أكد مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالمنطقة الغربية أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وباني نهضتها يعتبر رمزا للخير والعطاء والمحبة والتسامح والعمل الإنساني ليس على منطقة الخليج بل شملت أياديه البيضاء الفقراء والمحتاجين والمنكوبين في العالم. وقال كردوس عبدالله كردوس العامري، مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالمنطقة الغربية، في كلمة له خلال أمسية أقامها المركز مساء أمس الأول بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق الذكرى العاشرة لرحيل مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «إن الأمسية تأتي في إطار فعاليات الوزارة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، انطلاقاً من مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك إحياء لذكرى رحيل الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في 19 من رمضان». حضر الأمسية عبدالعزيز علي المنصوري نائب المدير الإقليمي للتعليم بالمنطقة الغربية، وعدد من المسؤولين، وحشد كبير من سكان مدينة زايد، حيث بدا الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم. ودعا الجميع العلي القدير أن يتغمد الشيخ زايد بواسع رحمته، مؤكدين أن يوم زايد للعمل الإنساني يذكرنا بأعماله وإنجازاته الجليلة.
وتم خلال الأمسية عرض لإنجازات الشيخ زايد، رحمه الله، في المجال العمل الإنساني من إعداد فرع الهلال الأحمر بالمنطقة الغربية، قدمته رشا الراوي متطوعة بالهلال الأحمر.
وتناول فضيلة الشيخ محمد عبدالله محمد الأمين من مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية مآثر الشيخ زايد، مؤكداً أن إحياء ذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد من خلال يوم زايد للعمل الإنساني ليس بدعة بل هو مشروع، وقدوتنا في ذلك الرسل والأنبياء، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ، ونشكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد على ما قدمه للبشرية جمعاء. وفي ختام الأمسية تم تكريم عدد من المتطوعين الذين يمثلون رواد العمل الإنساني.
(المنطقة الغربية - وام)
عدد اليوم
