السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بوفون وتيري وبيرلو يتزعمون منتخب الأحلام في يورو 2012

بوفون وتيري وبيرلو يتزعمون منتخب الأحلام في يورو 2012
1 يوليو 2012
محمد حامد (دبي) - فرض 3 من أبرز نجوم المنتخب الإيطالي أنفسهم على التشكيلة المثالية لمنتخب كل النجوم في يورو 2012، وهو ما يؤكد أن الآزوري قدم الأداء الأفضل في النهائيات القارية، وكان جديراً بالوصول إلى النهائي، وفي المقابل نجحت 4 منتخبات أخرى وهي إسبانيا، والبرتغال، وإنجلترا، وألمانيا في تقديم لاعبين لكل منها في التشكيلة المثالية للبطولة وفقاً لما كشفت عنه صحيفة “الصن” البريطانية، وجاءت الاختيارات منطقية إلى حد كبير، خاصة أنها تمت بناء على أداء المنتخبات الأوروبية في 30 مباراة، ولم يتبق سوى مباراة النهائي التي لن تؤثر كثيراً في اختيارات منتخب “سوبر ستارز” يورو 2012. اللافت في التشكيلة المثالية لنجوم البطولة أنها تضم لاعباً أساسياً وآخر احتياطياً في كل مركز، مما يعني أنها شملت أسماء 22 لاعباً، حيث انحصرت المنافسة في مركز حراسة المرمى على سبيل المثال بين جيجي بوفون، وإيكر كاسياس، تقديراً لنجاحهما في قيادة منتخبهما إلى النهائي المرتقب والذي يقام الليلة بين إيطاليا وإسبانيا، كما تفوق البرتغالي موتينهو على الإسباني دافيد سيلفا، وفعلها خوردي ألبا واخترق التشكيلة على حساب البرتغالي كوينتراو الذي قدم مستويات جيدة في البطولة. بوفون (حارس مرمى) نجح العملاق الإيطالي جيجي بوفون في لعب الدور الأكثر تأثيراً في قيادة الطليان إلى نهائي الأحلام، ولم يكن دوره قاصراً على الأداء المثالي الذي قدمه في الملعب، ولكنه امتد إلى دوره كقائد ملهم على الصعيدين النفسي والمعنوي، وظهر بوفون بمستويات رائعة في مرحلة المجموعات، وتألق أمام اسبانيا ليمنح منتخب بلاده ثقة كبيرة في بداية البطولة، كما نجح في حماية مرماه ببراعة لافتة في ربع النهائي أمام الانحليز، وفي قبل النهائي في مواجهة الألمان وكان له دور حاسم في ركلات الترجيح، وظهرت احترافية بوفون حينما رفض الاحتفال بالصعود للنهائي، مؤكداً أنه لا يوجد ما يدعو للاحتفال لأن منتخب بلاده لم يحصل على اللقب بعد. الحارس الاحتياطي: إيكر كاسياس (اسبانيا) جونسون (مدافع أيمن) لا يمكن القول إن هناك لاعباً إنجليزياً قدم مستويات مقنعة في يورو 2012 بصورة لافتة أكثر من جلين جونسون المدافع الأيمن لفريق ليفربول، وعلى الرغم من مطالبة البعض بضم ميكا ريتشاردز المدافع الأيمن لمان سيتي لأنه الأجدر بتمثيل الأسود الثلاثة دولياً، إلا أن جونسون نجح في الرد على جميع المشككين، وانتزع احترام الجميع، وما يحسب لجونسون أنه كان في قمة التوازن، حيث برع في الغزوات الهجومية، وقدم أداءً مقنعاً في الناحية الدفاعية. المدافع الأيمن الاحتياطي: تيودور جيبري سيلاسي (التشيك) هاملز (مدافع) قبل انطلاقة منافسات يورو 2012 لم يكن المدافع الألماني ماتس هاملز معروفاً بما يكفي على الساحة الدولية، صحيح أن عشاق البوندسليجا يتابعون تألقه مع بروسيا دورتموند، ولكن النهائيات القارية كانت بمثابة الفرصة المثالية لكي يفرض وجوده دولياً، ويمكن القول إن هاملز دخل قائمة النجوم الأكثر استفادة من البطولة، ويكفي أن زين الدين زيدان أكد أنه أكثر