السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ليوا للرطب» يعزز نجاحاته في استقطاب الزوار ومنصة للتحفيز الاقتصادي

«ليوا للرطب» يعزز نجاحاته في استقطاب الزوار ومنصة للتحفيز الاقتصادي
20 يوليو 2014 10:51
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) اختتمت مساء أمس الأول فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان ليوا للرطب 2014، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ونظمته لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وذلك خلال الفترة من 12 ولغاية 18 يوليو في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي. واستطاع المهرجان أن يحقق رؤية القائمين عليه في جعله مصدر جذب للزوار ومنصة تحفيز اقتصادي وصناعي وإحياء للتراث وتقاليده العريقة من خلال الأنشطة والبرامج العديدة، ومن بينها مجموعة متميزة من الجوائز بلغ عددها 215 جائزة بما مجموعه 6 ملايين درهم إماراتي. وأعرب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، عن اعتزازه بالمستوى المميز الذي قدمه المشاركون في هذه الدورة، وثمن عالياً حرصهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والاجتماعي، وصناعات الأجداد المرتبطة بالشجرة المباركة، والتي قدموها للجيل الشاب لضمان استمرارية هذا التراث العريق. وقال رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية “تزامنت فعاليات مهرجان ليوا للرطب هذا العام مع الذكرى العاشرة لرحيل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لتأتي فعاليات المهرجان دليلاً ناصعاً على حضور نهج زايد وذكراه في تفاصيل حياة المجتمع الإماراتي المواطن والمقيم، وترجمة لحبه لشجرة النخيل المباركة، ورعايته إيّاها بيديه الحانيتين. وقد توج اليوم الختامي للمهرجان احتفاليتنا بالرطب والتمور والتراث انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على موروث العادات والتقاليد والتراث الشعبي، من زراعات وصناعات وحرف يدوية، وفي مقدمها زراعة النخيل وإنتاج التمور والرطب”. وأشاد المزروعي بالاهتمام الكبير الذي يُبديه سنوياً لحضور فعاليات المهرجان واللقاء مع المشاركين وتشجيعهم، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، مُشيراً إلى أنّ تأكيد سموه على نجاح مهرجان ليوا للرطب في الحفاظ على التراث، ووصفه الجهود الحثيثة التي بذلتها الجهات المشرفة والمشاركة بالمهرجان هذا العام بأنها اتسمت بالتعاون والانسجام والابتكار مما كان له أبلغ الأثر في ظهور المهرجان بهذا المستوى الراقي وفي ترسيخ فعالياته والوصول به إلى هذه الدرجة من التطور والتجدد والتميز، كل ذلك إنما يُمثل ثقة غالية نعتزّ بها، وأكبر تتويج لجهود اللجان المنظمة وكافة الجهات الرسمية والخاصة التي عملت بتعاون وتنسيق رائعين. وتوجه محمد خلف المزروعي بخالص الشكر والتقدير للدعم الدائم لجهود صون التراث الثقافي من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ولسمو راعي هذا الحدث التراثي المميز الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مما ساهم في ترسيخ هذا النجاح الكبير. وقال المزروعي: “إنّ نوعيات الرطب المشاركة ممتازة، وهذا شيء يفرح الجميع لأن المنتج من مزارع المواطنين، كما كشف المهرجان عن إبداعات إماراتية في تصنيع الكثير من الأغذية والمشروبات والأشياء المصنوعة من النخيل، لنؤكد من خلال هذا العرس التراثي أن إرث زايد حاضر فينا ولم يغب عن قلوب وعقول أبناء الإمارات بصغارها وشبابها. وأشار “لقد حقق هذا المهرجان الرائع أهدافه، ونتائجه ملموسة ومرئية للجميع، كما أن زيادة أعداد الزوار عن العام الماضي يعكس مدى النجاح الذي تحقق في المهرجان الحالي، خصوصاً أن اللجنة المنظمة حريصة على تطوير المهرجان كل عام ليسهم في تلبية طموحات أهالي المنطقة الغربية والمشاركين في