الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أمل القبيسي: «قمة رئيسات البرلمانات» منصة عالمية لمناقشة التحديات الكبرى ومواجهتها

أمل القبيسي: «قمة رئيسات البرلمانات» منصة عالمية لمناقشة التحديات الكبرى ومواجهتها
11 ديسمبر 2016 11:55
أبوظبي (الاتحاد) بدأت الوفود المشاركة في القمة العالمية لرئيسات البرلمانات بالوصول إلى أبوظبي للمشاركة في هذه القمة التي ستبدأ أعمالها في قصر الإمارات يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، وينظمها المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي. ورحبت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي رئيسة القمة العالمية لرئيسات البرلمانات، بالوفود المشاركة في أعمال القمة، مؤكدة أن القمة ستركز على توحيد إرادة القادة والمشرعين، لوضع آليات التغيير التي تستجيب لمتطلبات الرخاء المستدام والأمن في عالمنا اليوم، الذي يشهد متغيرات متسارعة. وقالت إن القمة العالمية لرئيسات البرلمانات ستوفر منصة للتحاور ومناقشة التحديات الكبرى التي تواجه عالمنا، وفرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول أفضل السبل لمواجهتها، كما تعتبر ملتقى لأنبغ العقول القيادية التي تتشارك نفس القيم والأهداف، ومنصة لتوحيد الجهود والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ من منظور عالمي شامل، قادر على مواجهة تلك التحديات خلال العقدين أو الثلاثة القادمة، وستقدم لنا أيضاً ولكل الحاضرين والمشاركين فيها فرصة مثالية للتفكير بشكل أعمق وأفضل ووضع الأسس التي تمكننا من بناء رؤية مستقبلية مستدامة تستجيب لتلك التحديات. وأشارت معالي الدكتورة القبيسي إلى أهمية أن يكون للبرلمانات دور فاعل في بناء جسور التواصل مع شعوب العالم من خلال ممثليهم في البرلمانات لأن البرلمانات في العديد من دول العالم هي المحرك ولها دور مهم في إصدار القرارات والتعاون مع الحكومات وفي صياغة التوجهات نحو المستقبل بشكل مبني على الوحدة والسلام. ويلقي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وفضيلة الأمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كلمة خلال القمة، يشارك فيها نحو 100 شخصية عالمية بارزة، و400 برلماني يمثلون 50 دولة، و100 برلماني عربي، و200 من الشباب في أول حوار بين رئيسات البرلمانات وشباب العالم، بالإضافة إلى كلمة مسجلة لمعالي بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة. وقد وصل معالي الدكتور صابر شودري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومارتن شونغونغ الأمين العام للاتحاد، وعدد من رئيسات البرلمانات ورئيسات الوفود المشاركة. وتعتبر القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي ستعقد برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي تحت شعار «متحدون لصياغة المستقبل» الأولى من نوعها في تاريخ العمل البرلماني العالمي، ومبادرة غير مسبوقة لأهمية القضايا التي تناقشها وعدد المشاركين فيها من قادة سياسيين ومسؤولين حكوميين وقطاع خاص ورؤساء منظمات دولية وعلماء ومخترعين وشباب، وستناقش القمة على مدى ثماني جلسات عدداً من القضايا والموضوعات تركز على التوجهات الجيوسياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية الرئيسية. حقق المجلس الوطني الاتحادي، ريادة عالمية باستضافة وتنظيم «القمة العالمية لرئيسات البرلمانات»، التي تنطلق غداً (الاثنين) تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي وديوان ولي عهد أبوظبي، في فندق قصر الإمارات، تحت شعار «متحدون لصياغة المستقبل». وتجسد استضافة القمة التي ستكون نموذجاً رائداً في الطرح والمخرجات ومنصة للحوار، السمعة الطيبة التي تحظى بها دولة الإمارات ومصداقيتها ولدورها المؤثر ونهجها السلمي وحكمة قيادتها ونجاح سياستها الخارجية وعلاقات الصداقة التي تربطها مع مختلف دول وشعوب وبرلمانات العالم وريادتها في استشراف المستقبل، ونجاح الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية في تمثيل الدولة ومواكبة نهجها ورؤيتها وريادتها كنموذج لإعلاء قيم التسامح والتعايش والسلام والوسطية والاعتدال، فضلاً عن الرسالة العالمية التي تقدمها في نجاحها في استضافة الفعاليات العالمية الكبرى التي تهتم بمختلف المجالات والقطاعات. وحرص المجلس الوطني الاتحادي على أهمية إشراك الشباب والمخترعين في أعمال القمة، بهدف رصد أفكارهم وطموحاتهم وفي إطار نجاح دبلوماسيته البرلمانية الفاعلة في طرح موضوع الاهتمام بالشباب على المستوى العالمي خلال المشاركة في مختلف الفعاليات البرلمانية، لا سيما على صعيد فعاليات الاتحاد البرلماني الدولي والتي نتج عنها الموافقة على إنشاء منتدى الشباب البرلمانيين العالمي أحد أجهزة الاتحاد. وتوفر القمة العالمية لرئيسات البرلمانات من خلال التركيز على محاور رئيسية هي: متحدون من أجل تعزيز السلام والأمن، وضمان الرخاء الاقتصادي، وحماية الكوكب، ودعم الشباب والابتكار، على مدى ثماني جلسات، منصةً للتحاور ومناقشة التحديات الكبرى التي تواجه عالمنا، وفرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول أفضل السبل لمواجهتها، كما تعتبر ملتقى لأنبغ العقول القيادية التي تتشارك نفس القيم والأهداف، ومنصة لتوحيد الجهود والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ من منظور عالمي شامل، قادر على مواجهة تلك التحديات خلال العقدين أو الثلاثة المقبلة، وستقدم لكل الحاضرين والمشاركين فرصة مثالية للتفكير بشكل أعمق وأفضل ووضع الأسس التي تسهم في بناء رؤية مستقبلية مستدامة تستجيب لتلك التحديات. استشراف المستقبل وتناقش الجلسة الأولى بعنوان (استشراف المستقبل: التوجهات الرئيسية التي تسهم في تغيير عالمنا) التوجهات الرئيسية (الجيوسياسية، الاجتماعية/&rlm&rlm الاقتصادية، البيئية، التكنولوجية التي تعمل على تغيير عالمنا وتشكيل مستقبلنا وكيف يتم حوكمتها، بمشاركة معالي فالنتينا ماتفينكو، رئيسة البرلمان، (روسيا الاتحادية)، ومعالي د. أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، ود. ميتشيو كاكو، عالم فيزياء، وله مؤلفات حققت أكثر مبيعات في العالم، وراي هاموند، مؤلف متخصص في دراسات استشراف المستقبل، وجيف مارتن، المنسق والرئيس التنفيذي لشركة «ترايبال بلانيت». وتتناول الجلسة الثانية التي تنطلق بعنوان «متحدون لتعزيز الأمن والسلم»، إجراءات تحقيق الأمن والسلم وضمان تحقيقها بشكل شامل وداعم لحقوق الجميع، وأصبح الحفاظ على الأمن والسلم أكثر صعوبة في الوقت الراهن في ظل تعقد مُسببات الصراعات والنزاعات وتنوعها، وأثر ذلك كله على المشهد الأمني، في ضوء تآكل الحدود الفاصلة بين أمن الفرد والتعدي على حقوقه وذلك بمشاركة كلٍّ من معالي أولغا زيرهن، نائبة رئيس مجلس الشيوخ في بلجيكا، ومعالي آينارا مورنيس، رئيسة البرلمان (لاتفيا)، ومعالي مارجريت منساه وليام، رئيسة المجلس