قامت مجموعة من الشباب الألمان الذين ولدوا في عام الوحدة الألمانية قبل 20 عاماً بتنظيم برلمان للشباب في ولاية بريمن، حيث تقام الاحتفالات الرئيسة بذكرى إعادة الوحدة.
وقد احتشد حوالي 60 طالباً من أنحاء ألمانيا أمس في البرلمان لمناقشة موضوعات تتعلق بالعمل والتعليم والاندماج. وفي نهاية الاجتماع، سيتبنى الشباب قراراً يسلمونه لرئيس مجلس الولايات “بوندسرات” ورئيس حكومة الولاية ينز بورنزن. وقالت طالبة السياسة مارن هازه “نتمنى أن نجد إنصاتاً للأشياء المهمة بالنسبة لنا”. ويبحث الشباب في ثلاث مجموعات عمل قضايا مختلفة، مثل كيفية الإسراع بعملية الاعتراف بالشهادات الدراسية التي يتم الحصول عليها من خارج ألمانيا، والتوفيق بين المهام الأسرية ومهام العمل.
ورغم أن هؤلاء الشباب لم يعايشوا انقسام ألمانيا وسور برلين، إلا أن الأحداث التي دارت في تلك الفترة ما زالت تشكل جزءاً من وجدانهم. وأضافت هازه “نشأت بالكامل في ألمانيا الموحدة، لكن بلدنا لا يزال يتسم باختلافات تعود جذورها إلى التقسيم”. أيد هذا أيضاً الطالب كسفين جيسا، الذي قال “يمثل هذا تحدياً كبيراً للمجتمع الألماني”.
تحتفل ألمانيا مطلع هذا الأسبوع بمرور 20 عاماً على توحيد شطري البلاد، والذي استكمل رسمياً في 3 أكتوبر عام 1990.
عدد اليوم
