أكد اللواء محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشؤون العمليات، رئيس مجلس المرور الاتحادي إعادة السرعة إلى سابق عهدها على شارعي محمد بن زايد والإمارات بتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات بدبي إذا جاءت نتيجة تجربة خفض السرعة على الشارعين سلبية أو متعادلة وذلك بتاريخ 15 مارس المقبل.
وكان تطبيق خفض السرعة على شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات على امتدادهما في الجزء الواقع بدبي من 120 إلى110 كلم للساعة، قد بدأ في 15 أكتوبر الجاري.
وقال اللواء الزفين، عبر سلسلة تغريدات نشرها على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن موضوع تخفيض السرعة من 120 إلى 110 كم للساعة على الشارعين جاء بقصد الحفاظ على الأرواح مشيراً إلى أن «الإحصائيات قبل وبعد 6 أشهر هي الفيصل».
وأضاف أن القصد من عمل دراسة قبل وبعد في فترة زمنية من 5- 6 أشهر يأتي من أجل معرفة مدى نجاح تخفيض السرعة على هذين الطريقين استناداً إلى الحوادث والوفيات، منوهاً إلى أنه سيعرض النتائج للجميع بشفافية مطلقة.
إلى ذلك، تفاعل عدد كبير من الأشخاص مع تغريدات اللواء الزفين مطالبين بضرورة محاكاة الواقع وممارسة نفس التجربة على أرض الواقع وليس الاعتماد فقط على الدراسات والأرقام مرحبين بالعودة إلى سابق عهد الشارعين باعتبارهما من الشوارع الخارجية وبأن يكون القرار شاملاً لجميع الإمارات باعتبار الطريقين يمران بجميع الإمارات.
وقال مغردون إن السرعة وحدها ليست وراء الحوادث بل هناك عوامل كثيرة مثل السير ببطء أو البقاء في الحارة اليسار وعدم العودة لليمين مما يجعل السيارات القادمة من الخلف تتجاوز من جهة اليمين إضافة إلى الانشغال والازدحام، مطالبين بإلغاء جميع المخالفات خلال هذه الفترة وتقليل عدد الرادارات الثابتة والمتحركة وتنظيم حملات تنويرية لتثقيف المجتمع المروري.
وشدد مغردون على قضية منح الرخص من دون قيد أو شرط ووجود مركبات قديمة عمرها يزيد على 15 عاماً في الطرقات، مطالبين بالحد من هذه المظاهر في ظل تزايد عدد سكان الإمارات.
وقدم المغردون عدة مقترحات مثل منع مرور الشاحنات والحافلات الكبيرة وتخصيص شارع لها وعودة السرعة القديمة حيث إن التعديل ليس إيجابياً وزاد من معاناة الموظفين القاطنين في رأس الخيمة والفجيرة ويعملون في أبوظبي.
وطالب المغردون بشارع اتحادي يربط بين أبوظبي والإمارات الأخرى وإلغاء المخارج على الطرق الخارجية وبإعادة دراسة الموضوع لأن نسبة الحوادث بالشوارع الفرعية أكثر من نسبة الحوادث على الطرق الخارجية كما شددوا على دراسة قضية الازدحام وضرورة إيجاد حلول لها.
عدد اليوم
