الفروسية كل لا يتجزأ والاتحاد يسعى للارتقاء والنهوض بكل أنشطتها

شهد سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الفروسية مشاركة فرسان فريق الإمارات للقدرة بقيادة فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتابع ميدانيا نتائج الفرسان في جميع مراحل السباق الذي بلغت مسافته 160 كيلومترا وجرت منافساته عبر ست مراحل مسفرة عن فوز فرسان فريق الامارات بالميدالية الذهبية، وحصولهم على الميداليتين الفضية والبرونزية في بطولة الفردي، وكان سموه حريصا على حضور مراسم تتويج الفرسان الفائزين وتهنئتهم بالانتصار مجددا في ختام حفل التتويج. وكان سمو رئيس اتحاد الفروسية قد عبر ومنذ وقت مبكر من انطلاقة السباق عن توقعاته بفوز فريق الامارات وهو ما تحقق بالفعل وكسا سماء كنتاكي بفرح ألوان انتصارات الفريق الأزرق الجميل على نحو ما تابع الجميع. وقال سموه معلقا على مشاركة الإمارات بفريقين في بطولة ألعاب الفروسية العالمية بكنتاكي 2010 أحدهما للقدرة والآخر لقفز الحواجز إن المشاركة تشكل منعطفا كبيرا ومهما جدا لفروسية الإمارات وإبراز دورها الواسع واللامحدود في توطيد عرى الصداقة والمحبة بين الدول والرياضيين، مضيفا أن هذا التمثيل الرفيع لفروسية الإمارات في بطولة كنتاكي يأتي بدعم ومباركة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومن أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وعن بطولة كأس رئيس الدولة لقفز الحواجز من فئة الخمس نجوم والتي شهدتها الإمارات وأقيمت على ميدان نادي غنتوت في شهر فبراير الماضي واكتمل خلالها تأهل فرسان فريق الامارات لقفز الحواجز للمشاركة في كنتاكي، قال سموه: بطولة كأس رئيس الدولة في دورتها الأولى نعتبرها بداية موفقة بشهادة الكثيرين، وتصب في مصلحة فروسية القفز بالإمارات ونحن نستهدف الوصول بها إلى ذات المستوى الذي وصلت إليه فروسية القدرة وسباقات الخيل في الإمارات لأن الفروسية كل لا يتجزأ ولابد لنا من العمل وبذل الجهد للارتقاء والنهوض بكل أنشطتها مجتمعة وعلى حد سواء، لذا فإن توجهنا نحو البطولة القادمة سيكون بإجراء المزيد من التنسيق الداخلي والخارجي مستفيدين من تجارب الدول الأخرى ذات الثقل والتي سبقتنا في هذا المضمار وبما يضمن لفروسية القفز بالإمارات تحقيق المزيد من التطور يمكّنها من تسجيل إنجازات جديدة ويعينها على بلوغ أهدافها المنشودة التي يسعى الجميع اليها. ودعا سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان فرسان الإمارات لقفز الحواجز وفي جميع المستويات إلى التعاون فيما بينهم، معربا سموه عن ترحيب اتحاد الفروسية بتلقي أي من الاستفسارات أو التوضيحات وهو على أتم الاستعداد لتقبلها والتعاطي معها بإيجابية طالما كان ذلك في صالح النشاط والفرسان، مؤكدا أن اتحاد الفروسية لا يميّز بين فارس وفارس ولا بين ناد وآخر وما يستطيع الاتحاد إنجازه وبما يعود بالفائدة على مجمل الفروسية ورفعتها لن يقصّر فيه. وأكد سمو رئيس اتحاد الفروسية أن اتحاد الفروسية جهة تنظيمية في الأساس ومع ذلك يدعم ما أمكن ويوفر كل احتياجات فريق الإمارات لقفز الحواجز في كل مشاركاته الخارجية، مستطردا سموه بأن على الأندية يقع عبء تأهيل الفرسان وتوفير الخيول ذات المستويات القادرة على ترجمة خبراتهم ومكتسباتهم الميدانية إلى إنجازات تشرّف فروسية القفز بالإمارات وتعلي من شأنها في البطولات والمحافل الرياضية العالمية التي يكون لفرسان الإمارات تواجد فيها.