السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ووكر: استقبال محمد بن زايد أكبر حافز للحفاظ على لقب «فولفو للمحيطات»

ووكر: استقبال محمد بن زايد أكبر حافز للحفاظ على لقب «فولفو للمحيطات»
2 يوليو 2015 23:35
مصطفى الديب (أبوظبي) حظي استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لفريق أبوظبي للمحيطات، المتوج بلقب سباق فولفو للمحيطات العالمي، بردود فعل واسعة داخل أروقة الفريق نفسه وأروقة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الداعمة الأولى للفريق، وعمت فرحة عارمة في نفوس الجميع سواء أعضاء الفريق أو العاملين في الهيئة، وأكدوا أن الاستقبال جاء بمثابة التتويج الحقيقي لمجهودات كل فرد داخل الهيئة على مدار السنوات الماضية. ?من جانبهم، أعرب أعضاء فريق أبوظبي للمحيطات بقيادة البريطاني إيان ووكر ربان الفريق، عن شكرهم وتقديرهم لدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للرياضات في الدولة، وتقديم كل أوجه الدعم للرياضيين والمتسابقين، والتي كان لها الأثر البالغ في تحقيق عديد من الإنجازات والبطولات، معاهدين سموه على الاستمرار على هذا النهج وتعزيز النجاح بانتصارات قادمة تخدم الرياضة في الدولة. وعبر أعضاء الفريق عن سعادتهم بالنجاح الذي تحقق، والذي قاد الفريق إلى التتويج باللقب العالمي الكبير، وتجاوز الفريق لكل مراحل السباق المختلفة والصعوبات بروح الفريق الواحد وعزيمة قوية هدفها الوصول إلى التتويج مع اليخت «عزام» إلى دخول التاريخ وتحقيق لقب غير مسبوق في تاريخ السباق، مشيرين إلى أن المراحل الصعبة والشاقة التي واجهتهم خلال هذه المغامرة البحرية كللت في النهاية بنجاح مميز أراح عنهم كل التعب والإرهاق، بعد التعامل مع تلك الصعوبات بحنكة كبيرة من جانب أعضاء الفريق بشكل عام. من جانبه وجه البريطاني إيان ووكر قائد فريق أبوظبي للمحيطات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على استقبال سموه للفريق المتوج بالبطولة العالمية، وأكد أن الدعم الكبير من جانب القيادة الرشيدة هو السبب الرئيسي وراء تحقيق الإنجاز، مشيراً إلى أن الاستقبال أكبر حافز للفريق لتكرار مشهد التتويج بلقب البطولة العالمية. ووعد ووكر بمزيد من المجهودات من أجل تكرار الإنجاز في النسخة المقبلة، وأشاد بالدعم المقدم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة التي تبنت الفريق بشكل كبير ودعمته بقوة منذ البداية وحتى النهاية. وأشاد ووكر بتفاعل فريق العمل في مختلف المراحل خصوصاً في مواجهة التحديات على مدار الأشهر التسعة مدة المنافسات، كما أثنى على المجهود الكبير الذي بذله البحار الإماراتي عادل خالد، مؤكداً أنه لعب دوراً رئيسياً في تحقيق الإنجاز وينتظره مستقبل باهر في عالم سباقات البحار. من جهته أعرب فيصل الشيخ مدير مكتب الفاعليات بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عن سعادته البالغة باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لفريق أبوظبي للمحيطات المتوج بلقب سباق فولفو للمحيطات العالمي، مؤكداً أن الاستقبال جاء تتويجاً لمجهودات الجميع داخل الفريق والقائمين عليه. ووصف فيصل الشيخ فوز اليخت عزام ممثل فريق أبوظبي بسباق فولفو للمحيطات العالمي، بالإنجاز التاريخي، مؤكداً أن الفوز جاء نتاجاً طبيعياً للمجهود الكبير الذي بذله فريق العمل منذ أكثر من عام بدأت بفترة الاستعداد القوية التي لعبت دوراً رئيسياً في تحقيق هذا الإنجاز.? ?وقال: «من دون شك إن الفوز بهذا اللقب العالمي يؤكد نجاح الاستراتيجية لتي تم السير عليها منذ أن شاركت العاصمة أبوظبي بفريق في السباق الكبير، مؤكداً أن الجميع وضع نصب عينيه التتويج باللقب على الرغم من حداثة عهد الفريق في البطولة».? ?