1 أكتوبر 2010 00:19
على الرغم من أن الرياضة عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، تتطلب التركيز والتفرغ الكامل، خاصة في ظل الاحتراف الذي لا يرحم، إلا أن هناك من يواجه الصعوبات، ومنهم محمد عبد الله حارس مرمى فريق اتحاد كلباء.
ويجمع عبد الله بين الدوام بقسم الحراسات بالشرطة والنادي، فهو يذهب إلى الدوام في السابعة صباحاً ويظل به حتى الثانية والنصف بعد الظهر، وخلال هذه الفترة، قد يتولى نقل المساجين على ذمة قضايا، من مدينة كلباء إلى الشارقة، أي يقطع حوالي 160 كيلو متراً ذهاباً ومثلها إياباً، وبعد العودة يتناول وجبة سريعة ويذهب للتدريبات بالنادي، وكان محمد عبدالله قد عاد إلى حراسة عرين فريقه بعد غياب عن التدريبات لمدة أسبوع إثر سوء فهم بسيط، وشارك في مباراة الجولة الرابعة أمام بني ياس، وعلى الرغم من عدم جاهزيته للقاء، إلا أن البعض حمله مسؤولية، بعض الأهداف التي دخلت مرماه من بين “الرباعية السماوية”. ومع ذلك أعلن الحارس أنه أغلق صفحة المباراة الأخيرة، وسبق أن أبلغ المدرب باترسيو بأنه ليس في كامل فورمته، ولكن الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس النادي أقنعه بالذود عن عرين الفريق للاستفادة من خبرته، وعدم التهرب من المسؤولية، والتأكيد على أنه مطلوب منه بذل قصارى جهده، وهو الأمر الذي فعله، ولم يكن مسؤولاً سوى عن هدف واحد، ولكن يبقى أن الهزيمة يتحملها الجميع.
المصدر: كلباء
عدد اليوم
