عواصم (وكالات)
أفاد الجيش الكوري الجنوبي أن سيؤول وواشنطن وطوكيو، بدأت تدريباً يستمر يومين، في مياه قبالة سواحل كوريا الجنوبية واليابان، ويهدف لتعقب الصواريخ استعداداً لأي اختبار صاروخي أو نووي تجريه كوريا الشمالية، وتجري هذه التدريبات كل بضعة أشهر، عقب اتفاق توصلت إليه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة العام الماضي، خلال الاجتماع الأمني التشاوري الذي يعقده البلدان سنوياً، وأمس الأول، حذر وزراء دفاع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية من أن برامج تسلح كوريا الشمالية تشكل «تهديداً غير مسبوق وخطيراً» على أمن بلدانهم، وتعهد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ونظيراه الياباني اتسونوري أونوديرا والكوري الجنوبي سونج يومج-موو، تكثيف الضغوط الدبلوماسية على نظام بيونج يانج بالتوازي مع تعزيز تعاونهم العسكري، وذلك خلال مباحثات أمنية عقدوها في الفلبين.
في الأثناء، حذر تقرير نشره مركز «بيلفار» الأميركي للعلوم والقضايا الدولية، من أن بيونج يانج قد تعمل بجانب برامجها النووية والصاروخية، على تصنيع «أسلحة بيولوجية»، ونقل تقرير المركز عن كوريين شماليين فارين، أن نظام بيونج يانج أطلق برنامجاً خاصاً بإنتاج المواد السامة، بما في ذلك الجمرة الخبيثة، منذ ستينيات القرن العشرين.
ونوه التقرير إلى أن اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية بمطار العاصمة الماليزية كوالالمبور في 13 فبراير الماضي، نفذ باستخدام مادة سامة يعتقد أنها أنتجت في معهد بيونج يانج التقني البيولوجي، مبيناً أن هذه المؤسسة تدار من قبل جيش كوريا الشمالية وزارها زعيم البلاد شخصياً، حسب صور نشرت في 2015.ويرى معدو التقرير أن المعهد ينتج أنواعاً مختلفة من الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك جراثيم الجمرة الخبيثة والطاعون والحميات والجدري وغيرها.ونقلوا عن تقارير صادرة عن مخابرات كوريا الجنوبية تأكيدها وجود 3 مواقع خاصة بإنتاج الأسلحة البيولوجية على الأقل في جارتها الشمالية، فضلاً عن 7 مراكز دراسات لتطوير هذا البرنامج.
عدد اليوم
