تولي الإمارات اهتماما كبيرا بالتنمية الاجتماعية لتحقيق مزيد من الرفاه الاجتماعي لأفرادها، وحرصاً على تقليص المشكلات الناجمة عن عمليات التغيير التي يتعرض لها المجتمع. وتعد مؤسسة التنمية الأسرية إحدى المؤسسات الاجتماعية الرائدة التي تسعى لتحقيق تلك الرؤية.
واستجابة لمبادرة كريمة من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جاءت فكرة إطلاق جائزة أسرة الدار. وتهدف الجائزة إلى تكريم الأسر المنتظمة والمستفيدة من المشاركة في برنامج وخدمات مؤسسة التنمية الأسرية خاصة والبرامج والخدمات الاجتماعية المقدمة من حكومة أبوظبي بشكل عام.
وجائزة أسرة الدار جائزة محلية سنوية للأسرة وأفرادها وللمؤسسات والهيئات الداعمة للبرامج والمشاريع الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالأسرة، إضافة لمؤسسات البحث العلمي التي ترصد التحديات التي تواجه الأسرة وتقترح حلولا للحفاظ على تماسك الأسرة في أبوظبي.
وتشمل الجائزة 5 فئات وهي فئة «الأسرة المتميزة» القائمة على نظام أسري وتربوي سليم وفاعل في إدارة شؤونها وإدارة العلاقات بين أفرادها من جهة والمجتمع من جهة أخرى، إضافة إلى استخدام الأدوات والتقنيات الحديثة والمتطورة لضمان قدرة أفرادها على مواجهة صعوبات الحياة وتحقق قصص نجاح تجعلها قدوة ومثالا تحتذى به بقية الأسر في المجتمع.
وتتضمن أيضا فئة «الأسرة الناشئة - حديثة التكوين»، وهي التي مضى على تكوينها سنتان كحد أقصى وحرص فيها الزوجان على الحصول على الاستشارة الزوجية المتخصصة قبل الزواج أو خلاله للتعرف إلى المهارات اللازمة لبناء أسرة مستقرة.
وفئة «الأسرة المسؤولة اجتماعيا» وهي الأسرة الواعية بواجباتها وحقوقها والتي تمكن أفرادها من القيام بدور فاعل في خدمة المجتمع وتعزز مفهوم الاندماج الاجتماعي وتقدم الدعم والمساعدات للمبادرات الاجتماعية بشكل عام وللفئات المعرضة للإقصاء أو ذوي الإعاقة وكبار السن ومجهولي النسب والأيتام، وكذلك القيام بالأعمال التطوعية والالتزام بالخدمة الاجتماعية وغيرها. (أبوظبي - وام)
عدد اليوم