الوطني، (ناميبيا)، ومعالي لوز فيلومينا سالجادو روبيانيس، رئيسة البرلمان، (بيرو)، ومعالي ماجا جوجكوفيتش، رئيسة الجمعية الوطنية، (صربيا)، ومعالي كريستين موتونين، رئيسة الجمعية البرلمانية، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. أما الجلسة الثالثة بعنوان «متحدون لضمان الازدهار الاقتصادي لأجيال المستقبل»، فستتناول الطريقة التي يمكن للبرلمانات من خلالها العمل معاً من أجل تطوير سياسات مبتكرة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة، بما في ذلك تحقيق التنمية العادلة، فمع صعود جيل الشباب إلى مواقع قيادية في إطار التغييرات والتحولات الجارية، فإنه يواجه عدداً من التحديات النوعية التي تؤثر في الازدهار الاقتصادي. من بين هذه التحديات: شُح الموارد، والخصائص السكانية المتغيرة، وزيادة معدلات التحضر في العديد من المناطق حول العالم. ومن أبرز المتحدثين في هذه الجلسة معالي جابريلا ميشيتي، رئيسة مجلس الشيوخ ونائبة رئيس الأرجنتين، ومعالي فيرونيكا ناتانيال ماكامو دلوفو، رئيسة البرلمان (موزمبيق)، ومعالي ريبيكا كداجا، رئيسة البرلمان الوطني (أوغندا)، ومعالي بلانكا رويز الكالا، رئيسة برلمان (أميركا اللاتينية)، ومعالي د. سلطان الجابر، وزير دولة، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، ودمبيسا مويو، متخصص في الاقتصاد العالمي، وله مؤلفات حققت أكثر مبيعات في العالم. صحة كوكبنا وتناقش الجلسة الرابعة التي جاءت بعنوان «متحدون للحفاظ على مناخ صحي لكوكبنا»، المقاربات المبتكرة التي يمكن من خلالها حماية كوكبنا، وكيف يمكننا قيادة الجهود العالمية من خلال العمل البرلماني الفاعل. وتتناول الجلسة الأدوار المنوطة بالبرلمانات في تنفيذ اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة، وسيشارك في الجلسة التي سيديرها معالي د. ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي جيكو فاتافيهي لوفيني، رئيسة البرلمان (فيجي)، ومعالي لوسي ماليبوا أوبوسون، رئيسة مجلس الشيوخ (الجابون)، ومعالي نتلهوي موتساماي، رئيسة الجمعية الوطنية (ليسوتو)، ومعالي جينيفر جيرلنجز- سايمونز، رئيسة الجمعية الوطنية (سورينام)، ومعالي نجوين تي كم نجان، رئيسة الجمعية الوطنية (فيتنام). التواصل السياسي وتبحث الجلسة الخامسة بعنوان «ديناميات التغيير المتعلقة بوسائل التواصل السياسي»، دور البرلمانات في تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي في تحسين مشاركة المواطنين في سَن التشريعات والتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى من أجل الحد من استغلال هذه الوسائل من جانب التنظيمات الإرهابية، وذلك بمشاركة معالي ألينكا وليامز جرانت، رئيسة مجلس الشيوخ، وأنتيجوا وبربودا، ومعالي لورا بولدريني، رئيسة مجلس النواب (إيطاليا)، ومعالي أنكي بروكرز نول، رئيسة مجلس الشيوخ (هولندا)، ومعالي نورة الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي داريجا نزاربييفا، رئيسة لجنة العلاقات الدولية والدفاع والأمن في مجلس الشيوخ (كازاخستان)، وفرانك سينسو، مدير كلية الإعلام والشؤون العامة، جامعة جورج واشنطن. وتلقي معالي فيديريكا موغوريني، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كلمةً مسجَّلةً لها في اليوم الثاني من أعمال القمة التي تناقش في الجلسة الأولى «حوكمة التسامح، وهل يمكن أن يتأثر التسامح كقيمة بالتشريعات والإجراءات الحكومية؟ وكيف يمكن للبرلمانات المساهَمة في القضاء على الأسباب الرئيسية للتعصب، والتي عادةً ما تؤدي إلى العنف، والتمييز العنصري، والإرهاب»، وذلك بمشاركة معالي شارون ويلسون، رئيسة مجلس الشيوخ (البهاماز)، ومعالي حليمة يعقوب (سنغافورا)، رئيسة البرلمان (سنغافورا)، ومعالي بريجيد ماري إنيستي جورج، رئيسة مجلس النواب (ترينداد وتوباجو)، ومعالي إدنا مادزنجوي، رئيسة مجلس الشيوخ (زيمبابوي)، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، ومعالي سيدة العدل آن رافيرتي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة القضائية (المملكة المتحدة)، ورئيسة جامعة شيفيلد. أفكار الشباب وتهدف الجلسة السابعة بعنوان «وجهات نظر الشباب» إلى رصد أفكار الشباب ومخاوفهم وهواجسهم وطموحاتهم، وذلك في ما يتعلق بالموضوعات الرئيسية الثلاثة للقمة: «الاجتماعية والاقتصادية» و«العلمية والتكنولوجية» و«الجيوسياسية»، وتسعى للرد على تساؤل مفاده: كيف يرى الشباب الحاضر وكيف يبدو لهم مستقبلهم؟ وسيكون كلٌّ من سعيد صالح الرميثي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعلياء سليمان الجاسم، عضوة المجلس الوطني الاتحادي من أبرز المتحدثين بجانب جاكوبو بومبو جارسيا، رئيس المنتدى العالمي لقيادات الشباب، وأمل الرضا، مدير تنمية مصادر التمويل، «دبي العطاء»، الإمارات العربية المتحدة، وعدد من طلبة الجامعات. وتبحث جلسة (ابتكارات تحويلية: الفرص والمعضلات الأخلاقية) كيفية تعامل البرلمانات مع المعضلات الأخلاقية الناشئة عن الاكتشافات والتطورات التكنولوجية؟، إذ يواجه المشرّعون في العصر الراهن إشكاليات أخلاقية جديدة تتعلق بهذه الاكتشافات، سواءً في ما يتصل بهندسة أشكال حياة جديدة، أو تصميم «الروبوتات»، وهذه المعضلات في حاجة إلى الدراسة. وذلك بمشاركة حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية، (شركة مبادلة)، ود. تشارلز ألاشي، المدير السابق لمختبر الدفع النفاث في «ناسا»، وجيفري و. كيفارت، عالم أبحاث متميز في نظم الحوسبة الإدراكية، (IBM)، ود. حبيبة الصفار، مديرة مركز التكنولوجيا الحيوية بجامعة خليفة، (الإمارات العربية المتحدة). كما سيتم خلال الجلسة التي تنطلق بعنوان «متحدون لخلق مجتمع أكثر تكاملاً»، عرض نتائج دراسة الاتحاد البرلماني الدولي على الإيذاء والترهيب والعنف ضد المرأة، كما ستتناول هذه الجلسة كيف يمكن للتشريع والرقابة الحكومية والعمل مع المنظمات الدولية أن يساعد البرلمانات في تحقيق المساواة بين الجنسين ووضع حد للعنف ضد المرأة. ومن أبرز المتحدثين معالي إيلين أليكس بويد نايتس، رئيسة مجلس النواب، (دومينيكا)، ومعالي سانتي بيي هانومانجي، رئيسة الجمعية الوطنية، (موريشيوس)، ومعالي أونصاري غارتي، رئيسة المجلس التشريعي، (نيبال)، ومعالي جين دارك جاكوبا، نائبة رئيس مجلس الشيوخ، (رواندا)، ومعالي إيديث ميندوزا فيرنانديز، رئيسة برلمان دول الإنديز، ومعالي آنا ديامانتوبولو، رئيسة مركز الأبحاث اليوناني «TO DIKTIO»، ودوبرافكا سيمونيفيتش، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة. 15 مؤسسة ينظم المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع 15 مؤسسة محلية واتحادية والقطاع الخاص في اليوم الثاني للقمة «معرض المستقبل»، بهدف تسليط الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استشراف المستقبل وفي تعزيز مسيرة الابتكار وتطوير بيئة محفز على الإبداع تتواكب