الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الثمانية الكبار يبدأون رحلة 255 يوماً للوصول إلى "قلب واندا"

الثمانية الكبار يبدأون رحلة 255 يوماً للوصول إلى "قلب واندا"
18 سبتمبر 2018 00:23

محمد حامد (دبي)

لم تحظ بطولة كروية على سطح كوكبنا بالجاذبية الجماهيرية والإعلامية والقوة المالية التي تتمتع بها بطولة دوري أبطال أوروبا التي تنطلق الليلة وتستمر لمدة 255 يوماً، فهناك من يعشقون الدوري الإنجليزي إلى حد الجنون، إلا أن بعضهم لا يعترفون بالدوري الإيطالي، ولا يشاهدون الليجا أو البوندسليجا، كما أن هناك من لا يتعلق سوى بدوري الإسبان وصراع البارسا والريال، وفي المقابل يرفع عشاق دوري الطليان شعارهم المفضل «إنها جنة كرة القدم»، وفي الوقت ذاته فإن التعلق الجماهيري بمباريات المونديال دافعه الأول مساندة وعشق منتخب الوطن حينما يكون حاضراً، أو بهدف متابعة نجوم المنتخبات الأخرى تأثراً بنجوميتهم مع أنديتهم، فضلاً عن جاذبية منتخبات عالمية بعينها لا يتخطى عددها 5 منتخبات في أوروبا وأميركا اللاتينية، ووفقاً لهذه المؤشرات يظل دوري أبطال أوروبا متربعاً على عرش البطولات التي تحظى بالإجماع الجماهيري.
يظل لدوري الأبطال بريقه الخاص باعتباره المستوى الأفضل في عالم كرة القدم مقارنة مع أي بطولة أخرى سواء للأندية أو المنتخبات، ومع انطلاقة النسخة الـ 64 للبطولة القارية منذ بدايتها، والـ 27 بنظامها الحالي، تتجه أنظار الملايين حول العالم صوب ملاعب القارة العجوز لمتابعة الفصل الجديد في رواية الإثارة والمتعة الكروية التي لا تنتهي، حيث تتطلع 8 أندية للفوز باللقب، وهي الريال بطل أبطال القارة وحامل اللقب، والمتوج على عرش أوروبا 13 مرة، وبرشلونة الذي أعلن على لسان نجمه وأيقونته ليونيل ميسي أنه لا تنازل عن لقب النسخة الحالية، باعتبارها بطولة البريق الذي يفوق أي لقب آخر.
أما ثالث الأندية الطامحة للتربع على عرش القارة العجوز فهو بايرن ميونيخ الباحث عن هذا الحلم منذ عام 2013، والذي شهد فوزه بالبطولة للمرة الخامسة، ومع البايرن يبرز اسم اليوفي الذي بلغ النهائي 9 مرات، ولم يفز باللقب سوى عامي 1985 و1996، ولكنه هذه المرة يخوض التحدي وفي صفوفه أيقونة وهداف البطولة التاريخي كريستيانو رونالدو، كما يحلم ليفربول في عهد مدربه الحالي يورجن كلوب وهجومه الناري بقيادة محمد صلاح وفرمينيو وماني، ودفاعه الذي أصبح أقوى من أي وقت مضى، إلى بلوغ النهائي للعام الثاني على التوالي بعد أن كان قد فعلها الموسم الماضي الذي شهد هزيمته أمام العملاق المدريدي بثلاثية لهدف، ويظل حلم الريدز مشروعاً في فض الشراكة مع البارسا والبايرن، والفوز بدوري الأبطال للمرة السادسة.
ومع هذه الأندية، يتطلع مان سيتي تحت قيادة مديره الفني بيب جوارديولا إلى الفوز بدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، وفي حال فعلها فلن تكون مفاجأة، قياساً بالأداء الذي يقدمه، والنجوم الذين يعتمد عليهم في تنفيذ رؤية الفيلسوف بيب، صاحب المدرسة الكروية التي لا تعرف سوى السيطرة والهجوم، وتحول المنافسين إلى مشاهدين، ومع السيتي، يتطلع أتلتيكو مدريد إلى تحقيق الحلم الذي اقترب منه 3 مرات ببلوغ النهائي في أعوام 1974، و2014 و2016، إلا أنه لم يفعلها أبداً، ويملك الأتلتيتي حافزاً معنوياً هائلاً هذه المرة، حيث يحلم بخوض النهائي القاري على أرضه وبين جماهيره بملعب واندا متروبوليتانو، وهو حق مشروع للفريق المدريدي رغم صعوبة الطريق، وقوة الأندية الطامحة للمجد القاري، كما يسعى باريس سان جيرمان إلى التتويج بالبطولة، خاصة أنه يملك فريقاً يضم عناصر فردية جيدة، على رأسهم نيمار ومبابي.
ومع الثمانية الكبار، هناك رباعي «الظل» الذي يملك طموحاً كامناً للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، حيث لا يمكن لعشاق هذه الأندية الكشف عن حلمهم القاري «علناً» في الوقت الراهن لإدراكهم صعوبة المنافسة، ويتكون رباعي الظل من توتنهام الإنجليزي، وإنتر ميلان الإيطالي، وذئاب روما، ومان يونايتد الذي يقوده مورينيو بما يملكه من خبرة كبيرة في البطولة القارية.
النسخة الحالية للبطولة القارية تتميز بالقوة المالية، حيث من المتوقع أن يبلغ دخلها المالي وفقاً لما أعلنه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 3.25 مليار يورو، ما يجعلها ليست مجرد بطولة كروية، بل هي أكبر من ذلك بكثير، كما أن الأندية المشاركة في منافسات مرحلة المجموعات والبالغ عددها 32 فريقاً يبلغ مجموع القيمة السوقية والمالية لنجومها أكثر من 12 مليار يورو، ما يؤشر إلى أنها كيانات عملاقة ليس بالمفهوم الكروي والترفيهي فحسب، بل هي عملاقة حتى من المنظور الاقتصادي.
جماهيرياً لن يقل متوسط عدد الحضور الجماهيري في المباراة الواحدة عن 48 ألفاً، وبمجموع حضور يقترب من 6 ملايين مشجع في المدرجات، ما يجعلها الأكثر والأعلى جذباً للجماهير، وفيما يتعلق بالمتابعين خلف الشاشات، ومن خلال البث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن عددهم يقدر بالمليارات، خاصة في المواجهات الكبيرة في سواء في مرحلة المجموعات أو الأدوار الإقصائية اللاحقة، وتحديداً المباراة النهائية بما لها من بريق خاص.

