قال الباحث وعالم الرياضيات الأميركي ديفيد ليفلي إن الإسلام هو دين الله حقًّا.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن ليفلي الحاصل المتخصص في علوم الكمبيوتر من جامعة "ليهاي" الأميركية، أنه لم يستطع تقبل عقيدة التثليث التي يدين بها المسيحيون والتي تربى عليها، لتعارضها مع العقل.
عند ذلك، قرر البحث عن معتقد جديد يعصمه من الانحراف والضياع، ويملأ الفراغ الروحي الذي يعانيه.
يقول ليفلي "تعرفت على صديق أمريكي سبقني للإسلام، وكانت لديه ترجمة لمعاني القرآن الكريم بالإنجليزية، فأخذتها لأضيفها إلى ما لديَّ من كتب دينية. وما إن بدأت في قراءتها، حتى استراح قلبي للمبادئ التي اشتمل الإسلام عليها.
لم يمر أسبوع إلا وقد استقرَّ الإسلام في قلب ليفلي، الذي تربى في أسرة بروتستانتية تواظب على الذهاب إلى الكنيسة.
ويضيف الباحث "رسخ (الإسلام) في ضميري، فاطمأن قلبي وعقلي وسكنت نفسي، واستراحت إلى أن الإسلام هو دين الله حقًّا، وصدق القرآن عندما يقرِّر: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلامُ} [آل عمران: 19] (2).
يقول داود عبد الله التوحيدي (وهذا اسمه بعد إسلامه) "ما أبعد الفرق بين الإسلام وما يشتمل عليه من قيم وأخلاقيات وعقائد سامية، وبين حال المسلمين من جهلهم بعقيدتهم وفقدانهم لقيمهم، وابتعادهم عن قيم الإسلام وأخلاقياته".
ويتمنى داود التوحيدي أن تتواصل دراساته الإسلامية، ليتخصص في مجال مقارنة الأديان؛ حتى يتمكَّن من الاشتراك في تربية الأجيال المقبلة من أبناء المسلمين في أمريكا ويعمل على نشر الإسلام بين غير المسلمين.
عدد اليوم