المهرجان والمهتمين بزراعة الرطب وتحقيق الأهداف المنشودة، الرامية إلى تحقيق تنمية زراعة النخيل، والارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى مزيد من التميز والمنافسة محلياً ودولياً، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب وتوعيتهم إلى طرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل، وترسيخ الحدث كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين، ورغم حرارة الصيف، إلا أن مهرجان ليوا للرطب نجح في تحويل ليوا إلى خلية نحل تموج بالزائرين والسياح. فئات الرطب وشهدت الدورة العاشرة من مهرجان ليوا للرطب مئات المشاركات بمسابقاتها المتنوعة، سواء في الرطب فئات الدباس، الخلاص، الخنيزي، بومعان، الفرض، النخبة أو في مسابقة أجمل مجسم تراثي، مسابقة المانجو والليمون، مسابقة المزرعة النموذجية ومسابقة سلة فواكه الدار، وهو ما يعكس اهتمام أهل الإمارات بالمهرجان الذي اتضح من جودة المشاركات في مسابقات الرطب، حيث أجمع أعضاء لجنة التحكيم على أن الدورة العاشرة حفلت بمشاركات بالغة التميز من الرطب لهذا كانت الدورة الأكثر سخونة بين المتسابقين، فالكل يحاول أن يجتهد طوال العام وأن يطبق أحدث أساليب الزراعة والري حتى يفوز في هذا المهرجان، كما حققت مسابقة المزرعة النموذجية إقبالاً متميزاً في دورتها الأولى هذا العام والتي تسهم بشكل فعال في تطوير منظومة الزراعة داخل المزارع بشكل كبير، كما ستسهم في تجويد الإنتاج، حيث سيسعى كل مزارع على تنفيذ الخطط الزراعية التي تخدم الإنتاج لديه ليتمكن من المشاركة في المسابقة الكبيرة . رعاة المهرجان وقد حظي مهرجان ليوا للرطب 2014 في دورته العاشرة برعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك ومجموعة شركاتها كراعٍ بلاتيني، وشركتي الفوعة والظاهرة الزراعية كرعاة ذهبيين، وشركة محمد رسول خوري كراعٍ فضي، ودعم كل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، دائرة شؤون البلدية (بلدية المنطقة الغربية)، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، دائرة النقل، شركة أبوظبي للتوزيع، مركز خدمات المزارعين في أبوظبي، مركز إدارة النفايات (تدوير)- أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة. 825 ألف درهم جوائز مسابقة المزرعة النموذجية تأجيل إعلان النتائج لإتاحة فرصة أكبر للمشاركة أعرب الزوار الذين توافدوا على موقع المهرجان من داخل الدولة وخارجها للاستمتاع بما يتم تقديمه من فعاليات وبرامج متنوعة عن سعادتهم بالتنظيم الجيد للمهرجان الذي تزامن وجوده للعام الثاني على التوالي مع شهر رمضان المبارك. وشهد المهرجان العديد من المسابقات الجديدة التي أضفت مزيداً من التحدي والإثارة بين المتسابقين، حيث حرصت اللجنة على استحداث كل ما هو جديد ليحقق إضافة قوية لمهرجان ليوا للرطب ويساهم في تلبية احتياجات المشاركين والجمهور، حيث يشهد المهرجان هذا العام مسابقة المزرعة النموذجية التي تم استحداثها في العام الحالي ورصدت لها اللجنة 825 ألف درهم جوائز. ويؤكد عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، أن ليوا للرطب يشهد دائما مفاجآت في كل عام، وذلك لحرص اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على اتخاذ كافة الترتيبات والتجهيزات اللازمة لتلبي الفعاليات المصاحبة للمهرجان كافة رغبات المشاركين والزوار المتنوعة، موضحاً أن العام الحالي شهد مفاجآت استحداث مسابقة المزرعة النموذجية، كما شهد العام الماضي استحداث ثلاثة أشواط تشجيعية لكل من فئات الرطب الدباس والخلاص والنخبة، وهي مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافآتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين. فواكه الدار كما تضمنت النسخة العاشرة أيضاً مسابقة فواكه الدار التي تشتمل على العنب، التين، الأناناس، الرمان، الكريب