إصابة في الركبة تبعد مندي عن «سيتي»
أكد الإسباني جوسيب جوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، أن إصابة في الركبة ستبعد ظهيره الأيسر الفرنسي بنجامان مندي لفترة غير محددة قد تصل إلى «أسابيع»، ما سيؤدي إلى غيابه عن مباراة ليون في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا غداً.
وغاب مندي «24 عاماً» لأشهر الموسم الماضي عن صفوف فريقه بسبب إصابة في أربطة الركبة اليمنى تعرض لها في سبتمبر، وعاد في أبريل، ما أتاح له الالتحاق بتشكيلة المنتخب الفرنسي الذي توج بلقب كأس العالم 2018 في روسيا يوليو الماضي.
وبعد مشاركته في المباريات الأربع الأولى لفريقه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، غاب مندي عن المباراة السبت ضد فولهام «3-صفر» في المرحلة الخامسة، قبل أن يؤكد جوارديولا في تصريحات نقلتها الصحف الإنجليزية، أن اللاعب تعرض لإصابة في الركبة ستبعده لفترة غير محددة.
وقال المدرب الإسباني: مندي تعرض لإصابة، في الأيام الماضية كان يعاني من مشكلة في إحدى ركبتيه، وأضاف: لا أعرف عدد الأيام التي سيغيب خلالها، قد يكون ذلك لأسابيع، لأيام، أو ربما أكثر، موضحاً أن الإنجليزي فابيان ديلف سيكون بديله خلال فترة غيابه.
وكان مندي قد خضع لعملية جراحية في الركبة اليمنى في سبتمبر 2017 بسبب إصابته السابقة، قبل أن يعود تدريجاً منذ أبريل.

غياب ألكاسير وديلاني عن دورتموند
تأكد غياب لاعب خط الوسط توماس ديلاني والجناح باكو ألكاسير عن صفوف فريق بوروسيا دورتموند الألماني في مباراته الأولى ببطولة دوري أبطال أوروبا، والمقررة اليوم أمام كلوب بروج البلجيكي.
ويعاني اللاعبان من إصابات عضلية خفيفة منذ المباراة التي فاز فيها دورتموند على آينتراخت فرانكفورت 3 - 1 يوم الجمعة الماضي ضمن منافسات الدوري الألماني «البوندسليجا».
وكان دورتموند قد ودع دوري الأبطال من دور المجموعات في نسخة الموسم الماضي، لكنه يتطلع إلى مشوار أفضل في بطولة الموسم الحالي تحت قيادة مديره الفني الجديد لوسيان فافري.
وقال ماركو رويس مهاجم دورتموند: بالطبع هي ليست مجموعة سهلة، ولكن في ظل قدراتنا، يفترض أن نتأهل منها، نخوض البطولة بثقة عالية بعد البداية الجيدة التي حققناها في الموسم.

اقرأ أيضاً:
ميسي وصلاح ونيمار زعماء فريق المليار!
"نغمة المسابقة المفضلة" تعيد رونالدو إلى الشباك

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©