دبي (الاتحاد)
رغم كثرة التعديلات والتغييرات التي يجريها الاتحاد الآسيوي على بطولة دوري أبطال آسيا، لا سيما من حيث زيادة المكافأة وتطبيق معايير احترافية تتعلق بالتنظيم والاستضافة، فإن مشكلة جديدة يتوقع أن تواجه الأندية في مواعيد نهائي البطولة في نسخة 2017.
وقد حددت لجنة المسابقات مواعيد النهائي الجديد، الذهاب يوم 18 والعودة يوم 25 نوفمبر من العام المقبل، وتكمن المشكلة الأولى في أن العودة ستكون في الشرق وليس الغرب، بينما العائق الثاني يتمثل في ضيق الفاصل الزمني بين مباراة العودة لملحق تصفيات المونديال بين ثالث آسيا ورابع الكونكاكاف.
ووفق روزنامة تصفيات المونديال، تقام مباريات الملحق الآسيوي بين ثالث المجموعة الأولى ونظيره في المجموعة الثانية يومي 5 و10 أكتوبر 2017، ويتأهل الفائز لمواجهة ممثل الكونكاكاف، يومي 9 و14 نوفمبر المقبل. وتكمن الأزمة المنتظرة، في حال تأهل فريق إماراتي للدور النهائي، وفي الوقت نفسه، تأهل منتخبنا لمواجهة ممثل قارة كونكاكاف في تصفيات المونديال، وهو ما يعني وجود فاصل 4 أيام لانضمام الدوليين إلى أنديتهم بعد خوض مباراة قد تكون في قارة أميركا اللاتينية.
ورغم تضاؤل فرص تحقق ذلك الأمر، لا سيما حال حسم منتخبنا بطاقة التأهل للمونديال مبكراً، وبالتالي ينتهي مشواره في سبتمبر المقبل، فإن «التجربة» المريرة التي خاضها العين النسخة الأخيرة، وعدم حصول اللاعبين على وقت كافٍ للتحضير للقاء الذهاب في كوريا أمام تشونبوك، وهو نفس ما تكرر مع الأهلي النسخة قبل الأخيرة، عندما عانى لاعبوه الدوليون تقارب مباريات المنتخبات ومباراتي النهائي، هو أمر يمكن أن يتكرر للمرة الثالثة على التوالي، ما يتطلب ضرورة أن تتحرك أنديتنا المشاركة في البطولة، بأن ترفع مطلباً بتعديل في مواعيد النهائي، ولو بترحيله يوماً إضافياً بما يريح لاعبيها الدوليين.
من جانبه أكد تشين مان جيل، مدير إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن لجنة المسابقات لا تمانع في إعادة النظر بجدولة نهائي البطولة، لكن شريطة أن تتقدم الأندية المشاركة بطلب يتضمن أسباباً مقنعة، وشرحاً وافياً للموقف، حيث يتم إخضاع الأمر للنقاش والدراسة في اللجنة خلال الاجتماع المقبل بعد أسابيع قليلة مقبلة.
عدد اليوم