فروت، وغيرها من الفواكه المزروعة في حديقة المنزل أو المزرعة التي تعود ملكيتها للمشترك أي أن تكون محلية من دولة الإمارات، بمجموع جوائز 100 ألف درهم (50 ألف درهم لصاحب المركز الأول، 30 ألفا للفائز بالمركز الثاني، و20 ألفا لصاحب المركز الثالث”، هذه المسابقة الفريدة من نوعها والحديثة من حيث الفكرة تهدف إلى تشجيع المزارعين على الاهتمام بمنتوجاتهم المحلية من الفاكهة . جوائز للفائزين وعلى صعيد المنافسات في فئة النخبة وهي المسابقة الأكبر في المهرجان أسفرت النتائج عن فوز محمد سعيد المرر بالمركز الأول وجائزتها 200 ألف درهم وحمدة عبدالله المرر بالمركز الثاني وصلهام حرموص المزروعي بالمركز الثالث وعبيد سعيد نصيب الرابع وأحمد سيف الفلاسي الخامس ومنصور على المزروعي السادس وجابر علي مرشد المرر السابع والعبدة علي الثامن وعفراء سلطان التاسع وسيف ثامر المرر العاشر وسعيد سالم المنصوري الحادي عشر وخليفة محمد القبيسي الثاني عشر وخميس علي مرشد المرر الثالث عشر ومحمد أحمد المنصوري الرابع عشر ومحمد مساعد المنصوري الخامس عشر كما أسفرت نتائج منافسات النخبة التشجيعي عن فوز خميس عيسى فارس المزروعي بالمركز الاول وجائزتها 100 ألف درهم فيما حل حمد عيسى حبيب المزروعي بالمركز الثاني وعبدالله حمد عوض المزروعي بالمركز الثالث ومصبح الكندي المرر بالمركز الرابع وعليا مبارك سالم بالمركز الخامس. وفاز بمسابقة أجمل مجسم تراثي مريم راشد المزروعي بالمركز الأول وجائزتها 50 ألف درهم عن مجسم البيت المتكامل القديم وجاءت حمدة راشد المزروعي بالمركز الثاني بمجسم الحصن قديما ومحمد مبارك الراشدي بالمركز الثالث عن البيئة البدوية وحمامة مطر المنصوري الخامس وسلمى عيد المنصوري السادس وضبية الحاي المزروعي السابع وفاطمة محمد المزروعي الثامن وعائشة مبارك المنصوري التاسع وفاطمة خميس المزروعي العاشر وشيخة الدرعي الحادي عشر وحمدة سعيد المرر الثاني عشر وحمدة محمد المنصوري الثالث عشر وسارة ساري المهيري الرابع عشر وعفراء محمد الهاملي الخامس عشر. المزرعة النموذجية أعلنت اللجنة المنظمة عن تأجيل نتائج مسابقة المزرعة النموذجية وهي المسابقة التي استحدثتها اللجنة في العام الحالي ضمن مسابقات مهرجان ليوا للرطب، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من أصحاب المزارع للمشاركة في تلك المسابقة ذات الجوائز الأكبر في المهرجان والتي تجاوزت قيمتها أكثر من 825 ألف درهم للفائزين بها. وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان أن اللجنة قررت تأجيل إعلان النتائج حتى يتسنى لأكبر عدد من أصحاب المزارع المشاركة في تلك المسابقة، والتي تم استحداثها لأول مرة ضمن مسابقات المهرجان في نسخته العاشرة، ومجموع جوائز المسابقة الجديدة يبلغ 825 ألف درهم إماراتي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 400 ألف درهم عن مزرعته النموذجية، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 250 ألف درهم، أمّا الفائز بالمركز الثالث فيحصل على 175 ألف درهم. (المنطقة الغربية - الاتحاد) المهرجان أبرز مكانة المرأة الإماراتية في المجتمع يسعى مهرجان «ليوا للرطب 2014»، وكعادته في دوراته السابقة على إبراز المرأة الإماراتية كامرأة فاعلة في المجتمع وعاملة، وليس هذا فقط، بل إبرازها كأحد أهم رواة للتاريخ والتراث من خلال الجدات المشاركات والعاملات في الحرف التراثية، وكأحد المحافظين على التراث، من خلال عرضها لهذه الأعمال وإصرارها على تعريف جمهور السوق الشعبي على معروضاتهن فيه، كما أنها تنقله لبناتها وأبنائها. كما وتأبى المرأة في المنطقة الغربية، إلا أن تبرز مشاركتها في فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2014، وذلك من خلال مشاركتها في السوق الشعبي وسوق العرض للحرف اليدوية التراثية والتقليدية، والمسابقات