وأضاف: «إن حسن اختيار أعضاء الفريق ساهم بشكل فاعل في تحقيق الإنجاز، لا سيما وأن المجموعة خليط يجمع الخبرة بالشباب، بقيادة الربان العالمي إيان ووكر الذي وضع كل خبراته في خدمة عزام ورفاقه».? ?ووجه فيصل الشيخ التهنئة إلى الجميع، مؤكداً أن كل شخص قام بالدور المطلوب منه على أكمل وجه، مشيراً إلى أن أعضاء الفريق تحملوا كثيراً من الصعوبات على مدار البطولة من أجل تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وأشاد بالروح القتالية العالية التي سيطرت على البحارة في الرحلة الأخيرة، مؤكداً أن تحدي الصعاب كان شعار أمراء البحار الذين أثبتوا أنهم من طراز فريد.? ?وتمنى أن يكون التوفيق حليف أبوظبي للمحيطات في الفترة المقبلة، وأكد ثقته التامة في قدرة الفريق على مواصلة الانتصارات وتحقيق مزيد من الإنجازات التي سوف يسجلها تاريخ هذا الحدث العالمي باسم العاصمة الإماراتية أبوظبي. العواني: وسام على صدر الأسرة الرياضية أبوظبي (الاتحاد) ثمَّن عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمسيرة التنمية الرياضية وتحقيق تطلعات شباب الوطن، متقدما بأسمى آيات الشكر والعرفان لسموه الذي يحرص دائماً على استقبال ولقاء أصحاب الإنجازات الرياضية، ويثمن جهودهم ودورهم في رفع راية الإمارات عالية في المحافل العالمية. وأكد العواني أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لطاقم فريق أبوظبي للمحيطات المتوج بلقب سباق فولفو العالمي لموسم 2014-2015، ما هو إلا تأكيد جديد على البصمات الكبيرة لسموه ودوره الريادي في نهضة وتقدم الحركة الرياضية بجانب القطاعات والمجالات الأخرى، لافتا إلى أن استقبال سموه يمثل وساماً على صدر الأسرة الرياضية بصفة عامة، مؤكداً أن كلمات سموه تشكل حافزاً كبيراً للرياضيين ولشباب الإمارات على مواصلة رحلة الإصرار والتحدي في مختلف الرياضات من أجل الظفر بالألقاب والميداليات الذهبية أثناء مشاركاتهم وتمثيلهم الدولة في الاستحقاقات الرسمية والبطولات العالمية بغاية إعلاء مسيرة الوطن ورايته عالياً. كما ثمَّن العواني دعم ومتابعة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، لمسيرة الفريق منذ النشأة مروراً بمشاركاته وصولاً لإنجازه العالمي المميز. وقال: «إنجاز فريق أبوظبي للمحيطات إحدى ثمرات الدعم والاهتمام والرعاية المستمرة للقيادة الرشيدة، مضيفا أن القطاع الرياضي محظوظ بهذا الدعم المباشر حاله كحال القطاعات الأخرى في مجتمع الإمارات التي تواصل في كل الاتجاهات والمسارات طريق التقدم والرفعة ورفد الوطن بإنجازات تسعد القيادة والشعب وتبهر العالم للمكانة التي وصلت إليها الإمارات وأبناؤها المخلصون». وتابع: «فريق أبوظبي للمحيطات لم يكتف باللقب فحسب بل ذهب لأبعد من ذلك بتحقيقه عن جدارة وتمكن الألقاب الرئيسية الثلاثة وهي صدارة الترتيب العام ولقب سلسلة سباقات الموانئ، وقطع القارب عزام 48 ألف ميل بحري في تسعة أشهر بجانب تميزه باعتباره القارب الوحيد الحاصل على 14 تتويجاً من مجموع 19 تتويجا، وحقق عزام السرعة القياسية في السباق عندما قطع 500 ميل بحري في الساعة في الجولة الخامسة، منوها أن تلك الأرقام والألقاب صعب تحقيقها على الفرق العالمية المشاركة، بيد أن الإصرار الإماراتي كان له دور فاصل في تحطيم الأرقام وتحقيق الألقاب برغم الصعوبات التي واجهها عزام في مختلف المراحل». عادل خالد: شرف كبير لأي رياضي أبوظبي (الاتحاد) وصف عادل خالد عضو فريق أبوظبي للمحيطات، استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للفريق الفائز بلقب فولفو للمحيطات العالمي، باللحظات التي لا توصف. وقال «من دون شك إن مصافحة صاحب السمو ولي عهد أبوظبي شرف لأي رياضي لاسيما وان الجميع يسعى إلى نيل هذا الشرف من خلال