بدأ فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين، تنفيذ مشاريع هدم وإعادة بناء لـ 5 مساجد قديمة في مناطق مختلفة بالإمارة، بكلفة 7,5 مليون درهم.
وأكد محمد عبيد المزروعي المدير التنفـيذي للشؤون الإسلامية بالهيئة العامة للشــؤون الإسلامية والأوقاف، أنه رغم إجراء أعمال صيانة للمساجد الخمسة أكثر من مرة، إلا أنها لم تجــد نفعاً في الوقت الراهن، لانتهاء العمر الافتراضي للمباني، ما دفع الهيئة إلى اعتماد مشاريع لإحلالها، وإنشاء مساجد جديدة مع إضافة مباني الخدمات التابعة لها، على أن تواكب تصاميمها الشكل المعماري والزخرفة الإسلامية التراثية.
وقال إن المساجد التي قرر فرع الهيئة في أم القيوين هدمها وإعادة بنائها هي، مسجد القبيسي بالمنطقة الحديثة بسعة 400 مصل، ومسجد الحسن بن علي في الرقة ويتسع لـ 200 مصل، وعقبة بن نافع في الحمراء 450 مصلياً، والقمزي بمنطقة الدار البيضاء ويتسع لـ 200 مصل، وسعد بن معاذ في منطقة كابر 300 مصل.
وأشار المزروعي إلى أن فرع الهيئة حرص على زيادة السعة الاستيعابية للمصلين في المساجد الجديدة، لتصل سعة المسجد الواحد ما بين 200 و450 مصلياً، فيما كانت سعة بعضها في السابق لا تتعدى 150 مصلياً.
وأضاف أن عدد المساجد التي تم إحلالها بمساجد جديدة خلال السنوات الماضية في أم القيوين، زاد على 8 مساجد حتى الآن، لافتاً إلى أن جميعها تم تزويدها بمرافق خدمية، بالإضافة إلى مسكن للإمام.
وقال، إن مشروع إنشاء المساجد يتكفل به محسنون من أهل الخير، وسيقوم فرع الهيئة بأم القيوين بمتابعة أعمال المشاريع، مشيداً بتجاوب المحسنين في تقديم التبرعات لبناء المساجد على مستوى الدولة، لافتاً إلى أن دعم أهل الخير سيزيد من انتشار بيوت الله في جميع أنحاء الدولة.
من جهة أخرى، لفت محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية بالهيئة العامة إلى أن فرع الهيئة في أم القيوين يقوم بمتابعة احتياجات المساجد من خلال الزيارات الميدانية المستمرة، لافتاً إلى أن الفرع سيقوم بتنفيذ أعمال صيانة لمعظم المساجد قبل رمضان، خصوصاً مصليات النساء. كما سيتم تزويدها بأجهزة تكييف حديثة، ومكبرات صوت متطورة، وفرشها بأفضل السجاد، بالإضافة إلى توفير عدد من برادات المياه.
عدد اليوم