التراثية، فمن خلال أكثر من 160 محلاً خصصتها اللجنة المنظمة للمهرجان في السوق الشعبي للنسوة المشاركات، تبرز المرأة دورها ومشاركتها الفاعلة من خلال إنتاج وعرض إنتاجها من الأشغال اليدوية المرتبطة بالنخلة ومنتوجاتها من الرطب والتمور ومنتجات التمور المتعددة. كما تخلل السوق الشعبي مشاركات لنساء أكدن أن التراث حاضر في قلوبهن وأعمالهن، إلى جانب مراعاة التطور في إبداعاتهن، والذي يشغل حيزاً كبيراً من اهتماماتهن. كما أبرزت المرأة كذلك أعمال الأسرة في مسابقة العروض الثقافية، حيث حرصت المرأة على تصميم وتنفيذ أعمال تراثية مشاركة في المسابقة التراثية، من خلال أعمال تبرز أساليب الحية والأدوات التراثية وأعمال مقارنة بين الماضي والحاضر في إمارة أبوظبي، وكان الحرص على المشاركة في هذه العروض ومتابعتها كبيراً. مشاركة «خليفة الدولية لنخيل التمر» استقطبت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر اهتمام الزوار ومحبي النخلة والمشاركين من منتجي التمور في المهرجان، وجاءت المشاركة في إطار نشر الوعي، وتشجيع المزارعين المواطنين وايجاد روح الثقافة التنافسية لديهم، ولدى المنتجين حول آلية المشاركة في جميع فئات الجائزة الخمس، وتعزيزاً لحضورها المحلي في مختلف الفعاليات والأنشطة ذات الصلة بشجرة نخيل التمر. وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة إلى الرعاية الكريمة التي حظيت بها الجائزة والشجرة المباركة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وأكد حرص الأمانة العامة للجائزة على تعزيز المشاركة المحلية وفقاً لتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس الأمناء في تشجيع المواطنين المزارعين للمشاركة في مختلف فئات الجائزة. وأوضح أن توجيهات معاليه تشمل تقديم كافة التسهيلات والإمكانيات الفنية للمنافسة في الجائزة في دورتها السادسة. (المنطقة الغربية - الاتحاد) «آرت هب» والثقافة الإماراتية شاركت «آرت هب» بجناح متميز في المهرجان الذي يعد احتفالاً سنوياً بتاريخ الرطب، واحتفاءً بالثقافة الإماراتية وتقاليدها، إضافة إلى أنه مناسبة تراثية تمنح الزوار فرصة التعرف على تراث الإمارات وثقافتها، وضمن فعاليات المهرجان هذا العام كان جناح «آرت هب» الذي يعتبر أول وجهة فنية للفنانين المحليين والعالميين، وهو أول مجمع تشكيلي متكامل في أبوظبي، كما أنّ المجمع التشكيلي «آرت هب» يحتوي على مكان لإقامة الفنانين التشكيليين العالميين والمحليين، وورش تشكيلية وغاليريات خاصة للفنانين المقيمين. وعرضت مؤسسة «آرت هوب» عدداً من اللوحات الفنية لفنانين من مختلف الجنسيات الأوروبية والآسيوية، إلى جانب مجسمات من الحديد للعديد من المبدعين الإماراتيين والأوروبيين والآسيويين في المؤسسة، إلى جانب صورة لأروع النقوش المزخرفة على جدران جامع الشيخ زايد الكبير، إلى جانب لوحة فنية صغيرة من الحديد تمثل كلمة مهرجان ليوا للرطب مما يدل على حرفية عالية واتقان في هذا العمل الإبداعي المتميز. وبحسب ممثل الجناح، فإنّ الهدف من هذا المعرض هو إتاحة الفرصة أمام الجمهور للاطلاع على الثقافات العالمية عبر المعرض الذي ينظمه كل شهر مع استضافة فناني دولة معينة على حدة. (المنطقة الغربية - الاتحاد) «إحصاء أبوظبي» بيانات واقعية شارك مركز الإحصاء أبوظبي في فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2014، بهدف تعريف جمهور المعرض الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالمركز والدور الذي يقوم به في سبيل توفير بيانات وإحصائيات واقعية عن الحياة في إمارة أبوظبي، إلى جانب حرصه على اغتنام جميع الفرص والفعاليات بإمارة أبوظبي للتواصل مع سكان الإمارة والتوعية بالمركز. وقال مسؤولو الجناح: إن مشاركة المركز في فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان ليوا للرطب 2014، تأتي من