أعربت كوريا الجنوبية عن أملها أمس في أن تساعد القمة الثنائية الصينية الأميركية المقبلة في واشنطن في الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي وتحسين العلاقات بين الكوريتين، فيما قال الرئيس الصيني هو جينتاو إنه يرى “بوادر لزوال التوتر” في المشكلة الكورية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية كيم يونـج سـون قوله “نأمل في أن المسائل المرتبطة بحدوث تغـير جـاد في سلوك كـوريا الشـمالية ستحظى بأولوية خلال زيارة جينتاو للولايات المتحدة، ونأمل أن تلعب الصين دوراً مسؤولاً من أجل السلام ونزع الأسلحة النووية”.
وقال كيم إن بيونج يانج يجب أن تقوم بتغيير جاد في سلوكها من أجل تحسين العلاقات بين الكوريتين وتحقيق نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية عبر المباحثات متعددة الأطراف.
من جهته، قال الرئيس الصيني هو جينتاو في حوار مكتوب مع صحيفتي وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الأميركيتين “بفضل جهود الصين وأطراف أخرى ظهرت بوادر لزوال حدة التوتر”.
وأضاف جينتاو الذي سيزور واشنطن الأربعاء إنه مقتنع بإمكان إيجاد “حل مناسب للمشكلة النووية الكورية”، مشيراً إلى برنامج كوريا الشمالية الخاص بالتسلح النووي. وكان الرئيس الصيني دعا إلى استئناف المباحثات السداسية في أقرب وقت.
عدد اليوم