اللاعبين الجدد الذين قدموا مستويات نالت إعجابه، ومن سوء حظ هاملز أنه لم يقدم أفضل ما لديه أمام الطليان، ولكنه في المباريات السابقة كان المدافع الأبرز في البطولة، ونظراً لتألقه اللافت ذكرت تقارير صحفية أنه مطلوب للانتقال لصفوف اليوفي والبارسا. المدافع الاحتياطي: سيرجيو راموس تيري (مدافع) أثبت جون تيري أنه يستحق رهان روي هودجسون عليه، بل أن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي واجه حرباً شرسة حينما استبعد ريو فرديناند من أجل عيون تيري، إلا أن الأخير كان اللاعب الأفضل في صفوف “الأسود الثلاثة” إلى جانب جلين جونسون، ونجح تيري في التصدي لهجوم المنتخبات المنافسة ببراعة لافتة في جميع المباريات، وخاصة خلال المباراة الأخيرة أمام الطليان، إلا أن الدفاع القوي لم يكن كافياً للإنجليز لمواصلة المشوار القاري، إلا أن تيري أثبت أنه قلب الدفاع الأفضل في إنجلترا حتى الآن. مدافع احتياطي: بيبي (البرتغال) البا (مدافع أيسر) حصل خوردي ألبا 23 عاماً، على المكافأة التي يستحقها مبكراً جداً، فقد سارع البارسا بالتعاقد معه قبل أن تدخل أندية أخرى على خط الصفقة، بعد أن تألق بصورة لافتة، وكان أحد المفاتيح الهجومية للمنتخب الإسباني في البطولة، كما برع في أداء دوره الدفاعي إلى جوار الثنائي المتألق راموس وبيكيه مما جعل المنتخب الاسباني يستقبل هدفاً واحداً فقط في جميع مبارياته التي خاضها وصولاً إلى النهائي، والمدهش في الأمر أن نجم فالنسيا السابق والبارسا الحالي دشن مسيرته الدولية مع “لا روخا” في أكتوبر الماضي فقط، مما يعني أنه نجح في زمن قياسي في انتزاع مكانة كبيرة في المحيط الكروي الأوروبي. مدافع أيسر احتياطي: فابيو كوينتراو بيرلو (لاعب وسط) لا يمكن اختيار التشكيلة المثالية لنجوم يورو 2012 دون أن يكون إيقونة المنتخب الإيطالي أندريا بيرلو على هذه التشكيلة، ويشتهر النجم الإيطالي بالرؤية الثاقبة في الملعب، والتمرير الدقيق والمؤثر، والتحكم في إيقاع المباريات دون النظر إلى مدى قوة المنافس، ولكنه في البطولة الحالية أثبت أنه لاعب استثنائي وفقاً لجميع المقاييس، ووصلت حالة القناعة بابداعات بيرلو إلى حد ترشيحه للظفر بالكرة الذهبية على حساب ميسي نجم البارسا ورونالدو هداف الريال، خاصة أنه قدم موسماً رائعاً مع اليوفي وقاده للظفر بلقب الدوري الإيطالي، على الرغم من أنه رحل عن الميلان بعد أن ارتفعت نبرة التشكيك في قدراته، ولكنه وعلى عكس التوقعات تألق كما لم يتألق من قبل، وأجبر الجميع على الاعتراف بأنه لازال أحد أفضل نجوم وسط الميدان في العالم. لاعب وسط احتياطي: تشابي ألونسو (اسبانيا) موتينهو (لاعب وسط) يمكن القول إن المنتخب البرتغالي كان مفاجأة يورو 2012، وعلى الرغم من أن كريستيانو رونالدو أثبت أنه النجم الأول في التشكيلة البرتغالية التي وصلت إلى الدور قبل النهائي، إلا أن لاعب الوسط جواو موتينهو أثبت أن البرتغال ليست رونالدو فقط، ونجح النجم قصير القامة في خطف الأضواء من دافيد سليفا نجم المنتخب الإسباني، وغيره من النجوم أصحاب المهارات الخاصة، ومن المتوقع أن يتلقى بورتو البرتغالي عروضاً مالية مغرية للحصول على خدمات موتينهو في القريب العاجل، ومثلما استفاد هاملز من البطولة القارية في فرض اسمه على