دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحــدة نافى بيلاي إلى بذل كل الجهــود لكي يتمتــع كبار السن في كل دول العالم بالخدمــات اللازمة في السن المتقدمة وإلى دعم حقوقهم الإنسانية.
وأوضحت بيلاي في بيان لها أمس بمناسبة الاحتفال الـ20 باليوم العالمي لكبار السن أن الملايين من كبار السن حول العالم يواجهون ظروفاً صعبة ومعاملة غير متساوية وتجاهلاً لحقوقهم الإنسانية، خاصة الصحية والاجتماعية وأيضا أمنهم الشخصي ..”. وقالت بيلاي “علينا جميعا تقبل أننا سنصل يوماً إلى هذه السن المتقدمة، وسنكون بحاجة إلى رعاية إنسانية أفضل “.
وأشارت المفوضة السامية إلى أن العقدين الأخيرين في العالم كله قد شهدا أرقاما غير مسبوقة في زيادة أعداد كبار السن، حيث أصبح هناك مسن (60 عاما أو أكثر) بين كل 10 أشخاص.
وينتظر أن يتضاعف هذا الرقم بنسبة 100% بحلول 2050، مما يعنى تحولا ديموغرافيا عالمياً كبيراً ومؤثراً.
ودعت المفوضة السامية صانعي القرار في العالم إلى إيلاء هذا الأمر الأهمية اللازمة، خاصة أنه كان يحظى باهتمام الدول المتقدمة في الماضي وبات اليوم بحاجة إلى اهتمام كافة دول العالم دونما استثناء في ظل ما يؤكد انخفاض الخدمات المقدمة إلى كبار السن على مستوى العالم.
وحذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان من الظروف التي يعيشها كبار السن في كثير من مناطق العالم حالياً وما يتعرضون له من عنف و استغلال سواء من المحيطين بهم أو حتى أقاربهم.
وأكدت المفوضة السامية أن النساء بشكل خاص باتوا الأكثر عرضة من بين كبار السن إلى تجاهل حقوقهم الإنسانية باعتبارهم الأكثر ضعفاً.
ودعت الحكومات إلى معالجة كل تلك الظواهر وتكريم كبار السن بما يتناسب والعطاء الذي قدموه لبلادهم.
عدد اليوم
