محمد وردي (دبي)
يستعد «آرت دبي»، معرض الفنون الرائد في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا، لدورته التاسعة المزمع عقدها في الفترة بين 18 و21 مارس 2015 ، لتقديم موسم فني مختلف عما سبق طيلة الأعوام الماضية من عمر المعرض.
ويقول القيمون على «آرت دبي» إن الموسم المقبل سيحمل مفاجآت غير عادية لجمهور ومتذوقي الفنون التشكيلية في المنطقة، سواء لجهة اختيار الفنان المقيم، أو لجهة اختيار المناطق التي ستشارك في قسم «ماركر» الذي يعنى بتسليط الضوء على الفنون المعاصرة من مناطق جغرافية مختلفة في العالم عبر ثيمة جديدة كل عام.
ويستمر المعرض بتلقي طلبات المشاركة في قسمي «مودرن» و«كونتيمبوراري» حتى موعد أقصاه 23 سبتمبر 2014. وكان «آرت دبي» قد استقبل في دورته السابقة 85 صالة فنية من 34 دولة قدمت أعمالاً لما يزيد على 500 فنان من شتى أرجاء المعمورة. كما يستمر المعرض بتلقي طلبات المشاركة في «برنامج الفنان المقيم» حتى الحادي والعشرين من (أغسطس) المقبل. وينظم البرنامج بالشراكة بين «آرت دبي» و«هيئة دبي للثقافة والفنون» و«تشكيل» و«مؤسسة دلفينا»، وهو إقامة فنية لمدة ثلاثة أشهر، تتيح لأربعة فنانين إماراتيين أو مقيمين بالإضافة لفنانين اثنين من خارج الدولة فرصة العمل على إنجاز مشاريع فنية جديدة بإشراف قيّم فني زائر ومساعد قيّم إماراتي صاعد، لتتوج بعرضها كجزء من «مشاريع آرت دبي» ضمن فعاليات «آرت دبي» في مارس المقبل. أما مدرسة الفن غير الرسمية الرديفة «كامبُس آرت دبي» والتي حققت في فصلها الدراسي السابق نجاحاً استثنائياً توّج بإطلاق كتاب «قُدِّمَ» فستعلن خلال أيام عن بدء قبول طلبات المشاركة في نسختها الثالثة.
وتبقى شراكة «آرت دبي» المستدامة مع «المكتب الثقافي» لسموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم علامة فارقة في برامج المعرض غير الربحية والتي تجسدت في «برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار» الذي أقيم ضمن فعاليات «آرت دبي» 2014، وسيتعزز باستمرار خاصة بعد التوقيع مؤخراً على مذكرة تفاهم بين الجهتين تقضي بتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بما يسهم في دعم تطوّر الفنانين الشباب في الدولة.
عدد اليوم
