الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

7 قتلى بهجوم لـ«الشباب» على حافلة في كينيا

20 يوليو 2014 01:19
أعلنت الشرطة الكينية وجمعية الصليب الأحمر أن سبعة أشخاص على الأقل بينهم أربعة شرطيين قتلوا في الهجوم الذي استهدف مساء امس الأول حافلة في منطقة على الساحل الكيني. وتبنت حركة الشباب هذا الهجوم. واطلق مسلحون نيران أسلحتهم على حافلة على بعد حوالى ستة كيلومترات من بلدة ويتو على الطريق بين مومباسا - عاصمة المنطقة على ساحل المحيط الهندي في الجنوب الشرقي - وارخبيل لامو الواقع على بعد نحو خمسين كيلومتراً من مكان الهجوم. واعلن الصليب الأحمر عن «سبعة قتلى مؤكدين» سقطوا في الهجوم الأخير إضافة إلى خمسة جرحى. وأكد المسؤول عن دائرة لامو نجنجا مييري هذه الحصيلة. والقتلى هم أربعة شرطيين وسائق حافلة وراكبان، كما قال المسؤول. لكن الصليب الأحمر قال إن «خمسة مدنيين وعنصرين من قوات الأمن لقوا مصرعهم في الهجوم». ورفضت السلطات التعليق على معلومات مفادها أن أشخاصاً اعتبروا في عداد المفقودين أو أنهم خطفوا بيد المهاجمين أو لجأوا إلى الغابة المجاورة. وقال مصدر أمني محلي أن مجموعة من رجال مسلحين أطلقت النار مساء امس الأول على الحافلة التي كانت متجهة إلى لامو وكذلك على سيارة خاصة ثم سيارة شرطة وصلت إلى المكان. واعترض مسلحون الحافلة بسيارتهم في ساعة متأخرة من مساء أمس وامطروها بالرصاص كما هاجموا سيارتي نقل محملتين بالمانجو قرب بلدة ويتو في مقاطعة لامو على الحدود مع الصومال. وذكر ميري نجينجا مفوض مقاطعة لامو «يعالج ثمانية أشخاص في مستشفى مبيكيتوني ومعظمهم مصاب بطلقات رصاص» مشيرا إلى تردد أنباء غير مؤكدة عن مقتل اثنين آخرين من ركاب الحافلة. واعلن المتحدث العسكري باسم «الشباب» عبد العزيز أبو مصعب لوكالة فرانس برس أن «هذه الهجمات رد واضح على المزاعم المخادعة لحكومة كينيا ومفادها أنها عززت الأمن» في هذه المنطقة. وأضاف المتحدث أن «المقاتلين الشباب مستعدون للتحرك أو للهجوم حيث يتبين أن ذلك ضروري داخل كينيا». وأكدت السلطات الكينية أنها نشرت أعداداً كبيرة من قوات الأمن في المنطقة من دون التوصل إلى منع وقوع الهجمات. وحذر المتحدث باسم «الشباب» قائلا إن «سحب القوات الكينية (من الصومال حيث تقاتل المتمردين) هو الأمل الوحيد للعودة إلى نوع من الحالة الطبيعية». وقال المتحدث باسم الشباب «بعد القيام بمهمتهم، عاد مقاتلونا إلى قواعدهم». لكنه لم يوضح ما إذا كانت هذه القواعد تقع في الأراضي الكينية أو في الصومال. وتكثفت الهجمات منذ بداية العام وخصوصا في نيروبي ومومباسا وطاولت بقوة القطاع السياحي الكيني. والعمليات الأخيرة على الساحل أججت الانقسامات في هذه المنطقة الهشة حيث يشكل التشدد والتوترات الأثنية والاحتكاكات بسبب ملكية العقارات مزيجاً متفجراً. إلى ذلك، اعلن زعيم حرب صومالي مناهض لحركة «الشباب» أن ستة أشخاص قتلوا في مرفأ كيسمايو الجنوبي عندما فجر انتحاري قنبلة كان يحملها في منزله في هذه المنطقة التي كانت معقلا للشباب الصوماليين. وقال افتن حسن بستو للصحافيين إن «الانفجار وقع بعيد دخولي إلى منزلي. حراسي رأوا رجلا كان يقترب منهم وعندما سألوه ماذا يفعل في هذا المكان قام بتفجير نفسه مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص بينهم طفل وجرح سبعة أشخاص آخرين». وكانت القوات الكينية المتحالفة مع ميليشيا راس كمبوني المحلية التي يترأسها زعيم الحرب أحمد مادوب، استعادت في أواخر سبتمبر 2012 مدينة كيسمايو ومرفأها الذي كان مصدر تمويل بالغ للأهمية عندما كانت حركة الشباب تسيطر عليهما. وفي منتصف 2013، نافس افتن حسن بستو وزعيم الحرب الأخر باري هيرال، زعامة احمد مادوب الذي اطلق على نفسه لقب «رئيس» منطقة جوبالاند الذي كان يتباهى به.ودارت معارك طاحنة بين ميليشياتهم في كيسمايو. وكانت راس كمبوني انتصرت وانضم حسن بستو منذ ذلك الحين إلى احمد مادوب. وانتقد افتن حسن بستو حركة الشباب مؤكدا أن رجاله يواجهون مقاتلين خارج كيسمايو وأنه تعرض للتهديد. واكد افتن حسن بستو «كنا نعرف أنهم يعدون هجومات من هذا النوع وسنستمر في محاربة هؤلاء الإرهابيين». وقال أحد سكان كيسمايو علي محمد أن «الانفجار كان كبيراً واخرج من المنزل عدد من الجثث». (عواصم-وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©