الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الديون الأوروبية

6 يوليو 2011 21:59
تراجعت أسعار عقود مزيج برنت نحو دولار أمس، بعدما جدد قرار مؤسسة “موديز” خفض التصنيف الائتماني للبرتغال إلى “عالي المخاطر” مخاوف المستثمرين بشأن مشكلات الديون الأوروبية ودفع المستثمرين للعزوف عن الأصول المحفوفة بالمخاطر، فيما قالت مصادر إن مشتري النفط السعودي في آسيا قد يعزفون عن شراء كميات إضافية. وانخفض مزيج برنت 84 سنتاً إلى 112,77 دولار بعدما لامس أدنى مستوى في الجلسة عند 112,60 دولار للبرميل. وارتفع العقد أكثر من دولارين أمس الأول، مسجلاً أول مكاسبه في ثلاث جلسات. وتراجع الخام الأميركي 24 سنتاً إلى 96,65 دولار للبرميل. وأصبحت “موديز” أول مؤسسة تصنيف ائتماني تخفض الوضع الائتماني للبرتغال إلى عالي المخاطر، وحذرت من أن الدولة ربما تحتاج حزمة إنقاذ ثانية، قبل أن تتمكن من العودة إلى أسواق رأس المال. وحذرت “موديز” أيضاً من أن توقعاتها الائتمانية بشأن بنوك الصين ربما تتحول إلى سلبية، نظراً لأن الدين الحكومي المحلي الصيني ربما كان أكثـر من المعلن بما يصل إلى نحو 3,5 تريليـون يوان (540 مليار دولار). غير أن النظرة المتفائلة في المدى البعيد من البنوك لأسعار النفط ساعدت على الحد من الخسائر. ورفع “باركليز كابيتال” توقعاته لسعر برنت في 2012 بمقدار 10 دولارات إلى 115 دولارا للبرميل، وزاد توقعاته للخام الأميركي في 2012 بمقدار 4 دولارات إلى 110 دولارات للبرميل. وترك البنك توقعاته لسعر برنت لعام 2011 بلا تغيير عند 112 دولاراً للبرميل لكنه خفض توقعاته لسعر الخام الأميركي في 2011 بمقدار ستة دولارات إلى 100 دولار للبرميل. وفي طوكيو، قالت مصادر بقطاع النفط إن المصافي الآسيوية قد تعزف عن شراء كميات إضافية من النفط الخام السعودي، نظراً لعدم إقدام المملكة على خفض الأسعار بما يكفي لإغراء المشترين، في وقت أعلنت فيه وكالة الطاقة الدولية عن السحب من المخزونات مما يعزز الإمدادات في المنطقة. وقال أحد المصادر أمس إن كبار الدول المستهلكة، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية لم تطلب بعد أي إمدادات إضافية علي الرغم من أن السعودية عرضت مزيداً من النفط على بعض المشترين في آسيا خلال شهر أغسطس، إضافة إلى الكميات المتعاقد عليها. وخفضت السعودية سعر الخام العربي الخفيف تسليم أغسطس بواقع عشرة سنتات فقط لعملائها في آسيا الذين يشترون أكثر من نصف صادراتها. وحجم الخفض هذا لا يكفي لجذب المشترين الذين يمكن أن يحصلوا على إمدادات أكبر من روسيا، ومن خطة وكالة الطاقة الدولية للسحب من المخزونات. إلى ذلك، قالت مؤسسة النفط الوطنية الكورية الجنوبية “كنوك” إن كوريا الجنوبية أطلقت حتى الآن أقل من ثلث المنتجات النفطية المقررة في خطة وكالة الطاقة الدولية لتعزيز الإمدادات، بينما لم تسحب أي كميـات من النفــط الخـام حتى الآن. وقال مصدر في وزارة الاقتصاد لـ”رويترز” بالهاتف إن سحب هذه الكميات بدأ في 30 يونيو. وذكر متحدث باسم “كنوك” أنه جرى سحب 29% من المنتجات النفطية المقررة حتى أمس الأربعاء. وقال المتحدث إن إطلاق النفط الخام “لا يزال محل تفاوض مع شركات التكرير لكنه سيتم بنهاية الشهر الجاري”.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©