الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

75% من أولياء الأمور بأبوظبي راضون عن سلوك أبنائهم بالمدارس

75% من أولياء الأمور بأبوظبي راضون عن سلوك أبنائهم بالمدارس
16 سبتمبر 2018 03:19

إبراهيم سليم (أبوظبي)

أظهرت نتائج استبيان «رضا أولياء أمور الطلبة عن عام 2017» والذي نفذه مركز البحوث في دائرة التعليم والمعرفة، فيما يتعلق بقواعد السلوك المدرسي، ارتفاع معدل نسبة الذين يرون أن أبناءهم الطلبة في مدارسهم، ينتهجون السلوك القويم بمعدل 75%.
وشارك في الاستبيان 80 ألفاً و649 من أولياء الأمور، وتراوحت أعمار أولياء الأمور المشاركين بالاستبيان بين 30 عاماً و40 عاماً، وبلغت نسبة مشاركة أولياء الأمور من المواطنين أكثر من 41% من إجمالي المشاركين.
وفيما يتعلق بأصحاب الهمم أظهرت النتائج أن 55.6% من ذوي الطلبة أصحاب الهمم راضون عن وسائل وأجهزة الدعم والمساعدة التكنولوجية المتوفرة بمدارس أبنائهم بما يساعدهم على التعلم، فيما أكد 53.9% أنهم يتلقون من المدرسة الإرشادات التي تعينهم على تحقيق أعلى مستويات الرعاية التعليمية لأبنائهم خلال وجودهم بالمنزل، وبينما أقر 54.6% بأنهم يشعرون بالرضا عن مستوى تلبية الاحتياجات الخاصة.
وتنطلق الاستبانة من حرص دائرة التعليم والمعرفة على الإفادة من نتائجها في اتخاذ القرارات التي ترسم سياسة التعليم في إمارة أبوظبي، وحرصاً منها على وجود مخرجات تعليمية من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات، علمية وتقنية متطورة، تتطلب من المدرسة أن تكون بيئة مشجعة على الإبداع والتميز العلميّ، وهذه الاستبانة عكفت منذ انطلاقتها على قياس رضا أولياء الأمور حول جملة من القضايا التربوية، يأتي على رأسها: التدريس، سلوك وتصرفات الطلبة، والقيادة «الإدارة» المدرسية، ومشاركة أولياء الأمور في الأنشطة والعمليات المدرسية، ودور المدرسة في تعزيز الهوية والثقافة الوطنية، والتركيز على تعليم العربية، والاهتمام بذوي الهمم.
ووُجهت الدعوات لأولياء الأمور للاشتراك في استبانة هذا العام عبر رسائل نصية من قبل المدارس، وكان عدد أولياء الأمور الذين شاركوا في استبانة (2016/‏‏ 2017) نحو 80,649.
وأكدت دائرة التعليم والمعرفة عبر موقعها أحقية الطالب في تلقي تعليم عالي الجودة، والتمتع بالأمن والاحترام داخل بيئة مدرسية جيدة، التعامل باحترام من جهة المعلمين والعاملين وبقية الزملاء، ودعم أولياء الأمور والمسؤولين خلال الاجتماعات المدرسية، ووجود سجلات مدرسية خاصة بهم، لا تظهر إلا بتصريح كتابي من الطالب ذاته، أو ولي أمره أو المسؤولين، وتطبيق أنشطة تعليمية مناسبة تدعم مواهبهم وقدراتهم، وتقدير السلوك الجيد داخل الفصل الدراسي والمدرسة، ودعم كيفية تغيير السلوك السلبي إلى إيجابي.
وأشارت الدائرة إلى ضرورة التزام الطلبة باتباع جميع السياسات والقواعد واللوائح التي نصت عليها الدائرة والمدرسة، واتباع قانون سلوك الطالب وحقوق الطالب وواجباته، والانخراط في البيئة التعليمية متلقيًا نشطًا ومشاركًا إيجابيًا، والمشاركة في المجتمع المدرسي، والمساهمة في البيئة المدرسية الإيجابية ودعمها.
وأكدت حرصها على تلقي الطلاب في مدارس أبوظبي التشجيع، ليكونوا أعضاء ناشطين وإيجابيين في المدرسة والمجتمع، حيث توفر لهم المناخ المدرسي المناسب الذي يساعدهم على التعلم والنجاح في المدرسة، ومن بين أوجه الدعم هذه، دعم السلوك الإيجابي للطالب، وتشجيعه، وبناء شخصية ناجحة لدى الطالب، ومساعدته في استيعاب فكرة المواطنة الصالحة، وزيادة وعي الطالب وإدراكه لسلوكاته، وتشجيعه على احترام المدرسة، والقوانين العامة في الإمارات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©