التميز واعتلاء منصات التتويج». وأضاف «كلمات سموه وتهنئته لنا تعطينا مزيدا من قوة الدفع لإنجازات مستقبلية أفضلا، خصوصا وأن الدعم الدائم من قبل القيادة الرشيدة يعد واحدا من روافد النجاح دائما على مختلف جميع الرياضات بشكل عام والرياضات البحرية بشكل خاص». وأكد عادل خالد أنه شخصيا سوف يسعى جاهدا لنيل هذا الشرف مرة ثانية من خلال السعي نحو الحفاظ على اللقب المقبل، واعتلاء قمته مرة أخرى، وأشار إلى أن البطولة جاءت نتيجة دعم القيادة الرشيدة وتضافر جهود الجميع لترجمة هذا الدعم إلى إنجاز حقيقي على أرض الواقع. وشدد عادل خالد على أن اللقب لم يأت من فراغ أو بضربة حظ، ولكنه جاء نتيجة عمل مخطط ومنظم ومن جانب جميع القائمين عليه وتحديداً هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة صاحبة المشروع الكبير، مؤكداً أن جميع أفراد الفريق قاموا بالواجب المفروض عليهم على أكمل وجه كما أن الفريق المساند من خارج المياه أدى واجبه بشكل مثالي. ووجه التحية إلى البريطاني إيان ووكر ربان الفريق على نجاحه الدائم في قيادة الدفة بشكل أكثر من رائع على مدار الرحلة التي تواصلت لشهور عديدة، وأشاد بقدرته على التعامل مع الصعوبات التي واجهت الفريق في مختلف المحطات، خصوصا الأجواء الصعبة من تقلبات المحيطات والأحوال الجوية التي خاض فيها الفريق السباق. وأضاف «تحقيق فريق أبوظبي للمحيطات للقب من المشاركة الثانية يعد إنجازا بكل المقاييس ويؤكد حسن اختيار أفراد الفريق، ومدى التناغم بين الجميع الذي أدى بطبيعة الحال إلى تحقيق الإنجاز العالمي». ووعد بمزيد من الإنجازات المستقبلية، مؤكدا أنه استفاد بشكل كبير من خوض تجربة فولفو للمحيطات التي أثقلته بدرجة كبيرة في عالم سباقات البحار». بداية من كيب تاون وانتهاء بجوتنبرج 275 يوماًرحلة نجاح عبر المحيطات أبوظبي (الاتحاد) لم يكن طريق فريق أبوظبي للمحيطات نحو اللقب مفروشاً بالورد، حيث استطاع الفريق التغلب على العديد من الصعوبات التي واجهته على مدار الرحلة التي استمرت لمدة نحو 275 يوماً «تسعة أشهر» بداية من محطة كيب تاون محطة انطلاق البطولة في الرابع من أكتوبر من العام الماضي ومروراً بالعاصمة أبوظبي المحطة الثانية في الحدث وانتهاء بمحطة جوتنبرج السويدية في 27 من يوليو الماضي عندما صعد الفريق على منصة التتويج بطلاً للحدث. وكان فريق أبوظبي من خلال مشاركته على متن اليخت «عزام» الذي مثل الإمارات في هذه البطولة الطويلة والشاقة حقق كل الألقاب الرئيسة الثلاثة، وهي صدارة الترتيب العام ولقب سلسلة سباقات الموانئ وقطع القارب «عزام» 48 ألف ميل بحري في تسعة أشهر، وتميز «عزام»، باعتباره القارب الوحيد الحاصل على 14 تتويجاً من مجموع 19 تتويجاً، كما أنه حقق السرعة القياسية في السباق عندما قطع 500 ميل بحري في الساعة في الجولة الخامسة. ويعتبر السباق، الذي استمر 9 أشهر، من أرقى السباقات البحرية عبر المحيطات في العالم، ويعود تاريخه إلى عام 1973 قد انطلق في 4 أكتوبر من العام الماضي، وبدأت فعالياته بسباق ضمن الميناء في مدينة أليكانتي في إسبانيا، واختتم فعالياته بسباق ضمن الميناء أيضاً يوم 27 يونيو الماضي في مدينة جوتنبرج السويدية المحطة الأخيرة للسباق وموطن «فولفو». واشتمل مسار السباق البالغ طوله 39 ألف ميل بحري على محطات توقف في مدن كيب تاون بجنوب أفريقيا، وأبوظبي، وسانيا بالصين، وأوكلاند بنيوزيلندا، وإيتاي بالبرازيل ، ونيوبورت في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأميركية، ولشبونة بالبرتغال، ولوريان بفرنسا، وغيرها من محطات التوقف القصيرة التي تبلغ مدتها 24 ساعة، وكانت في مدينة لاهاي الهولندية، بين محطتي فرنسا والسويد. ?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©