الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قاسم سلطان: «الهيئـة» مغيبـة ورياضـــة المـــدارس «صـفــر»

قاسم سلطان: «الهيئـة» مغيبـة ورياضـــة المـــدارس «صـفــر»
12 ديسمبر 2016 21:21
أسامة أحمد (دبي) ووصف دور الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بـ «المغيب»، مبيناً أنه من المفترض أن يكون للهيئة والاتحادات والأندية دور أكبر من اللجنة الأولمبية الوطنية. وقال: كان يجب على «الهيئة» وضع استراتيجية واضحة المعالم لمدة 10 سنوات من أجل دفع مسيرة الألعاب الأخرى إلى الأمام لتحقيق الطموحات المطلوبة التي يكون لها المرود الإيجابي على مسيرة الرياضة الإماراتية بصفة عامة. وأشار إلى أن دور الأندية يجب أن لا يقتصر على كرة القدم والتركيز عليها، حتى تجد الألعاب الأخرى حظها من الاهتمام الذي يقودها لتحقيق الطفرات، وبالتالي حصد النتائج الإيجابية التي تؤهلها من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في جميع المحافل القارية والدولية. وتساءل قاسم سلطان: أين «أم الألعاب»؟ مطالباً بإنشاء مضامير لألعاب القوى في الأندية والمدارس، لأن الألعاب الأخرى منجم من ذهب، ولابد من الاستفادة من المواهب الموجودة من أجل تفجير طاقاتها في هذه المضامير. وأوضح: «الرياضة في المدارس الحكومية صفر، مبيناً أن المدارس الحكومية والخاصة لا توليان الرياضة الاهتمام الذي من شأنه تحقيق الطموحات، وخصوصاً أن وزارة التربية والتعليم لا تفرض حصص الرياضة في المدارس الخاصة». وقال: اللجنة الأولمبية لا تتحمل المسؤولية وحدها، لأن دورها يتمثل في الاستفادة من القدرات الموجودة في الأندية والاتحادات وهى لا تستطع وحدها خلق هذه القدرات. وحمل قاسم سلطان المسؤولية إلى سياسة المسؤولين في مجال الرياضة، مبيناً أنه ينبغي على«الهيئة» فرض قوانين وأنظمة على الاتحادات والأندية من أجل وضع الأمور في نصابها الصحيح. وأشار إلى أن رياضة الإمارات بهذا الوضع لن تصنع بطلاً أولمبياً، متمنياً من وزارة التربية والتعليم أن تدعم الرياضة في المدارس الخاصة وعلى المجالس الرياضة و«الهيئة» دور كبير من أجل أن تهتم الأندية بالألعاب الأخرى حتى يحقق كل منتسب لها طموحه المطلوب الذي ينعكس إيجاباً على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة. وقال: يجب أن لا نحلم كثيراً في النسخة الجديدة لدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، لأنه يصعب تحقيق ميدالية حقيقية في ظل هذا الوضع. وتحدث قاسم سلطان عن القدامي من الإداريين، مشيراً إلى أن «الحرس القديم» أدى دوره المنوط به «زين» أم «شين»، ويجب علينا حالياً التوجه إلى الفكر الجديد، وهذا الدور تقوم به الأندية من أجل اختيار العناصر المفيدة لرياضة الإمارات والقادرة على قيادة دفة العمل، من أجل أن تحقق الرياضة الأهداف المنشودة على الصعد كافة. وقال: التخطيط يتم بالفكر الجديد وليس بالدم الجديد، لأن صاحب الدم الجديد قد يكون بعيداً عن الرياضة وهمه فقط الوصول إلى الكرسي. وأضاف: الإنسان صاحب الفكر والرؤى ليس بدم جديد فقط، وهذا هو ما تحتاجه الرياضة الإماراتية خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. «عمومية» كل 3 أشهر دبي (الاتحاد) أكد قاسم سلطان أن دورة 2016 - 2020 تتطلب إقامة الجمعيات العمومية للاتحادات المختلفة كل 3 أشهر، بعكس ما حدث في الدورات السابقة، مشدداً على أهمية عقد هذه «العموميات» من أجل التقييم، لتحقيق المراد من كل اتحاد. وقال: حان وقت محاسبة مجالس إدارات الاتحادات المختلفة من الجمعيات العمومية، مع تغيير كامل للمفاهيم الخاصة بهذه الجمعيات. وأضاف: يجب أن تتماشى القوانين والأنظمة المختلفة لرياضة الإمارات مع إمكاناتنا وقدراتنا لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً. وأشار إلى أن الجمعيات العمومية يجب أن تلعب دورها المنوط بها حتى تحقق دورة 2016 - 2020 طموحات الشارع الرياضي بمختلف ألوان طيفه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©