علي معالي (دبي) - تعاقد نادي الشباب رسمياً مع عبدالله عيسى وعبدالله عبدالرحمن لاعبي الشعب والأهلي السابقين، في مؤتمر صحفي أمس بمقر النادي في دبي بحضور اللاعبين، ومعهما سعيد المري المدير التنفيذي وعبدالله السويدي مدير إدارة الاحتراف بالنادي، تم التعاقد مع عبدالله عيسى لمدة موسمين، وعبدالله عبدالرحمن 3 سنوات، في صفقتين جديدتين لـ”الجوارح”، وهناك صفقات أخرى قادمة في الطريق سواء على مستوى الأجانب أو المواطنين.
عبر الثنائي الجديد عن سعادتهما بالوجود في “قلعة الجوارح”، مؤكدين أنهما يبحثان عن الكثير من التألق، والانضمام لصفوف المنتخب من خلال تواجدهما بالشباب.
قال عبدالله عيسى: “كانت هناك عروض أخرى غير الشباب، لكنني فضلت (الأخضر) لما به من استقرار وتكاتف ومستويات جيدة، حيث يبحث هذا الفريق دائماً عن البطولات، والتألق من خلال مسابقاتنا المحلية، إضافة إلى مشاركته في دوري أبطال آسيا، وهي فرصة جيدة للاعبين للظهور بشكل لافت في الفترات المقبلة، وأنني أخطط إلى المنتخب، والتواجد في صفوفه من خلال (الجوارح)، وهي رغبة مشروعة لكل لاعب”.
وجه اللاعب شكره إلى إدارة ناديه السابقة، قائلاً: “لا بد من توجيه الشكر إلى الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي رئيس نادي الشعب، ودكتور عبدالله ساحوه رئيس مجلس إدارة نادي الشعب لتمسكهما بي حتى اللحظات الأخيرة، ولكن نزولاً على رغبتي في الانتقال للشباب تمت الموافقة، وهذا يؤكد مدى قدرتهما في إدارة الأمور الكروية بالنادي بالشكل السليم”.
من جانبه قال عبدالله عبدالرحمن: “أشكر إدارة الشباب على ثقتها في قدراتي، وأن طموحاتي كبيرة مع (الجوارح)، خاصة أنني قدمت موسماً ضعيفاً مع الوصل، وهناك أسباب مهمة لذاك الظهور، أهمها الإصابة التي لاحقتني، وحرمتني من التواجد مع الفريق، وأنا طويت صفحة الوصل بكل ما فيها، وأبحث حالياً عن فتح صفحة جديدة وقوية مع الشباب، وأتمنى أن أجد لنفسي المكان المناسب بصفوف منتخبنا من خلال التألق الذي أنتظره مع فريقي الجديد”.
من جانبه، أعلن سعيد المري المدير التنفيذي أن هناك الكثير من المفاوضات الجارية حالياً في سبيل اختيار لاعبين جدد للفريق، سواء باستكمال اللاعبين الأجانب، وتم عرض الموضوع بالكامل على اجتماع مجلس الإدارة الأخير وبالتشاور والتعاون مع المدرب البرازيلي باكيتا، كما أن هناك مفاوضات جارية مع عناصر محلية، وفي حال إتمام أي صفقة سيتم الإعلان عنها في حينها.
وفيما يخص الأجانب، فقد تم عرض بعض الأسماء على المدرب، وهناك أسماء عرضها المدرب نفسه، بحكم أنه تولى تدريب منتخبات برازيلية في فئات سنية وتربطه الكثير من العلاقات الجيدة من لاعبي تلك المراحل، وسيتم الاستقرار في النهاية على العناصر التي تخدم مصلحة الفريق.
قال المري: “تعاقداتنا المحلية الأخيرة بخصوص عبدالله عيسى وعبدالله عبدالرحمن هجومية بعد خروج أكثر من لاعب في هذا المركز، ومنهم سرور سالم ومحمد أحمد، ونبحث على تقوية الجانب الهجومي، خاصة أن الجانب الدفاعي بالفريق يعتبر جيداً، ومثل هذه الصفقات نتحدث فيها بشكل مستفيض مع المدرب أيضاً”.
وعن فترة الإعداد الجديدة، أعلن المري أنه تم الاستقرار على موعد ومكان المعسكر الخاص بالموسم الجديد، وسيكون في دوسلدورف، حيث يبدأ من 21 أغسطس إلى 12 سبتمبر المقبلين، وسيكون التجمع الأول للفريق يوم 28 يوليو الحالي، وتم الاتفاق على حصول اللاعبين على أول أسبوع من شهر رمضان الكريم راحة، حتى يتعود اللاعبون على شهر الصيام، وكذلك التأقلم مع الأجواء الحارة في تلك الفترة”.
وأضاف: “هدفنا يتمحور في نقاط مختلفة خلال الفترات المقبلة، منها الاستمرار على منهج المنافسة على الألقاب المحلية، والظهور بالشكل والمستوى اللذين كنا عليهما في الفترات الأخيرة، وأيضاً الاستمرار في ضخ العناصر المتميزة لمنتخباتنا الوطنية، حيث يوجد بالمنتخبات كافة، لاعبون من الشباب، وهذه ميزة مهمة جداً في عملنا داخل (قلعة الجوارح)، لكي نخدم منتخباتنا في المراحل والقطاعات كافة، وما نقدمه من عطاء وعمل هو ثمرة الدعم الكبير الذي نلقاه من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وكذلك من مجلس دبي الرياضي”.
وقال سعيد مطر: “وصلنا إلى مرحلة متقدمة جداً في العمل الاحترافي بنادي الشباب، لدرجة أن هناك لاعبين معينين يطلبون الانضمام لـ(الجوارح) لما يتميز به النادي من عمل منظم ووجود الفريق كذلك على الساحة الآسيوية من خلال المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهي نقطة مهمة يبحث عنها اللاعب للتألق في المجال الخارجي، وأصبح نادي الشباب من وجهة نظري بوابة مهمة من أجل وصول اللاعبين إلى صفوف المنتخبات بمراحلها كافة، وهذه نقطة تسعدنا جميعاً في إدارة أمور اللعبة بالنادي”.
عدد اليوم
