الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«آي ليجاسي» الإماراتية تستحوذ على «بيت المال» و «المستثمر»

«آي ليجاسي» الإماراتية تستحوذ على «بيت المال» و «المستثمر»
1 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - استحوذت شركة آي ليجاسي الإماراتية على شركة بيت المال الاستثمارية الكويتية، وشركة المستثمر السعودية. ووقع اتفاقية الاستحواذ خالد بن أحمد السويدي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة اَي ليجاسي، وعدنان عبد العزيز البحر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المستثمر الدولي على عقد البيع بحضور سليمان ناصر الغملاس الرئيس التنفيذي لشركة بيت المال وعبد الله يوسف السيف عضو مجلس إدارة آي ليجاسي. وقال خالد بن أحمد السويدي إن عملية الاستحواذ حظيت بموافقة هيئة أسواق المال الكويتية، وتأتي ضمن استراتيجية الشركة للتوسع في المنطقة في ظل امتلاك شركة بيت المال الاستثمارية حصة الأغلبية في شركة المستثمر للأوراق المالية السعودية. وأضاف أن الهدف من عملية الاستحواذ على بيت المال هو إطلاق أول شركة متخصصة على مستوى العالم في تقديم الخدمات المالية المتكاملة لتطوير وإدارة الأوقاف، بما في ذلك خدمات الحفظ والأمانة والصناديق الاستثمارية وتمويل المشاريع الوقفية وإدارتها، بما يحقق عوائد جيدة للمساهمين والمستثمرين وكذلك ما يعود بالنفع على الأصول الوقفية بزيادة عوائدها. وأشار إلى أن «اَي ليجاسي» اختارت « بيت المال» لكونها شركة كويتية تتوافق سياستها مع ضوابط وأحكام الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى تمتعها بخبرة كبيرة في إدارة الاستثمارات على مستوى منطقة الخليج والدول العربية بما يحقق تسهيل عملية الانتقال لتأسيس الكيان الجديد، وسرعة الانطلاقة لتحقيق أهدافنا المستقبلة، وتقليص مدة التشغيل، بما يتيح للشركة توزيع أرباح في أقرب فترة ممكنة. وتوقع السويدي أن تحقق الشراكة الجديدة أرباحاً مجزية وعوائد مميزة لمساهمي المجموعة ستتراوح بين 15% إلى 17%، وستحقق من جهة أخرى مساهمة مجتمعية للشركة تعود بالنفع على كافة فئات المجتمع بشكل عام من خلال رفع عوائد الأصول الوقفية. واعتبر السويدي شركة تطوير وإدارة الأوقاف أول كيان اقتصادي على مستوى العالم يؤسس بغرض تطوير وإحياء الأصول غير المستغلة من قبل الحكومات والأفراد، لافتاً إلى أن تنفيذ هذه الخطة يتماشى مع استراتيجية دولة الكويت بدعم القطاع الخاص في المشاركة بتنفيذ الرؤية الأميرية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، وكذلك دعم مشروعات خطة التنمية. وأشار إلى أن هذه الخطة تتناغم مع مدى اهتمام حكوماتنا العربية والإسلامية بالأوقاف والحرص على أن يعم نفعها عموم المسلمين. واعتبر السويدي دور شركة إدارة وتطوير الأوقاف مكملاً لدور وزارة الأوقاف، ولا يتعارض معها، حيث تسعى إلى دعم وتطوير الأصول الوقفية التي لم يتم الاستفادة منها على مدار السنوات الماضية. وأوضح السويدي أن الكيان الجديد يتطلع أيضا إلى حماية الأعيان والأصول الوقفية والحفاظ عليها من خلال تطويرها ورفع كفاءتها الإنتاجية بما يؤدي لزيادة الإيرادات وضبط العوائد وتخفيض النفقات الإدارية وتقليص احتمالات المزالق الإدارية، بالإضافة إلى توزيع هذه الإيرادات على أغراضها ومصارفها بشكل شرعي وقانوني يتوافق مع أغراض الوقف وبما يتيح توسيع شرائح المستفيدين منها في إطار يلتزم بالسرية والحرفية، ومن جهة أخرى تهدف إلى ترسيخ الثقة بالوقف من خلال إحياء سنة الوقف وتشجيع إقامة أوقاف جديدة. كما لفت السويدي إلى أن الأوقاف تعد بئراً من تريليونات الدولارات يحتاج من ينقب عنها، مشيراً إلى أن حجم الأوقاف في العالم يبلغ مئات المليارات من الدولارات، وموضحا أن هذا التقدير متحفظ للغاية حيث يشمل عقارات غير مطورة لم يتم تقييمها منذ سنوات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©