الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 53 سورياً وإعدام ميداني يحصد 8 مدنيين في حماة وحلب

مقتل 53 سورياً وإعدام ميداني يحصد 8 مدنيين في حماة وحلب
4 يوليو 2013 01:40
عواصم (وكالات) - لقي 53 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 8 ضحايا مدنيين تم إعدامهم ميدانياً بصحنايا في حماة وحلب حيث أكدت الهيئة العامة للثورة والتنسيقيات أن الجيش الحر تمكن من بسط سيطرته بشكل كامل على ضاحية الراشدين على طريق دمشق - حلب ودمر 5 دبابات للقوات النظامية اثنتان منها بمنطقة الكالاريا بخان العسل بريف العاصمة التجارية، وقطع الطريق بين خان العسل نفسها والأكاديمية العسكرية، مستهدفاً بصواريخ محلية تجمعات للشبيحة في مطار حلب الدولي. ولليوم الخامس على التوالي، استمرت محاولات القوات الحكومية المدعومة بمقاتلي «حزب الله» لاقتحام أحياء حمص القديمة، واستعادة السيطرة على المحافظة بما يتيح للجيش النظامي فتح محور يربط دمشق بالبحر المتوسط غرباً، حيث هز صاروخا أرض- أرض المدينة، فيما أكد سكان تحرك تعزيزات عسكرية جديدة من ناحية تدمر في طريقها إلى حمص لحسم المعركة. وفي الأثناء، تواصلت العمليات العسكرية الواسعة في دمشق وريفها حيث قصفت القوات النظامية بنحو 25 صاروخاً، بلدة حزة في الغوطة الشرقية بالريف العاصمي، تزامناً مع غارات جوية عنيفة على بلدة شبعا والمليحة ملحقة دماراً كبيراً بالمباني السكنية، وسط اشتباكات شرسة بين الجيشين الحر والنظامي على المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا التي طاول أطرافها قصف متقطع. وفيما استهدف سلاح الطيران مدينة طفس وبلدة المزيريب في ريف درعا، نفذت مقاتلات ميج وطيران مروحي ضربات عنيفة على أطراف قرية الرامي بريف أريحا في إدلب ومنطقة الاوتستراد الدولي حيث دارت اشتباكات شرسة بين الجيشين الحر والنظامي ضمن معركتي «الفتح المبين» و«عاصفة جبل الزاوية» اللتين أطلقهما مقاتلو المعارضة لتحرير إدلب. وهز 25 صاروخاً بلدة حزة بقصف شنته القوات النظامية على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستخدمة راجمات الصواريخ، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، تزامناً مع اشتباكات شرسة بين الجيشين الحر والنظامي على المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا التي طاول القصف المتقطع أطرافها. و شن سلاح الطيران غارات عنيفة على بلدة شبعا بريف دمشق، ملحقاً دماراً كبيراً بالمباني السكنية، بالتزامن مع قصف جوي المليحة والبلدات المجاورة لها في الغوطة الشرقية. وأكدت هيئة الثورة والتنسيقيات سقوط قتيلين اثنين والعديد من الجرحى بينهم نساء بقصف بالهاون استهدف المليحة أيضاً. كما أكد الناشطون وصول تعزيزات عسكرية مدعومة بدبابات وعربات وسيارات إسعاف وناقلات الجند إلى داريا المضطربة، في حين شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات واسعة في منطقة سوق الجمعة بالصالحية في دمشق. من جهته، استهدف الجيش الحر مواقع للقوات النظامية على طريق المطار- الجسر الخامس في دمشق، فيما طال القصف المدفعي حيي جوبر والميدان بالعاصمة. كما تواصل القصف بالأسلحة الثقيلة والاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في أحياء حمص القديمة التي هزها صاروخان طراز أرض-أرض وسط تحليق كثيف للطيران الحربي. كما قصفت الدبابات حي باب هود الذي حاولت القوات النظامية اقتحامه مرات عدة، تزامناً مع قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ شنته كتيبة الهندسة على مدينة الرستن، وغارات جوية استهدفت قرية الطيبة الشرقية بمدينة تدمر بريف حمص. وأفاد أحد سكان الأحياء القديمة في حمص بتحرك تعزيزات عسكرية تتألف من دبابات عدة من منطقة تدمر باتجاه حمص لتعزيز القصف واقتحام المدينة. وتحاول القوات النظامية ومقاتلو «حزب الله» استعادة السيطرة على أحياء حمص القديمة إضافة إلى جورة الشياح والخالدية المحاصرة منذ أكثر من عام. وعلى صعيد معركة حلب، أكدت التنسيقيات وهيئة الثورة أن الجيش الحر بسط سيطرته بشكل كامل على ضاحية الراشدين على طريق دمشق -حلب حيث دمر 5 دبابات للقوات النظامية اثنتان منها بمنطقة الكالاريا بخان العسل، وقطع الطريق الواصل بين بلدة خان العسل والأكاديمية العسكرية بحي الحمدانية، والطريق الدولي بين دمشق وحلب. وأكد الناشطون سقوط قتيلين بالاشتباكات في خان العسل بينما لقي سوري ثالث حتفه في معركة «المغيرات صبحا» ضد القوات النظامية بمنطقة حلب أيضاً. واستهدف الجيش الحر تجمعات للشبيحة في مطار حلب الدولي بصواريخ محلية. وفي الأثناء، سجلت التنسيقيات وفاة 7 سجناء مصابين بعدوى السل في سجن حلب المركزي. وفي دير الزور، استمرت المعارك في محيط المطار العسكري في إطار محاولات مقاتلي المعارضة السيطرة على أحد أهم المواقع العسكرية في المدينة. وذكر عمر أبو ليلى الناطق باسم الجبهة الشرقية لهيئة أركان المعارضة أن الجيش الحر لا يزال يلجأ لأسلوب الاستنزاف للقوى الأسدية وبقصفه لمطار دير الزور بالأسلحة المتوسطة والثقيلة عن بعد، مؤكداً أن مقاتلي المعارضة يحافظون على سيطرتهم على الخطوط الأمامية، مما يتيح لهم التقدم خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن «وحدات من قواتنا المسلحة اشتبكت في إطار مهمتها الوطنية لإعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة دير الزور، مع مجموعات (إرهابية) في أحياء الجبيلة والصناعة وسينما فؤاد وحويجة المريعية والحويجة وجسر السياسية وقرية البوسعيد وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات». وأبلغ مصدر عسكري الوكالة بقوله إنه تم القضاء على جميع «إرهابيي» ما يسمى «كتيبة أبو بكر الصديق» في الحويجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©