الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«صندوق الاتصالات» يرصد 84 مليون درهم لابتعاث 200 طالب خلال 2014

«صندوق الاتصالات» يرصد 84 مليون درهم لابتعاث 200 طالب خلال 2014
19 يوليو 2014 02:13
حوار : يوسف العربي رصد صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات 84 مليون درهم لتمويل برنامج ابتعاث الطلاب المواطنين، وابتعاث 200 طالب جديد خلال عام 2014، بحسب الدكتور عبدالقادر إبراهيم الخياط، رئيس مجلس الأمناء بالصندوق. وقال الخياط لـ «الاتحاد» إن مجموع البعثات التعليمية التي مولها الصندوق حتى نهاية العام الماضي بلغ نحو 350 بعثة بتكلفة 480 مليون درهم، لافتاً إلى أن مجموع البعثات التي يمولها الصندوق سيرتفع بنهاية العام الحالي إلى نحو 550 بعثة بتكلفة نحو 564 مليون درهم. وأوضح الخياط أن صندوق الاتصالات قرر صرف راتب شهري بقيمة 5 آلاف درهم لكل مستفيد من المنح الدراسية التي يقدمها الصندوق سواء بالداخل أو الخارج، بهدف تشجيع الطلبة المتفوقين على الالتحاق ببرنامج البعثات التعليمي لاستكمال دراستهم الجامعية في أحد التخصصات التي يدعمها الصندوق مثل الهندسة الإلكترونية، والهندسة الكهربائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأمن الإلكتروني. وأكد الخياط إن هذه الاستثمارات تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية الصندوق الرامية لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والإنتاج، مشيراً إلى أن الصندوق يتطلع من خلال برنامج «بعثة» إلى توفير الكوادر الوطنية القادرة على تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدولة. وقال إن المنح الدراسية التي يمولها الصندوق تتوزع بواقع 66% في الجامعات الداخلية، مقابل نحو 33% في جامعات خارجية، فيما تصل نسبة النجاح بين صفوف الطلبة المبتعثين إلى نحو 95%. ابتعاث الطلاب المواطنين وأضاف الخياط أن صندوق تطوير الاتصالات سيستمر في ابتعاث الطلاب المواطنين، حيث يتم تحديد عدد البعثات التي يمولها سنوياً وفق حاجة السوق، متوقعاً استمرار برنامج الابتعاث حتى نهاية العام 2017. وقام صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بإطلاق برنامج «بعثة» خلال عام 2008، بهدف تعزيز دور ومكانة قطاع التعليم الوطني من خلال دعم ورعاية الكوادر الوطنية المتميزة علمياً لدفع مسيرة التعليم بالدولة في التخصصات ذات العلاقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تم توجيه إمكانيات الصندوق لدعم برنامج بعثة لتخصيص المئات من المقاعد الدراسية لدرجتي البكالوريوس والماجستير في أرقى الجامعات الإماراتية والعالمية أيضاً. وقال الخياط إن الصندوق قرر ضم 10 جامعات محلية، كما يتعاون حالياً مع العديد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة في الدولة لتوفير منح دراسية للطلاب، وتضم هذه المؤسسات الجامعة الأميركية بالشارقة، وجامعة خليفة، وجامعة الشارقة، ومعهد روتشستر في دبي، والجامعة الأميركية برأس الخيمة، إضافةً إلى معهد مصدر، حيث تطرح هذه الجامعات برامج أكاديمية مميزة تشمل شهادات بكالوريوس وماجستير في هندسة الكمبيوتر، والهندسة الإلكترونية، وتقنية المعلومات، وهندسة نظم الشبكات. وأضاف أن الصندوق يوفر برامج البعثات الدراسية في التخصصات العلمية في أرقى الجامعات المحلية والعالمية في الولايات المتحدة الأميركية واليابان، استراليا، المملكة المتحدة وغيرها من الدول الرائدة عالمياً بالتنسيق مع وزارة شؤون الرئاسة. تمويل المبادرات الوطنية وقال الخياط إن الصندوق قرر الاستمرار في دعم وتمويل حزمة من المشاريع والمبادرات الوطنية التي تدعم رؤية الإمارات 2021، مثل مبادرتي الحكومة الذكية والتعلم الذكي التي أطلقهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وفي مجال الأبحاث العلمية، مول الصندوق 14 مشروعاً بحثياً في 3 جهات بالدولة بقيمة 19 مليون درهم في عام 2013، وأجرى دراسة على 22 مشروعاً بحثياً في العام الماضي، ويدرس تمويل مراكز أبحاث جديدة تابعة لمركز أبتك وغيرها، مثل الجامعة الأميركية بالشارقة، وتمويل عدة مشاريع وطنية جديدة مثل مركز أبوظبي للعلوم، وخصص الصندوق ميزانية تصل إلى 7.5 مليون درهم للأبحاث العلمية لعام 2014. ومن أبرز المشاريع التي مولها الصندوق لهذا العام في البحث والتطوير، وهو مركز «أبتك» للأبحاث بقيمة 70 مليون درهم لدعمه في إطلاق برامج أبحاث وابتكار تتماشى مع رؤية الإمارات 2021. وعلى صعيد مبادرة التعليم الذكي، قال الخياط إن الصندوق انتهى من إعداد وتأهيل 15 مدرسة من خلال تزويدها بشاشات العرض ووصلات الإنترنت ذات النطاق العريض، فضلاً عن تدريب الكادر التعليمي على استخدام التقنيات الحديثة مع