دبي (الاتحاد) - يزخر عالم مدهش إحدى أكبر الوجهات الترفيهية المغطاة في المنطقة، بمجموعة حافلة من الأركان الترفيهية والتعليمية والعروض الفنية وألعاب الإثارة والتشويق التي من شأنها أن ترسم الفرحة على وجوه الأطفال، ومنها ركن التزلج بالزلاجات الدّوارة.
وفي هذا الركن يتمتع الأطفال بالتزلج ، حيث يرتدون الزلاجات الدوّارة ويستعرضون مهاراتهم على حلبة التزلج، كما تتوافر دروس للمبتدئين، وللراغبين في تطوير مهاراتهم.
وهناك عشرة أزواج من الزلاجات الدوارة مجاناً للأطفال القادرين على ممارسة هذه الرياضة، كما تتوافر جميع معايير السلامة في هذه المنطقة بدءاً من الخوذة ومعدات الإسعافات الأولية، وصولاً إلى المشرفين المتواجدين طوال الوقت. و لا يوجد حد أقصى لبقاء الأطفال داخل ساحة التزلج، كما يمكن للراغبين في إحضار معداتهم الخاصة أو الزلاجات اللوحية الاستمتاع بالتزلج في هذه الساحة وسيساعدهم المختصين في هذا المجال على تطوير مهاراتهم.
عالم مدهش
ولم تكن هند (10 سنوات) من دبي تعلم بأنها ستشكل فريقاً مميزاً في ركن التزلج بالزلاجات الدّوارة،، لكنها سعيدة بالتعرف على أصدقاء جدد في عالم مدهش وهم أعضاء فريقها دانة (9 سنوات) من دبي، جيا (6 سنوات) من الهند عبدالله (8 سنوات) من قطر.
وقالت والدة جيا: «تحب ابنتي ممارسة هذه الرياضة منذ صغرها، حيث تعلمت التزلج بالزلاجات الدوارة منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، لكنها كانت تواجه صعوبة في ممارستها نظراً لعدم توفر أماكن مناسبة لممارسة هذه الرياضة، أنا سعيدة جداً أن عالم مدهش وفر للأطفال مساحة حرة لممارسة هواياتهم المفضلة».
ومن ناحية أخرى قال عبدالله الذي يزور عالم مدهش للمرة الاولى مع عائلته «عالم مدهش هو عالم متكامل من المتعة والمرح والترفيه للجميع، وتابع وهو ينظر للمساحة المخصصة للتزلج بسعادة ، لا أعرف كيف فكر القائمون على عالم مدهش في فكرة إنشاء ساحة خاصة للتزلج بالزلاجات الدّوارة، إنهم يفكرون في كل ما نحب ويحضرونه إلينا».
أما دانة قالت: « أنا أمارس التزلج منذ فترة طويلة وأسعدني وجود هذه المساحة في عالم صديقي المحبوب مدهش، هنا أمضي أوقاتاً مفعمة بالسعادة والمرح وأتعرف على أصدقاء جدد وهذا بلا شك أفضل من الجلوس أمام الألعاب الإلكترونية أو أجهزة التلفاز»، وتابعت: « أنا أحب هذه الرياضة وأتمنى أن أحترفها في المستقبل».
عرض ترفيهي
من جهة أخرى، نجح العرض الاستعراضي الترفيهي ستروبري شورت كيك في تحقيق أهدافه، حيث تحمل فكرته الأساسية مجموعة من القيم والمعاني الإيجابية تتوجه بها إلى عالم الصغار في قالب ترفيهي يسهم في تقريب المفهوم إلى عقول الصغار، ويساعد على إقناعهم بالفكرة التي تعتمد على دعم مفاهيم المبادرة والابتكار، وحسن استخدام المواهب الفردية، وضرورة البحث عن حلول للمشكلات الاجتماعية، وغيرها من القيم الإيجابية.
ويقدم العرض يومياً على مسرح مردف سيتي سنتر لمدة أسبوع منذ أول يوليو، وهو يحكي عن مجموعة من الفتيات الصغيرات يتمتعن بمواهب متعددة منها القدرة على الابتكار والتفكير لإيجاد الحلول العملية والمنطقية للمشكلات التي تصادفهن، كما يقدم العرض للأطفال قصصاً قصيرة عن موضوعات متنوعة مثل كيف انضمت أميرة التوت إلى فريقها؟، وكيف ساعدت على تعليم البنات العزف والغناء؟، وطريقة صنع تاج جميل للأميرة، علاوة على إعطائهن النصائح من كتابها «كيف تكونين أميرة».
قام بالأداء التمثيلي مجموعة من المؤدين، وارتدى الفريق التمثيلي ملابس ذات ألوان زاهية تعبر عن ألوان الفواكه مثل الفراولة والليمون والتوت، ونجح في اجتذب انتباه الأطفال من مختلف الشرائح السنية منذ بدايته حتى آخر لحظاته، وتضمن عدداً من الاستعراضات الراقصة والأغنيات الجميلة التي تفاعل معها الأطفال وأبدى الكبار إعجابهم بها، وكان للموسيقى دور مهم في نجاح العرض.
ويناسب العرض الأطفال في السن ما بين الثالثة إلى السابعة، ويشارك فيه مجموعة من الأصدقاء مثل: بلوبيري موفين، وليمون ميرينجو، وهو ويعرض يومياً في الساعة 4:15 عصراً و5:30 مساء و7:30 مساء.
عدد اليوم
