عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
قدم اتحاد إذاعات الدول العربية، ورقة عمل من 14 صفحة، إلى اللجنة الدائمة للإعلام العربي ومجلس وزراء الإعلام العرب، خلال دورة انعقاده رقم 48، والتي أقيمت بالقاهرة بتاريخ 12 يوليو 2017، لمحاولة إيجاد حلول عاجلة لحقوق البث التلفزيوني للأحداث والبطولات الرياضية الكبرى، وذلك من أجل جعل هذه الحقوق متاحة للمشاهد العربي مجاناً ودون تشفير.
وتضمنت هذه الورقة الكثير من التفاصيل والمفاجآت عما يتم بخصوص ما يسمى بحقوق البث التلفزيوني، وكيفية إسناد هذه الحقوق إلى جهات بعيداً عن أي معايير مهنية أو اقتصادية، موضحة الأهداف التي يسعى الاتحاد إلى تحقيقها من خلال اقتنائه حقوق الأحداث الرياضية بـ «صفة جماعية»، منها ما هو وطني ومهني وأيضاً اقتصادي.
ورغم أن مجلس وزراء الإعلام العرب قرر خلال اجتماعه في تلك الدورة، على ضرورة ضمان حق المواطن العربي في متابعة الأحداث الرياضية، الوطنية والعربية والدولية، والتي تشارك فيها فرق أو منتخبات أو عناصر وطنية، وذلك عبر إشارة مفتوحة وغير مشفرة أياً كان مالك هذه الأحداث، حصرية أو غير حصرية.
كما دعا المجلس، البلدان العربية إلى سن تشريعات على المستويين الوطني «في كل بلد على حدة» والعربي، لحماية المشاهد والمستمع العربي وتمكينه من متابعة قائمة الأحداث التي يحددها مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تشمل بطولات الأندية والمنتخبات العربية لكرة القدم، والدورات الرياضية العربية، والبطولات الأفريقية لكرة القدم «منتخبات وأندية»، والبطولات الآسيوية «منتخبات وأندية» وبطولات كأس العالم لكرة القدم، والألعاب الأولمبية.
وأكد مجلس وزراء الإعلام العرب على حق المؤسسات الإعلامية الوطنية طلب البث التلفزيوني الأرضي داخل حدودها، ودعوة الجهات الدولية المالكة للحقوق الرياضية ضمن القائمة التي تحددها الدول المعنية، إلى احترام حق الجمهور في مشاهدة الأحداث دون دفع مقابل مادي، علاوة على دعوة الاتحادات الرياضية الوطنية والعربية على دعم حق المواطن العربي في مشاهدة الأحداث الرياضية الكبرى الوطنية والعربية والدولية، عبر إشارة مفتوحة، أسوة بما يتم في مختلف مناطق العالم.
الغريب أنه رغم منطقية كل قرارات مجلس وزراء الإعلام العرب التي اتخذت في تلك الدورة، ووافق عليها وزراء وممثلو 21 دولة عربية، إلا أن دولة قطر هي الوحيدة التي اعترضت على هذا القرار.
