رضا سليم (دبي) - أعلن اتحاد كرة الطاولة عن استضافة دبي لبطولة كأس العالم للرجال والسيدات عام 2014، للمرة الثانية في دبي، بعد الاستضافة السابقة عام 2010، بمشاركة 24 منتخبنا للرجال والسيدات يتنافسون على جوائز مالية قدرها 268 ألف دولار.
وكشف اتحاد الطاولة تفاصيل استضافة البطولة التي ستقام نوفمبر العام المقبل بشراكة مع مجلس دبي الرياضي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بفندق رافلز بدبي، بحضور إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة والدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الشريك الاستراتيجي مع الاتحاد لتنظيم الحدث العالمي والمهندس داود الهاجري رئيس الاتحاد بالإضافة إلى عدد من رؤساء الاتحادات منهم الدكتور عيسى النعيمي رئيس اتحاد اليد ويوسف الملا رئيس اتحاد الكرة الطائرة وعدد من أعضاء الاتحاد وراشد أميري مدير قناة دبي الرياضية.
وأعلن الهاجري في بداية المؤتمر عن رسالة الاتحاد الدولي للعبة التي أرسلها أدهم شرارة رئيس الاتحاد يبارك فيها الإمارات استضافة البطولة، مؤكدا أن الدولة اعتادت على تنظيم أقوى البطولات وكانت نسخة 2010 قياسية في الحضور الجماهيري والمشاركة.
وتقدم الهاجري بالتهنئة إلى قيادتنا الرشيدة على الاستضافة، وأكد أن البطولة يشارك فيها 12 فريقا للرجال و 12 فريقا للسيدات، أبطال القارات في أوروبا وآسيا، أفريقيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا والدولة المنظمة، وستقام المنافسات بصالة النصر على مدار أربعة أيام، بإجمالي عدد المباريات التي يتضمنها الحدث 38 مباراة، منها 19 للرجال و19 للسيدات، من المصنفين أبطال القارات والذي سيتم تحديده في أغسطس المقبل، وسيتم تقسيم منتخبات الدول المشاركة إلى أربع مجموعات كل مجموعة تتكون من 3 منتخبات تخوض جميعها الدور التمهيدي للبطولة الذي يقام بنظام الدوري من دور واحد.
وأضاف: “يصعد الأول والثاني من كل مجموعة إلى ربع النهائي الذي يقام بنظام خروج المغلوب حتى الدور النهائي الذي يتم على ضوء نتائجه تحديد هوية بطل الرجال وبطل السيدات وباقي ترتيب الدول المشاركة، وتقام جميع المباريات بالنظام الأولمبي وهو أربع مباريات للفردي ومباراة للزوجي”. وكشف الهاجري عن جوائز البطولة وقال: يصل مجموع جوائز البطولة المقدمة لأبطالها بجانب الكؤوس والميداليات 268 ألف دولار، يحصل منها صاحب المركز الأول على 50 ألف دولار ويحصل صاحب المركز الثاني على 24 ألف دولار، والثالث على 12 ألف دولار، على أن يحصل أصحاب المراكز من الخامس إلى الثامن على 6 آلاف دولار لكل منهم، وأصحاب المراكز من التاسع وحتى الثاني عشر على 3 آلاف دولار لكل منهم.
وأضاف: البطولة تعد شهادة نجاح جديدة لمجلس إدارة الاتحاد ونهجه المتميز في إدارة شؤون اللعبة والسعي لنشرها وتوسيع قاعدة ممارسيها وجذب انتباه العالم إلى الدولة وما تمتلكه من مقومات وإمكانيات تساهم في نجاح استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية على مستوى العالم، بجانب قدرتها على احتضان وتنظيم العديد من الفعاليات الدولية المميزة في مختلف المجالات.
وتابع: “يحظى الحدث الذي يعتبر مكسبا جديدا من مكاسب الرياضة الإماراتية يضاف لسجلها الحافل بالإنجازات، بدعم كبير من قبل كافة الجهات الرسمية بالدولة في مقدمتها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، بجانب مجلس دبي الرياضي الداعم الأكبر للحدث والشريك الاستراتيجي لكافة الأحداث الرياضية التي تحتضنها دبي، هذا بجانب العديد من الهيئات والمؤسسات الوطنية التي تساهم بتقديم كل ما هو ممكن من دعم لرعاية الحدث ونجاحه، وسيتم الإعلان عن تشكيل اللجنة المنظمة العليا للبطولة قريبا”.
وأوضح أن ألمانيا كانت طرفا في منافسة الإمارات لاستضافة الحدث، وطلب الاتحاد الدولي تقديم ملف وبالفعل تم عرضه في آخر اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد الدولي، وما قدمناه في الملف أبهر الاتحاد الدولي، لدرجة أن رئيس الاتحاد الألماني أول من بارك لنا.
وأكد إبراهيم عبدالملك “أن البطولة تعد بادرة جديدة من المبادرات والأحداث العالمية التي تستضيفها الدولة والتي تضاف إلى رصيد البطولة والانجازات الرياضية التي نفخر بها، وهذا العمل كان وراءه جهد كبير من قبل اتحاد الطاولة، بالإضافة إلى أن الإمارات تتمتع بسمعة طيبة وهو ما يمثل دافعا قويا لاستضافة الأحداث الرياضية.
وأضاف: الإمارات استضافت العديد من البطولات والأحداث عام 2013، وكان هذا رصيدا كبيرا لنا، ونشكر الاتحاد الدولي للطاولة على هذه الثقة وإلى اتحاد الطاولة برئاسة داود الهاجري ومجلس دبي الرياضي والمؤسسات الخاصة التي كان لهم دور في إعطاء مزيد من الدعم، ولعل حضور عدد كبير من الاتحادات الرياضية ينعكس إيجابا على استضافتنا للاحداث الرياضية وانا على يقين أن اتحاد الطاولة سيبذل كل الجهد لابراز الحدث الذي يليق بسمعة الرياضة الإماراتية، وكما تعودنا أن نقدم الأفضل.
وقال الدكتور أحمد سعد الشريف: “اتحاد الطاولة حقق نصف الطريق لإنجاح الاستضافة، ومجلس دبي الرياضي من خلال توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، يدعم خطة المجلس في استقطاب الاحداث الرياضية والتي وصلت إلى 400 حدث رياضي خلال عام 2012، منها 70 حدثا عالميا، وهذه الأرقام والبطولات مت كانت تتحقق لولا جهود الجميع في الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والأندية والاتحادات الرياضية”.
وأضاف: “ما دفعنا للاستثمار في كرة الطاولة هي النتائج التي تحققت مؤخرا، وبدأت في وضع أقدامها على منصات التتويج، ونتوقع نتائج افضل لو اتسعت رقعة الممارسين بجانب توجيهات القيادة الرشيدة ومن خلال علاقتنا الاقتصادية قمنا برعاية منتخب الصين، ومن خلال هذه الرعاية هدفنا أن نعكس صياغة لعلاقات جديدة مع دول أخرى”.
عدد اليوم
