رضا سليم (دبي)
تبقى دورة الألعاب الأولمبية، الحدث الرياضي الأبرز في العالم، الذي تستعد له كل دول الكرة الأرضية قبل 4 سنوات من انطلاقه، وربما قبل ذلك من أجل هدف واحد، وهو الوقوف على منصة التتويج، وسماع السلام الوطني يُعزف، أو مع ميدالية تزين الصدور أياً كان لونها، كونها هدف كل رياضي في كل الألعاب في الحدث الكبير، الذي ترصد له الميزانيات، وتوضع له الخطط والبرامج من أجل هذه اللحظة التاريخية.
بدأ العد التنازلي على انطلاق أولمبياد طوكيو 2020، مع الدخول في دائرة الـ1000 يوم قبل بدء الحدث العالمي، حيث احتفلت اليابان أمس الأول بالأولمبياد الذي ينتظره العالم ويستعد له منذ انتهاء أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل، وربما بعد أولمبياد لندن 2012، ويترقب أبطال العالم الأولمبياد وهم في ساحات التدريب والمنافسات في كل البطولات من أجل البحث عن بطاقة تأهل للمشاركة في الحدث كخطوة أولى في الطريق نحو طوكيو.
![]() |
|
![]() |
يبقى الأمل الضعيف في تأهل الألعاب الفردية إلى الأولمبياد، والشارع الرياضي يتطلع لتحقيق الميدالية الثالثة في تاريخ الرياضة الإماراتية، التي بدأت مشاركاتها في الدورات الأولمبية عام 1984 في دورة لوس أنجلوس، وكان مجرد المشاركة، حدث تاريخي سجل للرياضة الإماراتية لا يمكن أن يُنسى، وما بين لوس أنجلوس وطوكيو 37 عاماً.
![]() |
|
![]() |