تزويد الطلبة بأجهزة الكمبيوتر. وأثمر التعاون المشترك بين الصندوق وبرنامج التعلم الذكي مؤخراً عن حصول البرنامج على تمويل الصف السابع في 123 مدرسة، وإقامة 2501 صف دراسي رقمي، و1910 فروض دراسية منزلية، أرسلت إلكترونياً إلى الطلاب في بيوتهم، إضافة إلى 679,173 نشاطاً دراسياً بين الطلاب والمعلمين في المدارس، و442 صفاً مدرسياً تم تجهيزها بأحدث أجهزة التقنية المتقدمة، و11548 جهازاً لوحياً ذكياً تم توزيعها على الطلاب، و1357 حاسوباً محمولاً تم توفيرها للمعلمين. مشروع «العنكبوت» وقال الخياط إن الصندوق انتهي من تمويل مشروع «العنكبوت»، الذي بلغت تكلفته حتى الآن نحو 61 مليون درهم، مشيراً إلى أنه تقرر تقديم دفعة إضافية لتمويل المشروع، نظراً لنتائجه وانعكاساته الإيجابية. ويربط مشروع «العنكبوت» الجامعات والمعاهد في الدولة بشبكة ألياف ضوئية، ما يعني إمكانية وصول الطالب إلى كل المكتبات في 56 جامعة ومعهداً في جميع أنحاء الدولة وخارجها. ولفت إلى أن مشروع «العنكبوت» للربط الإلكتروني بين الجامعات يعد أحد المشاريع المبتكرة وغير التقليدية، مشيراً إلى أنه تم استكمال البنية التحتية للمشروع والتي تشمل إنشاء شبكة الألياف البصرية وربط الجامعات. ونوه إلى أن المرحلة التالية ستركز على تنفيذ التطبيقات التي تخدم عملية البحث العلمي على هذه الشبكة التي سهلت عملية الاتصال بين الجامعات وإلقاء المحاضرات عن بعد وربط مكتبات الجامعات الإماراتية مع الشبكة العالمية باشتراك واحد. تمويل «التليسكوب الوطني» بقيمة 30 مليون درهم وافق صندوق تطوير الاتصالات على تمويل مشروع «التليسكوب الوطني» بقيمة 30 مليون درهم، بحسب الدكتور عبدالقادر إبراهيم الخياط رئيس مجلس الأمناء بالصندوق. وقال الخياط إن الصندوق يفاضل حالياً بين موقعين في إمارة رأس الخيمة لإقامة هذا المشروع الوطني الهام. ولفت إلى أن المشروع يتطلب مواصفات خاصة فيما يتعلق بالموقع مثل وجود مساحة كافية لمحيط التليسكوب، فضلاً عن قمة جبلية بارتفاع بعيدة عن الملوثات الضوئية والترابية. ويهدف المشروع إلى توفير معلومات فلكية دقيقة، بالإضافة إلى تلبية احتياجات العديد من القطاعات فيما يتعلق بالمعلومات الفلكية حول أحوال الطقس وما يتعلق بتحري أهلة العيد وشهر رمضان المبارك. (دبي ـ الاتحاد) الصندوق يمول «جزيرة السلطان» لدعم اللغة العربية الفصحى وافق صندوق تطوير الاتصالات على تمويل مشروع «جزيرة السلطان» الذي يطوره أحد الطلاب المواطنين بهدف دعم اللغة العربية الفصحى، بحسب الدكتور عبدالقادر إبراهيم الخياط رئيس مجلس الأمناء بالصندوق. وقال الخياط إن مجلس أمناء الصندوق وافق على الطلب الذي تقدم به الطالب الإماراتي الذي يقوم بتطوير المشروع بنفسه دون تعهيد عملية التطوير لشركات خارجية. وتتلخص فكرة المشروع في تطوير لعبة إلكترونية على الهواتف المتحركة أو الكمبيوتر تعتمد على شخصية إماراتية محورية تواجهه العديد من التحديات والمغامرات ضمن قالب تفاعلي يعزز النطق الصحيح للغة العربية. وأكد الخياط أن الصندوق يركز على المشاريع التي تساعد على تنمية القطاع في الدولة، خاصة تلك المشاريع التي يسهم فيها المواطنون مساهمة فعالة وحقيقية. وشدد على أن الصندوق يتمتع بالمرونة في طريقة التمويل، حيث يقدم حلولاً مصممة لتلبية احتياجات كل مشروع على حدة وحسب طبيعة كل مشروع، يتحدد ما إذا كان الدعم المالي المقدم سيأتي في شكل هبة، أو أسهم، أو قرض، أو مزيج من هذه الخيارات. (دبي ـ الاتحاد) مجلس الأمناء يعقد أول اجتماع «بلا أوراق» عقد مجلس أمناء صندوق تطوير الاتصالات الخميس الماضي أول اجتماع بدون استخدام أية أوراق حيث جرى استعراض المشروعات والطلبات المقدمة والتصديق عليها باستخدام الأجهزة اللوحية. وقال الدكتور عبد القادر إبراهيم الخياط، رئيس مجلس الأمناء، الذي ترأس الاجتماع بحضور أعضاء المجلس، أن المجلس قرر القيام بهذه التجربة باعتبار صندوق الاتصالات الجهة الرائدة في دعم مشاريع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن ثم يتعين على قيادته تقديم القدوة في هذا المجال. وتم خلال الاجتماع بحث طيف واسع من القضايا الهامة للصندوق، ومراجعة سير الخطة الاستراتيجية، وخطة العمل التي تم وضعها والرامية إلى تنفيذ المهمة الموكلة إلى الصندوق، المتمثلة في تقديم التمويل المطلوب إلى المؤسسات والشركات والأشخاص، لتشجيعهم على تطوير الابتكار ورأس المال المعرفي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الإمارات، من خلال الأبحاث التطبيقية والتطوير والتعليم والمشاريع المبتكرة والحاضنات التقنية ودعم الصندوق للمشاريع الوطنية التي تعود بالنفع العام على المجتمع. (دبي ـ الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©