الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسترالي يستعيد طفله بعد اختطافه لمدة عامين

30 سبتمبر 2010 22:06
الآباء هم على الأرجح الذين يختفون، مدفوعين غالبا بإرادة خاطئة لتجنب دفع نفقة الأطفال التي يمكن تحملها. ولكن في قضية كين طومبسون، قائد قوات مكافحة الحريق الأسترالية السابق، الذي تم جمع شمله بابنه البالغ من العمر 6 سنوات أندرو في أمستردام، فإن الهارب هنا هي الزوجة والأم ميلندا طومبسون. فقد اختطفت أندرو عام 2008 وتوجهت به من سيدني إلى فرانكفورت وفي نهاية المطاف أسست منزلا في هولندا بهوية جديدة لنفسها وبداية أخرى لأندرو. ولم يتقبل طومبسون (57 سنة) ضياع ولده أندرو، ومنذ خمسة شهور ترك وظيفته وبدأ رحلة على دراجة لمسافة 6500 كيلومتر عبر تسع دول أوروبية في محاولة للعثور على زوجته ونجله. وقال طومبسون بعد أن أبلغته الشرطة الهولندية بنجاح عملية بحثه “هناك أشياء تستطيع فعلها وأشياء يمكن أن تحارب من أجلها”. وأوضح “حقوق الإنسان وحقوق الأطفال وهناك أناس ماتوا من أجل ترسيخ هذه الحقوق. ونجلي فقد حقوقه وأنا لم أكن لأقبل بذلك”. ولم يتوان طومبسون عن الدعاية من أجل عملية البحث عن طفله إذ أنشأ موقعا على شبكة الإنترنت، وعمل قمصانا، وأنشأ مدونة وقام بكتابة قصص إخبارية قدر إمكانه وهو يجوب أوروبا على دراجته. وأثمرت حملته عن نتيجة. وتم العثور على إندرو الذي أتقن في ذلك الوقت اللغة الهولندية في مدرسة بأمستردام. وأعتقد ولي أمر أحد الأطفال في المدرسة أن هناك شيئا ما خطأ، وأن عملية بحث فورية على الإنترنت توصلت إلى قصة حزينة عن طفل أسترالي مفقود. وكانت ميلندا طومبسون تعتقد أن زوجها يعتدي جنسيا على طفله ولذلك اختطفته سرا متحدية قرار محكمة سيدني التي رفضت مزاعمها. وشخص الأطباء النفسيون حالتها بأنها اضطراب عقلي وأسقطوا عن زوجها تهمة سوء السلوك. ومليندا طومبسون الآن رهن الاحتجاز في هولندا في انتظار توجيه اتهامات محتملة بخطف أندرو. ويأمل الزوج كين في تسوية ولكنه لا يطالب بأخذ أندرو من أمه. وقال طومبسون “لا أريد مطلقا أن ينتهي الأمر بهذا الشكل”. وأضاف “لقد فعلت كل شيء في وسعي لأؤكد أن هذا لا يمكن أن يحدث ولا ينتهي الأمر بميلندا رهن الاحتجاز. لقد ناشدتها ورجوتها عبر الإنترنت ووسائل الإعلام بأن تتقدم وتحل المشاكل معي. ولكنها لم تستمع لي”.
المصدر: ملبورن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©