مع متطلبات الجيل الجديد، وعلى قصص النجاح الإماراتية في مجال الإبداع والابتكار من خلال عرض عدد من المشاريع المبدعة ودعم المخترعين الإماراتيين من خلال دعوتهم للمشاركة في المعرض وعرض اختراعاتهم. وينسجم المعرض مع استراتيجية المجلس الوطني الاتحادي 2016 &ndash 2021 الرامية إلى استشراف المستقبل والعمل على تعزيز الشراكة المحلية والدولية لدعم آفاق البحث العلمي والابتكار، ويأتي متماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار والتي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم خلال السنوات الخمس القادمة من خلال الارتقاء بسبعة قطاعات وطنية رئيسة، هي الطاقة المتجددة، والنقل، والصحة، والتعليم، والتكنولوجيا، والمياه، والفضاء». مستقبل أفضل تركز جلسة (إعادة ابتكار دور البرلمانات من أجل بناء مستقبل أفضل) على دور البرلمانات في تنفيذ أجندة عام 2030 للتنمية المستدامة والحاجة لإعادة ابتكار أدوارها وتطوير هذه الأدوار من أجل تمكين البرلمانات وتهيئتها للتعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية. لكن ما هو الشكل الذي ستتخذه عملية إعادة الابتكار هذه وكيف يمكننا البدء بها؟ وسيشارك في هذه الجلسة كل من معالي صابر شوداري، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ومعالي جابريلا ريفادنيارة، رئيسة الجمعية الوطنية، الإكوادور ومعالي ماريا لوهيلا، رئيسة مجلس النواب، فنلندا ومعالي ليون ثيودور جون، رئيسة مجلس النواب، سانت لوسيا ومعالي ايستر دلاميني، نائبة رئيس مجلس النواب، سوازيلاند ومعالي عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة، الإمارات العربية المتحدة. استشراف المستقبل تهدف القمة إلى تسليط الضوء على الدور الرائد والمتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة في استشراف المستقبل وتقدمها في هذا التوجه عالمياً، ودعم توجهات الدولة في تعزيز مسيرة الابتكار وتطوير بيئة تحفز على الإبداع تتلاءم مع متطلبات الجيل الجديد في بناء مدن المستقبل الذكية، وتسليط الضوء على قصص النجاح الإماراتية في مجال الإبداع والابتكار من خلال عرض عدد من المشاريع المبدعة، ودعم المخترعين الإماراتيين من خلال دعوتهم للمشاركة في المعرض وعرض اختراعاتهم، والمساهمة في صياغة توصيات يمكن العمل على تنفيذها بالتعاون بين البرلمانات الوطنية وحكوماتها للوصول إلى مستقبل آمن ومستقر وبعيد عن الصراعات السياسية والعمل على دعم القيم المشتركة بين البرلمانات وممثليها على مستوى العالم. إعلان أبوظبي يصدر عن القمة «إعلان أبوظبي لصياغة المستقبل» وهو بيان يوقع عليه الحضور كجزء من مسئولية المؤسسات السياسية والبرلمانية خاصة لترسيخ الأمن والاستقرار واستشراف المستقبل في العالم من خلال التشريعات والسياسات التي تدعم التوجهات المستقبلية التنموية. ويعكس تنظيم المجلس الوطني الاتحادي لهذه القمة مدى ما وصلت له علاقات التعاون والشراكة بين المجلس الوطني الاتحادي، والاتحاد البرلماني الدولي الذي تأسس عام 1889 كأقدم مؤسسة برلمانية على مستوى العالم، واللذين يرتبطان باتفاقية وشراكة تعد الأولى من نوعها التي يبرمها الاتحاد مع مؤسسة برلمانية، وذلك لما يمتلكه المجلس من خبرة تجسدت في تقديمه للعديد من المقترحات والمشروعات التطورية والبنود الطارئة التي حظيت بالموافقة والقبول من قبل ممثلي المؤسسات البرلمانية الدولية.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©