3 يوليو 2011 23:53
بدأت في مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية أمس فعاليات برنامج النخبة التي تنظمه هيئة البيئة والمحميات في الشارقة ضمن الدورة الثانية عشرة للتأهيل البيئي 2011.
ويستهدف البرنامج الذي يستمر حتى 14 يوليو الجاري، النشء ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما من الجنسين، وهم من المشاركين المتميزين في آخر أربع دورات متتالية تم اختيارهم وفق معايير خاصة تتعلق بانضباطهم ومستوى مشاركتهم وتفاعلهم وحسن السيرة والسلوك.
وقالت هنا سيف السويدي مدير عام هيئة البيئة والمحميات الطبيعية إن المنطلقات الرئيسة لبرنامج النخبة هذا العام ترتكز على ثوابت المنهج الفكري لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في شأن الاهتمام بتنمية ثقافة ومعارف قطاع الشباب والارتقاء بجودة البرامج البيئية التي تعنى بتنمية الثقافة البيئية للمجتمع والعمل على إحداث المتغير التفاعلي في طبيعة البرامج والأنشطة البيئية التي تساهم في تحقيق المنجز الإيجابي في الاتجاهات البيئية للمجتمع.
وأضافت إن برنامج النخبة يهدف إلى التركيز على الإنجازات النوعية في مسارات برامج دورات التأهيل البيئي السابقة والتي زودت المشاركين بتجارب عملية في الميادين البيئية المختلفة وتمكنت من إيجاد فريق نخبوي للعمل التطوعي البيئي وتحفيز خريجي الدورات لاختيار التخصصات الأكاديمية التي تعنى بقضايا الإدارة البيئية، مؤكدة أن برنامج النخبة يمثل مكافأة من الهيئة للمشاركين المتميزين.
وتم خلال حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي لدورة الشارقة التاسعة للتأهيل البيئي 2008 تضمن استعراض المحاضرات الثقافية والتربوية والصحية والبيئية والرحلات البيئية إلى المحميات الطبيعية والجزر والزيارات الميدانية للمتاحف والحدائق والمعالم الثقافية والترفيهية في الدولة.
كما عرضت اللجنة المنظمة محاور برنامج التأهيل الصيفي الذي يتضمن تنظيم رحلات بيئية إلى محمية جزيرة صير بونعير التي تعد أحد المعالم البيئية المهمة ضمن استراتيجية الشارقة للبيئة، ورحلة إلى المنطقة الغربية في أبوظبي كونها أحد المواقع المهمة التي تتميز بطبيعتها البيئية والاجتماعية والتنموية.
ونظمت الهيئة للمشاركين جولة في أقسام مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية للتعرف على حيوانات شبه الجزيرة العربية في بيئاتها المختلفة مثل الزواحف والحشرات والأفاعي التي تعيش في الأودية الجافة والصحاري والجبال إلى جانب السحالي التي تتواجد بكثرة في دولة الإمارات، وأنواع من البرمائيات كالضفادع وأسماك الوادي والطيور ومنها طائر الشقراق الهندي والبلبل والحبارى والحيوانات الليلية المهددة بالانقراض في شبه الجزيرة العربية مثل حيوان النمس وزريقاء المنقطة وابن آوى والوشق وأنواع من الثعالب البرية والقوارض والجرابيع والفئران. وزار المشاركون متحف التاريخ الطبيعي النباتي وتعرفوا على الأدوات العلمية والمناظر الطبيعية التي يتضمنها.
المصدر: الشارقة
عدد اليوم
