حذر بانوس مومتزيس منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة لسوريا من أسوأ السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في إدلب بسوريا، حال شن الهجوم عليها خاصة وأن مايقارب ثلاثة ملايين شخص ربما يتحركون بحثاً عن الأمان وهرباً من القصف والقتال باتجاه الحدود التركية.
وأكد المسؤول الأممي، أن المنظمات الانسانية الدولية ليست مستعدة على الإطلاق لمثل هذا السيناريو اذا وضع فى الاعتبار، أنه من غير الممكن نقل سكان مدينة إدلب بالكامل وتوفير المأوى والمساعدات لهم، مشيراً إلى أن جهود الأمم المتحدة الحالية والمكثفة تجرى من أجل الاستعداد لتقديم الإغاثة والمساعدة لحوالى 900 ألف شخص قد يفرون من إدلب فى حال التصعيد .