عدد اليوم
أبوظبي(الاتحاد)
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة، ومركز نيو انجلاند للأطفال عن إطلاق المسمى الجديد للمركز ليحمل اسم مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص، تقديراً وعرفاناً لمساهمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في إطلاق سياسة وطنية متكاملة لتمكين أصحاب الهمم وضمان المساواة بينهم و بين نظرائهم الأصحاء، ودعم وتعزيز دمجهم في المجتمع، والذي يأتي كجزء من رؤية القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لهذه الفئة من المجتمع، بما يسهم في تعزيز مهاراتهم وقدراتهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في المجتمع.
كما تم تمديد عقد اتفاقية الشراكة بين الدائرة والمركز لإدارة مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص لثلاث سنوات أخرى، ومن خلال هذه الاتفاقية يعمل المركز، والذي يعتبر رائداً في مجال تعليم الأطفال من ذوي التوحد على تقديم أفضل الخدمات التعليمية العالمية للأطفال الإماراتيين من ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال البرامج المتخصصة ومركز الأبحاث، حيث قدم المركز خلال الفترة الماضية خدماته لـ 212 طالباً في عام 2018.
وأكدت سارة مسلم المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بدائرة التعليم والمعرفة بأن تغيير اسم المركز من «مركز نيو إنجلاند للأطفال» إلى «مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص»، يعكس حرص القيادة الرشيدة وجهودهم الكبيرة في دولة الإمارات على دمج الطلبة من أصحاب الهمم في المجتمع، وتقديم أوجه الدعم كافة، لهم وضمان حصولهم على فرص تعليم مساوية لأقرانهم من الطلبة في المدارس من خلال إنشاء وإقامة مراكز ومدارس متخصصة مزودة بكوادر مؤهلة قادرة على تعزيز قدراتهم التعليمية وضمان أجيال فاعلة من خلال تقديم أعلى مستوى من الخدمات العالمية في هذا المجال.وأضافت سارة مسلم «يسعدنا أن نشهد نجاحاً مستمراً من خلال التعاون مع مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص (لأصحاب الهمم) ، والذي يمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات فيما يتعلق بدمج الطلبة ذوي الهمم، ولا شك أن علاقات الشراكة الوثيقة التي تجمع بين دائرة التعليم والمعرفة والمركز آخذة في النمو، لاسيما أن المركز يوفر للطلبة المصابين بالتوحد أفضل سبل ووسائل ومرافق وخدمات الرعاية المتخصصة على مستوى العالم».من جانبه، قال فينسينت سترولي، الرئيس التنفيذي لمركز نيوإنجلاند للأطفال: «بأنه يشرفنا جميعاً أن نستمر في تعاوننا مع مدينة أبوظبي». و«نتطلع إلى مواصلة تحقيق رسالتنا المتمثلة في توفير خدمات تحليل السلوك التطبيقي العالمية وخدمات التعليم للأطفال من ذوي التوحد وتدريب مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة على توفير هذه الخدمات باللغة العربية».ويعمل مركز محمد بن راشد للتعليم الخاص على توفير مجموعة كاملة من الخدمات القائمة على المبادئ العلمية المثبتة لتحليل السلوك التطبيقي (ABA) للأطفال من ذوي التوحد ابتداء من سن الثالثة فما فوق، بما في ذلك التقييم والتدخل المبكر لتحقيق أفضل النتائج الممكنة والتي تتضمن: برامج تعليمية لمرحلة ما قبل المدرسة، وخدمات دعم الأسرة، وأبحاث علمية لدعم أفضل الممارسات التعليمية والعلاجية، بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية الدولية. وفي العام الماضي، شارك موظفو مركز أبوظبي في 13 مؤتمراً عالمياً وفي أربعة بلدان مختلفة. كما أن للمركز نشاطات مجتمعية كثيرة، حيث يدعم الأولمبياد الخاص، واليوم الرياضي الإماراتي، والأسواق المجتمعية، والعروض الفنية.
