شيماء الهرمودي:
سجل ملتقى السمالية لهذا العام نجاحا كبيرا وذلك في تفعيل وترسيخ الموروث الشعبي لدى الطلاب المشاركين، وعلى أثره أسس نادي تراث الإمارات عددا من الفرق الاحترافية المؤهلة في جميع النشاطات التي يقدمها النادي، ومن هذه النشاطات كانت الفروسية والرماية والألعاب الشعبية والشراع الحديث والمبارزة بالسيف والكاراتيه والفنون الفلكلورية بالإضافة إلى الفن الجديد والأصيل وهو رقصة اليولة·
وحصد ملتقى السمالية الصيفي لهذا العام نجاحا كبيرا في تأسيس فريق مكون من 33 شابا وطفلا لفن اليولة، وجاء تكوين هذا الفريق بعد جهد حثيث وكبير من ضمن منظمي فرع الوثبة التابع للنادي، والذي تمثلت باكورة أعماله التي قدمها خلال هذه الفترة في عدد من العروض الناجحة والمدهشة في جزيرة السمالية·
وعبر من جانبه مدير فرع الوثبة محمد سهيل المنصوري عن مدى سعادته في سرعة تأسيس الفريق وتكوينه في وقت قياسي، كما أشاد بالإقبال الكبير الذي حظيت به رقصة اليولة من الطلبة المشاركين وذلك في تعلم فنون وأسرار هذه الرقصة، وقال نعلمهم الحركات الأساسية لليولة وذلك فيما يتعلق بكيفية تحريك الرأس والقدمين وإتقان حركة السلاح·
وأكد المنصوري على بقاء هذه الفرقة وظهورها في المستقبل القريب وذلك بمشاركة الفرقة في كافة المناسبات التي سينظمها نادي تراث الإمارات، حيث قدمت اللجنة العليا للملتقى كافة وسائل الدعم والاهتمام والرعاية ليعكس الفريق الذي يعده حاليا ملتقى السمالية صورة مشرقة عن هذا الموروث الشعبي الذي بدأ يأخذ حيزا مهما بين الرقصات التي تختص بها الدولة مثل العيالة والحربية والرزفة الليوا والهبان والطنبورة والانديمة والتوبات والسوما·
وأعرب من جانبه الطالب ناصر جمعة المنصوري 11 عاما من فرع الوثبة عن سعادته بالمشاركة في فريق اليولة الذي أسسه النادي، وقال: أنا أجد متعة بالغة جدا في تأدية حركات هذه الرقصة الرائعة والرشيقة، كما سأواصل ذلك إيمانا مني بأهمية تراثنا الذي يجب ان نتعرف عليه ونجيده·
عدد اليوم
