها مشاكل عادية تعترض أي فريق، خاصة وأن فرقة الجوارح فقدت رأس الحربة رود بويمانز بسبب الإصابة، معتبراً أن أي فريق يشهد فترات مختلفة بين صعود وهبوط في المستوى على مدار الموسم. وعن حاجة فريقه إلى لاعبين جدد سواء من الأجانب أو المواطنين، قال: «كمدرب دائماً أسعى للحصول على أفضل اللاعبين القادرين على تقديم المستوى الذي أسعى إليه، لكنني اركز الآن على المجموعة الموجودة في الفريق، على أن اقدم تقييماً شاملاً لإدارة النادي عن احتياجات المرحلة المقبلة من اللاعبين». وعن الملاحظات التي خرج بها عن دورينا في أول تجربة له في المنطقة، قال: «كل شيء جائز في دوري الخليج العربي، والمفاجآت كثيرة، والمباريات لا تنتهي بعد صافرة الحكم، وإنما تستمر أحداثها لفترة طويلة؛ لأن اغلب اللاعبين لا يستطيعون الخروج من تأثير بعض اللقاءات مما ينعكس على أدائهم ومستواهم في بقية المباريات». وأضاف أن الشباب خسر بنتيجة كبيرة أمام الجزيرة، وبقي الفريق بأكمله يعيش تحت وقع الخسارة، مما أثر بشكل سلبي على بقية مبارياته. وأوضح روتن أن النتائج الكبيرة ليست موجودة في دورينا فقط، وإنما تحدث أيضاً في الدوريات الأوروبية، مشيراً إلى أن أقوى دوري في العالم وهو الدوري الانجليزي شهد خسارة فرق عالمية مثل مانشستر يونايتد بسداسية، لكن ذلك انتهى بنهاية اللقاء، ولم يكن التأثير مثلما حصل للاعبي الشباب. وفيما يتعلق بأسباب عدم خروج لاعبي الشباب من أجواء الخسارة الكبيرة، قال إنه لا يملك سبباً محدداً لذلك، ويمكن أن تكون أسباباً كثيرة متداخلة؛ لذلك فهو حريص على تفسير هذه الحالة، رغبة في إيجاد الحلول المناسبة وإفادة فريقه. واعترف بانه لا يزال في بداية تجربته الجديدة بالكرة الإماراتية، ولا يملك فكرة واضحة عن شخصية لاعبينا، أو الجانب النفسي، الأمر الذي يستوجب بعض الوقت لمعالجة الأمر وتصحيح الوضع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©