الساحة الدولية، يمكن القول أيضاً إن موتينهو هو المستفيد الأكبر من البطولة مقارنة مع بقية نجوم منتخب بلاده الملقب بـ”برازيل أوروبا”. لاعب وسط احتياطي: دافيد سيلفا أوزيل (لاعب وسط) لم يتمكن أحد من إيقاف إبداعات النجم الألماني مسعود أوزيل في النهائيات القارية، ولكن السقوط المفاجي للمنتخب الألماني في محطة الدور قبل النهائي على يد الطليان كان له تأثيرة السلبي على صورة أوزيل كأحد أفضل نجوم البطولة، ويمكن اعتبار تألق نجم الريال في يورو 2012 مجرد حلقة جديدة في مسلسل توهجه الذي بدأ في مونديال 2010، وتواصل مع الريال، ثم في النهائيات القارية، وما يحسب لأوزيل أنه أحد النجوم الذين أضافوا للماكينات الألمانية لمسات مهارية لم تكن شائعة في الأعراف الكروية لدى كتيبة يواكيم لوف. لاعب وسط احتياطي: ستيفين جيرارد إنييستا (لاعب وسط) للمرة الثالثة على التوالي يلعب أندريس إنييستا الدور المحوري في وصول اسبانيا إلى نهائي بطولة كبيرة، فقد فعلها من قبل في يورو 2008، وفي مونديال 2010 الذي شهد تألقه، وتسجيله هدف معانقة المجد في المرمى الهولندي في النهائي الشهير، ونظراً لإصرار ديل بوسكي على خوض بعض المباريات بدون رأس حربة صريح، فإن الرسام الاسباني انييستا كان له الدور الأكثر أهمية في قيادة “لا روخا” إلى تحقيق الانتصارات، وكعادته نجح نجم البارسا في تشكيل قوة ثلاثية مؤثرة مع سيسك فابريجاس، وتشافي هيرنانديز، ويسعى إنييستا إلى تقمص شخصية البطل في المواجهة النهائية تأكيداً على دوره في المواجهات المصيرية. لاعب وسط احتياطي: سامي خضيرة بالوتيللي (مهاجم) بعد أن قرر تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي الإبقاء على ماريو بالوتيللي على مقاعد البدلاء في المباراة الأولى للآزوري ضد اسبانيا، اعتقد البعض أن يورو 2012 ليست بطولة “سوبر ماريو”، ولكن نجم مان سيتي انتفض في المباريات التالية، وسجل 3 أهداف هي الأجمل في النهائيات القارية، ووصل بالوتيللي إلى قمة الإبداع أمام الألمان، ليثبت أنه قنبلة “موهوبة” انفجرت في وجه الماكينات، وما فعله “سوبر ماريو” امتد تأثيره إلى ما هو أبعد من التألق الكروي، فقد أثبت أن الرد عملياً على موجات العنصرية يكون بطريقة واحدة، وهي إسكات دعاة العنصرية بالتألق داخل الملعب. مهاجم احتياطي: ماريو جوميز (ألمانيا) رونالدو (مهاجم) لم يكن كريستيانو رونالدو موفقاً أمام ألمانيا في ضربة البداية، ثم واجه كابوساً في مباراة البرتغال ضد الدنمارك حينما تعالت الهتافات في المدرجات باسم ميسي منافسه التقليدي على عرش الكرة العالمية، وجاء الرد قوياً في المباراة الثالثة ضد هولندا، حيث تألق “سي آر 7” واستعاد ذاكرة الإبداع في محاكاة عملية لما يقدمه مع الريال، ليسجل ثنائية التأهل إلى ربع النهائي، ثم نجح في الإطاحة بالمنتخب التشيكي العنيد بهدف قاتل، وعلى الرغم من محاولاته المستمرة في الدور قبل النهائي، إلا أن الماتادور الاسباني كان له رأي آخر، وتوقف مسيرة رونالدو على يد رفاق إنييستا، ولكن رونالدو سجل بصمته في البطولة، وأضاف إلى رصيده بعض النقاط في سباق الحصول على لقب أفضل لاعب في العالم للعام الحالي. مهاجم احتياطي: ماريو ماندزوكيتش (كرواتيا)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©