منطلق أهمية ما يتضمنه المهرجان من فعاليات تراثية متنوعة ومسابقات وأنشطة إلى جانب السوق الشعبي الذي تعرض فيه منتجات الأسر والأدوات التراثية المصنوعة يدوياً، وبمشاركة العديد من الدوائر الحكومية في إمارة أبوظبي، مما يمثل تظاهرة تراثية وسياحية فريدة من نوعها في المنطقة ويشكل ملتقى فريداً للأفراد والمؤسسات ومهرجاناً عائلياً لأفراد الأسرة جميعاً استفاد المركز من تواجدهم تحت سقف واحد للتواصل معهم والتوعية بالمشروع. كما تهدف مشاركة المركز في المهرجان لتعريف الجمهور إلى أهمية التطورات المتسارعة في عالم الإحصاء، والتقنيات الحديثة المصاحبة لعملية التغيير، وأهمية مواكبة الأجهزة الإحصائية لهذه التطورات وتوظيفها لخدمة التحول النوعي للقدرات والمنتجات الإحصائية على كافة مكونات العملية الإحصائية الرسمية، تحقيقاً للتوجهات والسياسات العامة الهادفة لتقديم أرقى وأفضل الخدمات، وزيادة رضا وثقة وسعادة المتعاملين، مشيراً إلى أن التعاون مع الخبراء الدوليين يشكل واحدة من أسس تعامل وتفاعل المركز مع الخبرات العالمية والاستفادة منها لخدمة النظام الإحصائي في الدولة وفق ما كلف به ضمن قانون الإنشاء وما تضمنه من مهام. ويعتبر المهرجان مناسبة مهمة لتوثيق علاقة المركز وتواصله مع المستخدمين والمهتمين، إلى جانب تأكيد سياسة المركز بأن الاصدارات الإحصائية من تقارير ونشرات متنوعة حول مختلف الظواهر في المجتمع هي جزء مهم من مكونات ثقافية وعلمية المجتمعات الحديثة. (أبوظبي - الاتحاد) «الغدير» قدم مشغولات تعبر عن الأصالة شارك “مشروع الغدير “ الذي يعمل تحت مظلة هيئة الهلال الأحمر بجناح تراثي متميز في فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته العاشرة، وعرض جناح مشروع الغدير مشغولات تراثية متنوعة لعدد من المواطنات المنتسبات للمشروع واللاتي يقمن بتصنيع المشغولات اليدوية التراثية الإماراتية المتميزة، التي تعبر عن أصالة مجتمع الإمارات وإبداعات المرأة الإماراتية في تطويع الخامات المحلية وإنتاج مشغولات تراثية يدوية تعكس تمسك أبناء وبنات الإمارات بتراث الدولة. وقال المسؤولون عن الجناح إن هذه المشاركة في هذه الاحتفالية التراثية تترجم اهتمام الإدارة العليا للهلال الأحمر بالأنشطة والفعاليات المختلفة التي يتم تنظيمها داخل الدولة وعلى وجه الخصوص الأنشطة التراثية المحلية، مما يحفز القائمين على مشروع الغدير وجميع المنتسبات إليه للمشاركة في تلك الفعاليات، التي تتحدث عن تراث الدولة والمهرجانات التي تهتم بالعادات والتقاليد التي توارثناها عن الآباء والأجداد، مؤكدين أن من الواجب دعم مثل هذه الأنشطة التراثية بالمشاركة المتميزة والحضور الدائم خلال انعقاد فترة الفعاليات والأنشطة ومن أجل دعم ومساعدة المواطنات والأسر الفقيرة بالمجتمع المحلي. ومنتجات المنتسبات للمشروع التي تعرض من خلال جناح الغدير في المهرجان تتمثل في المشغولات اليدوية التراثية كإنتاج سلال التمور وأطقم القهوة الإماراتية وأطقم العود والبخور المصنوع بأيدي مواطنات تم تدريبهن علي تصنيع هذه المنتجات واحترفن إعداد مكوناتها من النباتات والأشجار الطبيعية والخامات المحلية وتتولي هيئة الهلال الأحمر الترويج لهذه المنتجات لدى المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة وبعض شركات الطيران ويدعم العائد من ريعها الأسر المواطنة محدودة الدخل ويعمل علي إيجاد مصدر دخل ثابت لهن للنهوض بوضعهن الاقتصادي وتحسين مستوى معيشتهن إضافة إلى المحافظة على تقاليد وتراث الإمارات العريق من خلال إنتاج منتج يدوي بأيد إماراتية. ويذكر أن المشروع يمثل مبادرة رائدة لدعم شرائح معينة من السيدات المواطنات يتم تدريبهن علي تصنيع المنتجات التراثية المحلية وتوليهن هيئة الهلال الأحمر اهتماما خاصا. (المنطقة الغربية - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©